أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خالد - شركة النفط الوطنية بين قوسين














المزيد.....

شركة النفط الوطنية بين قوسين


وليد خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النفط الوطنية بين قوسين
وليد الشاهر
منذ ان شرع البرلمان السابق قانون شركة النفط الوطنية حتى بدأ صراع محموم للفوز برئاستها و صراع تجاوز كل الأطر القانونية والأخلاقية والأدبية حتى , وبرغم ملاحظاتنا الجمة على القانون وما فيه من مواطن ضعف وخلل فانه لا يمكن نكران دور الخبير جبار اللعيبي الوزير آنذاك في حكومة الدكتور العبادي دورة الريادي في تشريع القانون , لكنه وبعد مجيء الدكتور عادل عبد المهدي تم اقصاء جبار اللعيبي من إدارة الشركة والتي سبق وان صدره بتسميته رئيسا لها بموجب قرار من مجلس الوزراء وهنا نرى بوضوح شخصنة الأمور والدوافع الشخصية التي تتحكم بمستقبل البلاد والعباد وهذه الدوافع التي كان جبار اللعيبي هو المستهدف الرئيس بها تعد حلقة أخرى من حلقات استهداف اللعيبي بداها حسين الشهرستاني حين كان اللعيبي مديرا عاما لشركة نفط البصرة ومعارضته لعقود جولات التراخيص بصيغتها الحالية حيث أبعد عن أي منصب تنفيذي ولعل اللعيبي تصرف بمهنية عالية حين قدم طلب الإحالة المبكر على التقاعد لأنه رجل لا يمكن ان يتسع له رف من رفوف الخزن الكثيرة , وبالعودة لشركة النفط الوطنية حيث الغي قرار صادر من مجلس الوزراء بقرار يصدره وزير للنفط ولا اعلم اين خبراء وفقهاء القانون عن هذه المخالفات القانونية الخطيرة والغريب ان من اصدر القرار المعيب هو نفسه المستفيد منه , ولان العراقيين لا يتعظون بما يمر عليهم فان الوزير الحالي والذي هو نفسه المدير العام لشركة النفط الوطنية يسابق الزمن لتثبيت نفسه مديرا عاما لها تحسبا لعدم نيله أي منصب تنفيذي في الحكومة القادمة حيث سارع لأعداد هيكلية لها ومجلس إدارة ويحاول تنسيب بعض الأشخاص فيها في محاولة لجعل الامر واقعا مفروضا يصعب تغييره مستقبلا وكأننا نعيش في عالم ينطبق عليه المثل ( من سبق لبق) برغم الكتب التي أصدرتها لجنة النفط والغاز النيابية بالتريث في تطبيق أي خطة تخص النفط الوطنية حتى تنظر المحكمة الاتحادية في الطعون المقدمة في القانون أولا وحتى يقوم البرلمان بدوره في تعديل القانون المعيب , وما يدل عليه الإصرار ومسابقة الزمن الا ان مديرها العام يحاول التشبث بالمنصب في ومضة تقودنا لما قبل 10 سنوات حين كان أي صاحب أي منصب تنفيذي يرفض مغادرته مهما كانت القرارات , ولا اعلم كيف يمكن لأشخاص ان يبنوا دولة يسودها القانون ان كانوا هم انفسهم يخترقون القانون لتحقيق مصالح شخصية ولضمان البقاء على قيد الكرسي أطول فترة ممكنه , لا اعلم كيف يمكنهم استهداف او بالأصح استمرار استهداف شخص مثل جبار اللعيبي وهو الذي يحظى باحترام وتقدير الشارع البصري فضلا عن الشارع العراقي , لم يفعل الرجل اكثر من انحيازه لأبناء البصرة وعدم إعادة أي مبالغ لبغداد ولم يقم اكثر من تشغيل الالاف من أبناء البصرة في شركة يتحملون وحدهم ضرر منشئاتها دون ان يروا خيراتها , ثم ان كان مزهر الشاوي رحمه الله الاب الروحي للشركة العامة للموانئ العراقية فان جبار اللعيبي الاب الروحي لعموم قطاع الطاقة العراقي ولكن يبدو ان السياسة كما قيل مصالح لا تعترف لا بالأخلاق ولا بالعرفان بالجميل, أيها الساده لا يمكن للجيل الحالي مهما حاول ان يبني دولة يحترمها الشعب فضلا عن العالم حين يكون القادة والسياسيين اما مراهقين او فاسدين ونحن لحد الان لم نرا غير هذين النموذجين في المناصب التنفيذية والسياسية , مع وجود حالة من الاستئثار بمنافع المناصب لافراد عوائل كاملة حتى ازداد عدد الفقراء وازداد الأغنياء غنى , وحقيقة ان الحديث عن بناء دولة وإصلاح في ظل هذه الطبقة السياسية تشبه العاهرة التي تتحدث عن الشرف او المريض الي يصف العلاج لدائه لغيره والسلام



#وليد_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما الاخلاق او السياسه
- شركة النفط الوطنية ... وإاذا المؤدة سالت
- وزارة النفط العراقية .. من اين ؟ الى اين ؟
- مقتدى الصدر الفاسد المصلح
- كفاءات البصرة المغيبة
- خطر الخلايا النائمة لداعش داخل كردستان ربما يفوق الخطر الخار ...


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خالد - شركة النفط الوطنية بين قوسين