أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - اليوم عدت وما عاد الأمل...














المزيد.....

اليوم عدت وما عاد الأمل...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7040 - 2021 / 10 / 7 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


اليوم جئت...
إلى وكري...
إلى أملي...
إلى صلب حياتي...
وانتظرت كثيرا...
وصرت...
لا أعرف شيئا...
عن معنى الأمل...
عن معنى الحياة...
بلا أمل...
لأعيش العطالة...
°°°°°°
فلا أعمل...
من أجل...
تحقيق الأمل...
حتى أتعذب...
حتى أتوارى...
إلى الخلف...
حتى أتعلم...
كيف أعيش...
الحياة...
بلا أمل...
°°°°°°
فيا أملي...
إنني أعشق...
اسم الأمل...
إنني أعشق...
معنى الأمل...
إنني أعشق...
كل العمل...
من أجل تحقيق...
الأمل...
وأنت يأملي...
تتوارى...
فيما بين الشعاب...
فيما بين الفجاج...
فيما بين الأشجار...
في كل السهول...
في كل الجبال...
فيما بين الدروب...
لا أعرف...
أين أنت...
يا أملي...
في هذا الكون...
في هذا الوطن...
في هذا الإقليم...
في كل قرية...
في كل مدينة...
فلا أستطيع...
العثور عليك...
ولا أستطيع...
أن أتوقف...
عن البحث عنك...
°°°°°°
أيا أملي...
إنني أراود...
فيك عشقي...
ولا أتوارى...
بين الشعاب...
بين الفجاج...
بين الجبال...
بين الدروب...
في كل القرى...
في كل المدن...
°°°°°°
وعلامات التواري...
كثيرة...
قد لا تظهر منها...
أي علامة...
لأني لا أتوارى...
ولا أعرف...
كيف أتوارى...
حتى لا افقد...
عشقي...
للأمل...
حتى لا يتبخر...
العشق...
حتى لا أصير...
كالرذاذ...
في فصل الربيع...
في بداية...
فصل الخريف...
لأصير...
غذاء...
تلتهمني النباتات...
الصغيرة...
التتغذى...
على رذاذ الخريف...
على رذاذ الربيع...
ليصير الرذاذ...
وسيلة...
لضياعي...
بعد أن ضاع مني...
كل الأمل...
فلم أحقق...
ما كنت أصبو...
إليه...
ولا أسعى...
بعد الضياع...
إلى تحقيق الأمل...
°°°°°°
فلا الأمل...
عاد...
ولا أنا...
نجوت من بحر...
الضياع...
بعد أن صرت...
رذاذا...
بعد أن صار...
الرذاذ...
غذاء...
للنباتات الصغيرة...
حتى تزداد خضرة...
وأنا أجعلها...
تسود...
ولا تخضر...
حزنا...
على ضياعي...
بعد أن ضاع مني...
الأمل...
°°°°°°
يأيها الضائعون...
في هذا الكون...
لا تملوا...
حتى لا يتبخر...
العشق...
منكم...
فقد يأتي...
من بعدكم...
من يسعى...
إلى تحقيق الأمل...
بعد أن ضاع...
منكم...
فصرتم...
من بعده...
ضائعين...
بعد أن ضاع منكم...
كل الأمل...
فلا تملوا...
ولا تيأسوا...
حتى لايضيع...
العشق منكم...
حتى لا يصير...
العشق...
بخارا...
حتى لا يتلاشى...
الأمل...
بعد أن ضاع...
°°°°°°
فإذا كان الأمل...
قد ضاع...
فإن العشق...
رسالة...
من جنس الأمل...
إلى عشق الوجدان...
فينا...
في ذاكرة...
هذا الكون...
في عمق الزمن...
وفي ثنايا الثواني...
في كل دقيقة...
في كل يوم...
في كل شهر...
في كل سنة...
وعلى مدى العمر...
لا يتوقف العشق...
عشق الأمل...
°°°°°°
والأمل...
عندما يصير...
عشقا...
يصير رسولا...
إلى كل الكادحين...
إلى كل الضائعين...
حتى يستعيدوا...
عيش الأمل...



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....28
- ما معنى الإنسان؟...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....27
- في كينونة الإنسان...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....26
- إن الهوى قد هوى...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....25
- في الحياة لا تسألوا عنا...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....24
- أين عمري؟ يا عمري...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....23
- هل رأيتَ ما رأيت أم رأيتَ ما لم أرَ؟...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....22
- أيها الجامح لا تتسرع...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....21
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....20
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....19
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....18
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....17
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....16


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - اليوم عدت وما عاد الأمل...