خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 15:40
المحور:
الادب والفن
في وجوده المبّيل بالعرق حيث الطريق النحيف لم يلتمس منه الرجاء لفرش وسادته .رفيقه ويعلم سره ..فالبيت هناك في آخر النهاية المغلقه بالطوابير الآسنة وهمهمة الفزع والأقواس اللا مرئية المتخمة برائحة الصدأ .موصدة باب كان مشرّع وشبابيك الظّل والهواء الطلق.
سيظل عرقه النازف كلما جاع راكب فوق الوسادة
عندما تحيط به الأكاذيب لا يجد مكان يلم حياءه فتُختزل المسافات وتنام في الجسد
من يحييها في نومه؟
متي يكون من الأحياء؟ متى أوقد الشموع في الدروب المنسية؟
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟