أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فالح الزهيري - إلى أين تذهب إيرادات العراق !!














المزيد.....

إلى أين تذهب إيرادات العراق !!


علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي

(Ali Faleh Al - Zuhairi)


الحوار المتمدن-العدد: 7018 - 2021 / 9 / 13 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو السؤال ربما اغلب العراقيين يسألونه يوميا ،منها إيرادات ارتفاع أسعار النفط، والمنافذ، والضرائب الخ...متعجبين من استمرار الحكومة في ارتفاع سعر الصرف، مقارنة بارتفاع أسعار النفط وغيرها من الموارد الاخرى؟ جواب الحكومة التي يرأسها الكاظمي، كان هو أن زيادة إيرادات تذهب لسد الديون التي يشهدها العراق من بلدان أخرى، اغرضها العراق في عهد الحكومات السابقة، وهذا الجواب مستمرا منذ تولي الكاظمي للحكومة والى اليوم !! وهذا الجواب لا يقنع به العراقيين، كون استمرارالحكومة بهذه السياسة الاقتصادية قد تزيد من سوء ظروف المواطن العراقي البسيط صاحب القوت اليومي، الذي بات رهينة للارتفاع الاسعار، اما السلة الغذائية التي تقدمت بها الحكومة، فهي لا تلبي طموح المواطن .

نحن اليوم في مشكلة كبيرة فابسط احتياجات السوق بسعر مرتفع، هنا يعيش المواطن اسوء الظروف الاقتصادية، والمواطن غير راض على هذه السياسة الاقتصادية التي يدار بها البلد، كون الدولار مستمرا بالارتفاع، وهذا ما اثر بشكل سلبي على ظروفه الاقتصادية منذ اكثر من عام، وهناك تصاريح تؤكد استمرار هذه السياسة الى اعوام اخرى !!!
هنا نتسائل ماهو ذنب المواطن الفقير أن يعيش هذا الظرف ؟ والى متى يبقى المواطن هو ضحية أزمة اقتصادية ؟ وهل نحن اليوم في ازمة اقتصادية في كل ماذكر ؟ ومتى ستحل هذه الازمة ويرى المواطن الفرج ؟

الكل يعرف ان هذه السياسة الاقتصادية فوائدها للسادة الساسه والحكومة الموقرة، والمواطن هو الوحيد من يعيش الأزمة وظروفها، وهو الوحيد مسلوب الحقوق الحياتية، التي من واجب الحكومة أن توفرها، أما الساسه والحكومة فهم اليوم مشغولون بالانتخابات، ولم نرى احد منهم تبرع براتبه كجزء من حل مشكلة العراق الاقتصادية .

وساذكر مثل بغدادي ينطبق على الساسة والحكومة، وعلى حقوقنا المفقودة التي لاتتحقق ولم تتحقق، والمثل هو "لسان الساسة والحكومة "

وهذا المثل هو ((قرينا عليها الفاتحة ))
قرينا -- قرأنا
منــــ شؤه :
إذا توفي الإنسان فإن مشيعيه يقرؤون على روحه الفاتحة، وبذلك انتقل من الدنيا الى الاخرة، وهو لا يمكن ان يعود الى الدنيا ثانية .
شبهوا الشيء المفقود والذي لا يمكن العثور عليه ، الشيء المغتصب ولا يمكن استرجاعه أو استحصاله بميت قرأوا على روحه الفاتحة ، فكأنما الميت لا يعود كذلك الشيء المفقود والمغتصب لايعود ، فقالوا هذا القول وراح مثل .
يضـــــرب:للشيء المفقود أو المغتصب لا يمكن العثور عليه أو استرجاعه .
مانريد ان نقوله هو ان حقوقنا مسلوبة ومغتصبة منذ سنين طويلة وطويلة جدا فنحن لم نحصل من أي حكومة أي شيء من إيرادات هذا البلد نحن قد نكون الشعب الوحيد في هذا العالم لم نحصل على حقوقنا من ايرادات البلد رغم ان البلد خيراته كثيرة وكبيرة ؟ والتي ذهبت في مهب الريح نتيجة سياسات خاطئة لحكومات واحزاب وفساد وشعب ساكت ؟!!



#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)       Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفاق السياسي أضاع العراق !!
- الاشاعة والتطعيم وعقل ساذج !!
- الفساد وضرورة التعديل الوزاري !!
- التربية وقرارات بلا دراسة !!
- كارثة ابن الخطيب ...ستكون كسابقتها !!
- كان ياما كان
- انعدام الثقة بين المواطن والصحة ب لقاح فيروس كورونا !
- خذلان سياسي للمواطن بإقرار الموازنة !!
- الدولار يقهر المواطن !
- الموت بالرصاص العشوائي !!
- لاتصدق!!
- لوحة غزل - شعر
- في عام 2020 والعراقي يعاني من الكهرباء
- هذا امير المؤمنين علي (عليه السلام)
- الحرافيش وفيروس كورونا..!
- نادم أنت - شعر
- حبك
- تظاهروا ياشباب العراق !
- بسبب الاحتلال
- ياساسه اتركوا صراعاتكم والصراع الاقليمي


المزيد.....




- علقوا في الهواء رأسا على عقب.. شاهد ما حدث لعشرات ركاب لعبة ...
- مصر.. اعتداء على طالبة مع طالب -بقطع زجاج- يثير تفاعلا والدا ...
- الكويت.. فيديو -حزين ومؤثر- لذوي ضحايا حريق المنقف تنشره الد ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة العيد
- إسرائيل تعلن -هدنة تكتيكية- في جنوب غزة لا تشمل رفح  (خريطة) ...
- نائب أوكراني باستياء: ماذا يعني ظهور هذا الرجل في صورة المشا ...
- برلماني روسي: معظم المشاركين في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا ير ...
- تركيا.. الجنسية بـ5 دولارات
- إصابة 10 أشخاص بينهم طفل بإطلاق نار عشوائي في ميشيغان
- قمة السلام في سويسرا: زيلينسكي يعتزم مقترحات سلام إلى روسيا ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فالح الزهيري - إلى أين تذهب إيرادات العراق !!