الله أكبر يا وطني

فاطمة الزهراء بولعراس

الحوار المتمدن-العدد: 7021 - 2021 / 9 / 16 - 11:58
المحور: الادب والفن
    

تهب نسمات الفجر
فأتنسم عبيرك المضمخ بعطر الشهداء
وأسجد لأقرأ سورة( الإخلاص)
لجمالك يا وطني
وأمام بهتانهم أقرأ سورة( الكافرون)
هم لايعبدون ما أعبد
وأنا لا أعبد مايعبدون
لهم دينهم في السهر
ولي في حبك سطوة الأرق
تهب نسمات البحر فينتشر الجمال
تتلألأ القوافي
يسطح النور بين روابيك الجميلة
فأقرأ سبح اسم ربك الأعلى
الذي خلقك يا وطني فسوى
فبأي آلاء ربك أيها الجحود تتبارى
اقرأ باسم ربك الذي خلق
خلق الجزائر من ألق
ثم أبدع فصور
سبحانه كيف أبدع وصور
تهب نسمات السحر
فتختفي القفار
تباريح الليل والنهار
يستوي بهاؤك طافحا عند الشفق
ياوطن البحر والسحر والشموس المضيئة
أما آن لنور الحرية أن يحتفي في ربوعك
أما سئم الأفاكون من كسر ضلوعك
قل أعوذمنكم برب الفلق
تهب نسمات العتاب
فنبكي معا أنا وأنت حرقة الغياب
مرارة العذاب
من ذَا الذي يمد يد النجدة لقلبك الغريق
من يعبد بحكمته معالم الطريق؟
من يضرب صخرة العناد فتتكسر
يزيح غبار الكره ويصرخ
الله أكبر
من يسجل مجدك فلا يسهو
ولا يتأخر
كي تقرأ أنا وأنت إنَّا أعطيناك الكوثر
تهب نسمات الحنان
فنصرخ معا آن الأوان
كي نعيش في أمان
كي تنمو أحلامنا وتزهر
يتساقط لؤلؤ الأمنيات كأزهار الياسمين
ترفرف الأشعة الذهبية
ترقص الفراشات وتطير بأجنحة النور
تنثال الأماني في صحراء الفؤاد
تغيب كوابيسي خلف الأفق
تهب نسمات الصباح
فأبدأ في الكلام المباح
أدبج قصائد من رجاء
أنشرها فوق أستار الرخاء
ولك وحدك ياوطني أسجد بوفاء
أقبل ترابا ارتوى
بالدماء والدموع
توضأ بالنور وبالعرق

#فاطمة_الزهراء_بولعراس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل