أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسيون - الوحدة ليست عملية انتقامية من أحد بل هي عملية استراتيجية تاريخية















المزيد.....

الوحدة ليست عملية انتقامية من أحد بل هي عملية استراتيجية تاريخية


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 - 10:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


خيار السلام تحميه القوة.. قوة التنظيم و الإرادة والعمل
الرفيق حمزة منذر عضو رئاسة الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عقب على مداخلات بعض الوفود وبعض المداخلات الفردية بشكل شامل وموسع، وأوضح بعض النقاط التي جرى التركيز عليها من معظم المندوبين الذين تقدموا بمداخلات في مناقشة التقرير، فقال:
الآن يا رفاق لا بد من بعض الملاحظات العامة، أن جميع المداخلات بشكل عام، أغنت التقرير وإن كان الكثير من الملاحظات قد ورد في التقرير، ليس هناك من مفاهيم متناقضة مع التقرير، وللدقة فقد كانت فكرة واحدة فقط مناقضة للتقرير، أما بقية الأفكار فكانت تنظر للموضوع من زوايا أخرى، هذا شيء هام وإيجابي وفيه خطوة للأمام عن الاجتماع الوطني الخامس وميزة أخرى، عندما ننظر للوجوه نلاحظ أن نسبة الشباب قد ازدادت عن الاجتماع الخامس بشكل واضح ولعل العملية الانتخابية التي كانت بشكل مضاعف عما كانت عليه في الاجتماع الخامس والتحضير لها هي أحد هذه الأسباب، ملاحظة عامة أخرى وإن كنت سأكمل ما لم يتطرق إليه الرفيق قدري حول وحدة الشيوعيين أن هذه الوحدة ليست عملية انتقامية من أحد، حاشا أن تكون كذلك وميثاق شرف الشيوعيين السوريين حدد هذه المسألة، لكن ليكن واضحاً أيضاً أن وحدة الشيوعيين فيها الشيء الوطني، والاجتماعي الاقتصادي والديمقراطي تتوافق تماماً مع ما طرحناه حول الربط الجدلي بين المهام، شيء آخر وحدة الشيوعيين ليست عملية جمع لأن ضعيفاً زائد ضعيف يساوي ضعيفين وليس قوي، وهو أن العملية عندما قلنا عنها في التقرير، عملية استراتيجية وتاريخية كان المقصود فيها تماماً الانسجام مع مبرر وجود الشيوعي في أي بقعة من الأرض ألا وهو السعي الدائم لتكبير جيش الشيوعيين في المجتمع وبصراحة بئس الهدف إذا كان فقط توحيد الشيوعيين الذين سقطوا من رحم الحزب الشيوعي، الخزان الأساسي للشيوعية في سورية يجب أن يكون رفد هؤلاء الشيوعيين الأشاوس القدامى القابضين على الجمر والمتمثلين بتيار وحدة الشيوعيين السوريين هو جلب المزيد والمزيد لنشكل شبكة الأمان كما شكلت لغيرنا من الفصائل الطليعية المقاومة ودون إيجاد شبكة أمان ودون ربط عملنا بجسور مع قوى المجتمع بما فيها القوى السياسية الأخرى عموماً لن يكون لعملنا أي معنى، هذا هو جوهر وحدة الشيوعيين، وعندما يقول البعض يجب أن نلغي كلمة القيادات من التقرير فأننا نقول بأن هذه المسألة ليست مسألة كره للقيادات نحن أيضاً في النقاش الذي شارك فيه آلاف الشيوعيين حول مسألة المهام السياسية الملحة وحول المرجعية الفكرية توصلنا إلى استنتاجات منها أمراض العمل الجبهوي لأن من يغرق حتى أذنيه بالمكاسب والنفعية لا يمكن أن تطلب منه مطالب كفاحية هذه قضية واضحة، ومن هنا يأتي الرفض، والرفض ليس مسألة مزاجية فكل نمط من المعيشة يرافقه نمط من التفكير، هذه بصراحة مشكلة القيادات في الفصائل الشيوعية.
والآن أعود لبعض الردود السريعة، المحقين فيها الرفاق، شيء مهم جداً أن نذكر ثنائية المقاومة والإرهاب صحيح ما طرح، وحدود سايكس ـ بيكو من مؤتمر فيرساي يجب أن يضاف إليها، حدود الحرب العالمية الثانية فهي أفرزت أيضاً حدوداً معينة لكن لم تخرج عن هدفها الاستعماري الذي كرس في سايكس ـ بيكو. أما حول ضرورة توضيح ما يجري في لبنان، صحيح، لقد فكرنا ملياً عند إعداد التقرير هل سنقتصر على عرض ما يجري في لبنان هل نحشو التقرير بالأخبار، الأخبار هامة لكن هناك حداً أدنى لدى كل الشيوعيين عندما يسمعون الأخبار من القدرة على التحليل، إن ما يحدث في لبنان على صعيد المقاومة هو مأثرة وما يجري على صعيد استباحة لبنان من القوى المتوحشة هو مدعاة لنا لنفكر أن المواجهة الكبرى قد بدأت في هذا البلد الذي مساحته 10452كم2، أما حول المسألة الزراعية، يا رفاق نحن لدينا برنامج ديمقراطي فيه 16 نقطة ولدينا برنامج اجتماعي واضح المعالم، من غير الممكن ذكر جميع هذه القضايا في التقرير مع أن الملاحظة التي طرحت ليست خطأ من حيث الجوهر لكن لا يحتملها التقرير، حول قضية جبهة المقاومة لتحرير الجولان هي قضية جدية طرحناها منذ عام 2003 طرحناها على أي أساس، طرحناها على أساس أن منطق المساومة وصل لجدار مسدود حتى بالنسبة لأهله وإن كان تأخر عمرو موسى عندما قال في اجتماع وزراء الخارجية العرب أن عملية السلام في المنطقة فشلت ماذا يعني ذلك؟ الحديث عن أن السلام خيار استراتيجي وحيد هو منطق العجز خيار السلام لا يمكن أن تحميه إلا القوة قوة الحق، قوة التنظيم، قوة الإرادة والعمل، عندما طرحنا موضوع الجولان أدركنا أنه لا بد من الاعتماد على منطق آخر حتى لا تبقى الجولان محتلة عدة عقود أخرى والآن مقومات هذا الشعار الذي طرحناه علينا ألا نكون متخلفين عن غيرنا أبداً وسننخرط بهذا الموضوع وبأكثر من وثيقة من وثائقنا قلنا عندما تدق الساعة سيكون الشيوعيون في مقدمة الصفوف، فمنطق المقاومة لا يمكن أن يهزم أبداً، يمكن أن تهزم أنظمة لذلك قلنا أن المعركة طويلة لأنها ليست موجهة ضد الأنظمة. الثبات بالأرض هذه مسألة هامة أشار إليها أحد الرفاق، فما معنى توجه حسن نصر الله إلى المقاومين يقبل أيديهم وجباهم وأقدامهم المنغرسة في الأرض لا تزول لو زالت الجبال بمعنى ان هناك إرادة سياسية للقتال وليس اشتهاءً للموت بل دفاعاً عن تراب الوطن، هذا موضوع هام نستفيد منه ويجب ألايتحسس منه أحد،أن حزب الله حزب ديني ونحن شيء آخر ولا يجوز وضع المتدينين في رتب واحدة، فحزب الله حزب مقاوم ونحن حلفاء لجميع المقاومين أينما كانوا. ً أعتقد أن العدد القادم من «قاسيون» سيكتب حول مجزرة القاع التي جرت والشهداء الذين أغلبهم من قرية واحدة فهذه مسألة ملفتة كيف يجب أن نتعاطى مع الموضوع، الأمريكان وإسرائيل الصهيونية يريدون تحويلنا إلى جثامين وأكفان، لكن لا يبقى في الوادي إلا حجارته، فالنار لن تأكل كل الشعب خاصة اذا توفرت إرادة سياسية للمواجهة وإدامة الاشتباك مع العدو بكل أشكاله بمعنى الوصول إلى ثقافة المقاومة الشاملة التي قد يكون أحد عناصرها السلاح لكن الأهم وحدة إرادة وعمل والتنظيم.
قال الرفيق علي نمر وهو محق «بدنا أكثر من هذه المصيبة كي نتوحد» المشكلة ليست بأننا تحتاج مصيبة لنتوحد، بل المشكلة بأولئك الذين لا ترى أدمغتهم أبعد من المصالح والنفعية، هذه هي المشكلة التي يمكن تجاوزها باللقاء مع القواعد وبالحد الأدنى من التنسيق من البسيط وإلى المعقد ولن نمل على الإطلاق من هذا الموضوع وليس لأحد فيتو على أحد بالعكس هذه الوشائج الموجودة يجب أن نحييها عبر أخلاق شيوعية لا تبحث عن مكاسب بهذا الشكل أو ذاك وهنا مسألة مهمة فنحن في طريقنا لنكون ما نطمح لكن ريثما نصبح لابأس من العمل بسعة صدر ووضوح لكن يجب أن ندقق دائماً بالرؤية والخطاب ويكون لدينا مبادرات وأشكال جدية وجديدة فعلى سبيل المثال إحدى المبادرات: تم الاتفاق بين أعضاء لجنة المبادرة للحوار الوطني أن يكون هناك اجتماع تضامني مع بدء المعارك، جرى اقتراح من الرفاق في دمشق أن نعود للاعتصامات في هذا المفصل بالذات وتم التجمع أمام تمثال صلاح الدين الساعة السابعة وموعد المهرجان التضامني الساعة الثامنة، وكان اعتصاماً من أنجح الاعتصامات لأنه فرض الموضوع المناسب، وأكثر من ذلك مشى الاعتصام بمظاهرة من أمام تمثال صلاح الدين حتى جامع تنكز مقر الاجتماع التضامني، ولأول مرة في تاريخ سورية تدخل مظاهرة وطنية بكافة أعلامها إلى المسجد بالهتافات المعتادة، وهذا مظهر للوحدة الوطنية. هذه المبادرة كانت مطلوبة على الأرض وما أكثر ما هو مطلوب على الأرض هذا ما هو مقصود بالتحفز والاستنفار خاصة للجنة الوطنية، فاللجنة الوطنية يجب ألا تستقصر قامتها فقامتها عالية بالرؤية والخطاب السياسي وهي الآن تمرست على طريق الممارسة وهي يجب أن تنمي هذه الممارسة دون أي تهور لكن أيضاً بدون أي جبن.



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من الشيوعيين السوريين : ولاخيار إلا المقاومة..
- أ. س. شينين يجيب عن أسئلة الرفاق الحزبيين..!!..هذا ما سيفعله ...
- وتكللت مطالب قاسيون بالنجاح..الحكومة توقف استثمار شركات الأس ...
- زيدان وكأس العالم وفرنسا
- تأبين المناضل النقابي الشيوعي الراحل الرفيق سهيل قوطرش (أبو ...
- رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي أ . س . شينين يخاطب أبناء روسيا: ...
- لمصلحة من استقدام العمالة الأجنبية ؟؟
- جامعة المأمون:ادعاءات إعلامية.. وعبث بأحلام الطلبة!
- الأغنى جغرافياً.. الأكثر فقراً...محافظات الشمال الشرقي تغرق ...
- صندوق النقد الدولي يطالب سورية بعدم زيادة الرواتب!
- الوهم المتبدد.. ومستلزمات المواجهة
- ظواهر مرضية تعيق وحدة الشيوعيين السوريين
- لقاء لم ينشر مع الفنان التشكيلي الراحل : فاتح المدرّس..
- ضخامة التصريحات لا تستر هشاشة الاقتصاد
- فقاعة العقارات تقود الاقتصاد للانفجار
- وحدة الشيوعيين ... بين الأمل وصحيح العمل!!
- حول وحدة الشيوعيين السوريين
- ليس كل ما يُلمًّع ... استثمارا!
- تشييع القائد النقابي الشيوعي الرفيق سهيل قوطرش
- اللقاء الأخير.....


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسيون - الوحدة ليست عملية انتقامية من أحد بل هي عملية استراتيجية تاريخية