أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رحاب حسين الصائغ - سنديانة الرعب














المزيد.....

سنديانة الرعب


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 1647 - 2006 / 8 / 19 - 12:09
المحور: المجتمع المدني
    


صرخات الهلع لا جدوى منها حين تسبق يد السياف الذي أغلق قلبه قبل عقله.
نحن بلد الحضارات. نحن أصحاب الكتب السماوية التي أول ما دعت به الرحمة.
فلماذا هذه القسوة في تمثيل العدالة فيما يدعون؟.
لأصبح الضغط على الزناد سهل لدرجة الاستهانة، وأسأل إلى أين ستستقر يد الاندفاع أقول أنها لا تستقر في الفراغ.
كل ما خلقه الله من الهواء الجمادات الأحياء كلها أرواح وجدت لتسهيل الحياة ولخدمة النفس البشرية عندما تمسك أداة القتل ويضغط عليها. تخطف الابتسامة ويتحول هدوء الأعصاب إلى غضب وتنقلب ضربات القلب إلى خفقان متسارع وطنين في الرأس ووجه عبوس وتشل حركة الحياة وتصفر الأحلام وتتناثر الأماني. وهذا ما يعاني منه العراقي حالياً وهو عدم وجود الأمن والإحساس بالخوف.
خاصة عندما تستقر هذه الاطلاقات في قلب شاب فتي أو أم لأطفال صغار أو رب أسرى لا معيل لهم غيره. يعلو صوت أل..(لماذا) وتكون أعلى الأصوات.
لماذا تخفق روح التعاون؟ لماذا الاستهانة بالذي يحدث؟ لماذا نكون ألعوبة بيد الحاقدين على العراق؟.
بلد فجرت فيه أولى الحضارات وتشظت إلى العالم. النجاح يولد الأحقاد وهذا لا يمنع أن يكون هناك حاقدون، ولا يمنع أن يكون لنا أعداء. لكن المأساة هي أن نكون حشوت مدفع وأداة تحركها مبررات بأسماء تكاد تكون الفأس القاضية علينا والأضراس التي تطحننا بين فكيها من قبل أطراف أخرى تأتي بآلاف التضاريس من التسميات والنتيجة هلع وخوف وتوقف سير الحياة وخراب ودمار لا نجني منه غير انهيار حضارتنا وعاداتنا وتقاليدنا والاندفاع عكس التيار الحضاري.
من سنين يريدون لنا الاندثار والتهميش بسبب الأحقاد والأطماع. علينا بحب الله والوطن وإعادة حساباتنا والنظر إلى بلدنا الذي نعيش فيه منذ آلاف السنين بهذا التنوع الجميل،وعلينا بالعمل على حب الوطن الذي يساعد على تمجيد كلمة الخير وهي المحبة والبناء الذي يجعل كل فرد يعيش عليه في ركب الحضارة ومواكبة التقدم. أعيدوا حساباتكم ولا يغرنكم الغرور. وتحاورا فسوف تجدون أنكم ضحايا لمؤمرات عمقها التاريخ.





مقالة أخرى
رحاب حسين الصائغ
المدنية المتأركلة
المدنية درجة من درجات التطور الحضاري ودلالة من دلالته التي تغني عن الوصف والتطويل ودرجة في المجتمع تعطي صورة واضحة لاستقراره وصفاء رؤياه لتحديد خطوات الحياة. إذن المجتمع المدني هو مقياس التعامل مع المفردات التي تُرسخ وعي الإنسان في سيرهِ الزمني. وحسب الحالة الاجتماعية التي يعيشها مجتمعنا عامةً، وليس المدني فقط. لا يبدو أبداً أن هناك أدوات ابتكار لِحَل الأزمات المتعددة من حيث الظاهر والباطن. وما أريد قوله:
(س) لنتجاوز هذه السلسلة من الأزمات بالعمل من أجل بَلَدنا؟
هكذا قال بعض الأفراد الذين ينتمون لعدة شرائح من المجتمع المدني.
(ج) بِمنْ أثق وما هي الضمانات!؟.
1- لصاروخ يقع دون سابق إنذار.
2- أمْ للذي عينَهُ هدف للرماية.
3- أمْ للذي يستفزني كل يوم وقد أعلن الاحتلال.
4- أمْ لصديق غادر منذ كنا صغار ليعود مفخخاً أو يشحذ.
5- أمْ لموظف طالما اضطهدني واليوم يرشقني بشعار الديمقراطية، وأيّ ديمقراطية حزينة كلمة مازالت بدون لون أو طعم أو رائحة.
6- أمْ لمصطلح جدتي وتناغم الموروث.
عدت أبتلعُ زحامُ طَريقٍ أشبه بالحلم أو رؤيا في منام، وثمِار الأفكار الواعية المرتبطة بنشاط الجسد اليومي ومعاناته الصعيّةُ في عصر الراديكالية* جعل البعض أرقامهم معلقة بسراب الحصة التموينية، وآخرون مثل الأرانب بين الصخور لا مورد لهم غير عَدْ أرقام الحظ، وآخرون تنكرت الخدعة لهم وحولت حلمهم إلى حلمْ

• الراديكالية. مفهوم اجتماعي وسياسي.




#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيمياء الديمقراطية
- لمشكلة تشابك التشبيهات
- الثقافة والمجتمع بين الحضارة والتغريب
- اهمية أن يكون المرء جاداً / عن المسرح
- كوكتيل الحرية
- المرأة في شعر الجواهري والاسطورة
- المرأة والمجتمع المدني
- الصحافة والمرأة


المزيد.....




- طلاب في جامعة كاليفورنيا يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين.. شاهد م ...
- شاهد - مئات الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو
- ماذا لو صدرت مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل؟
- حراك الجامعات الأميركية يتواصل رغم الاعتقالات ويصل كندا
- انتقاد أميركي للعراق بسبب قانون يجرم العلاقات المثلية
- نتنياهو يشعر بقلق بالغ من احتمال إصدر الجنائية الدولية مذكرة ...
- لازاريني: المساعي لحل -الأونروا- لها دوافع سياسية وهي تقوض ق ...
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأس ...
- سوناك: تدفق طالبي اللجوء إلى إيرلندا دليل على نجاعة خطة التر ...
- اعتقال 100 طالب خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة بوسطن


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رحاب حسين الصائغ - سنديانة الرعب