أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فالح الزهيري - النفاق السياسي أضاع العراق !!














المزيد.....

النفاق السياسي أضاع العراق !!


علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي

(Ali Faleh Al - Zuhairi)


الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ قديم الأزل ، والنفاق السياسي في العراق هو اللاعب الرئيسي في دمار هذا البلد، لو رجعنا الى التاريخ، نلاحظ مصير الشعب ضائع، والسبب ان اغلب الساسة نافقوا كثيرا، من اجل مصلحة شخصية وحزبية، وباعوا ضمائرهم لدول خارجية، فالنفاق نفاق لا لون له واضح جيدا، فالساسة مارسوا النفاق بكل انواعه، منها باقي الى الان، وهو العزف على الوتر الطائفي دائما، حروب وارهاب، وفساد شامل ،وصراعات داخلية، واتهامات جهة سياسية تحمل فشلها لجهات أخرى، وتسقيط سياسي مستمر ،من أجل انتخابات ومصالح حزبية .

كل هذا ماجعل العراق متأخرا بكل شيء ،وما من تصنيف إلا والعراق في ذيل القائمة، مؤسف جدا ان يكون العراق، الاسوء في التعليم ،والأمن، وجواز السفر...الخ وهذه الاسباب واسباب اخرى كافية، ان نقول بان السياسة في العراق فاشلة في احتواء الشعب، والاهتمام به، واليوم نحن شعب بلا حقوق، ولو قلنا حقنا في كذا وكذا القائمة لم تنتهي، فنحن ابسط الحقوق باتت من الصعب الحصول عليها، كل الأمم تتقدم إلا نحن، شعب مصيبته انه لا يعيش الحياة، يدفع الثمن دائما باهظا، وأن لا ننسى ان الشعب ذاته به مشكلة، ويتحمل مسؤولية ماجرى له، فنحن من سمح لهم بدمار البلد ،نصفق لهم دائما ،ونتخبهم رغم معرفتنا بأنهم طغاة، وفاسدون، "الشعب لا يتفق على شيء متناقض ازدواجي "وقالها الدكتور علي الوردي ((غريب أمر هذه الأمة فالفرد فيها مزدوج الشخصية ، والمجتمع منشق الضمير)) .وقال أيضا : ((ان الإنسان عادة ما يستغرب من نفسه، هذا التحول والتناقض،لكنه يستغرب كل الاستغراب إذا لاحظ شيئا من ذلك في غيره. ))..

وقد يختلف معي البعض، وقد يتفق معي الكثيرون، على أن الاعتماد على امريكا واعوانها، في بناء البلد " كرت خسران" فهم معروفون بسياستهم ،"لاصديق دائم لهم "والتاريخ يشهد لهم بذلك، وها هم في العراق منذ سنين ،ولم يقدموا لنا شيء سوى الدمار والخراب،! لذلك من الضرورة تحسين علاقتنا مع دول الجوار،والدول الاخرى!! وعدم الاعتماد على امريكا واعوانها!! والعمل على بديل آخر والصين وألمانيا واليابان و….الخ.

هنا نتسائل هل مشكلة العراق في شعبه أو ساسته ؟ ولماذا لا يتغير الشعب وساسته ؟ والى أين والى متى سيبقى الشعب العراقي جريحا، وينزف دما بسبب الإرهاب، والفساد والمشاكل الاخرى ؟
ومتى سياتي هذا اليوم ونتخلص من النفاق السياسة والساسة، الذي ارجع العراق الى الوراء ؟ وهل سيكون العراق في المستقبل القريب، آمنا مزدهرا متقدما ؟..
لذا فان بقاء العراق على ماهو عليه او للاسوء من تقدمه للامام، مرهون بشعب متفق يد بيد، نابذ للطائفية ، خالي من عبيد الأحزاب ونفاق الساسة، يعمل على مصلحة العراق وبناءه ، معتمدا على قيادة جريئة وصادقة ،وسياسة اقتصادية كفوءة، وساسة نزيهين، وهذا للأسف لا يمكن أن يتحقق في عراق، تكثر به الأحزاب السياسية ،كون القرارات أغلبها بيد الأحزاب؟ والأحزاب بيد دول اخرى؟ والشعب مقسم للأقسام لاهدف لهم سوى مصلحتهم الشخصية، اسواء كان الشعب او الاحزاب وساستهم ...



#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)       Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاشاعة والتطعيم وعقل ساذج !!
- الفساد وضرورة التعديل الوزاري !!
- التربية وقرارات بلا دراسة !!
- كارثة ابن الخطيب ...ستكون كسابقتها !!
- كان ياما كان
- انعدام الثقة بين المواطن والصحة ب لقاح فيروس كورونا !
- خذلان سياسي للمواطن بإقرار الموازنة !!
- الدولار يقهر المواطن !
- الموت بالرصاص العشوائي !!
- لاتصدق!!
- لوحة غزل - شعر
- في عام 2020 والعراقي يعاني من الكهرباء
- هذا امير المؤمنين علي (عليه السلام)
- الحرافيش وفيروس كورونا..!
- نادم أنت - شعر
- حبك
- تظاهروا ياشباب العراق !
- بسبب الاحتلال
- ياساسه اتركوا صراعاتكم والصراع الاقليمي
- ضرورة دعم الملف الصحي حكومياً ووطنياً.


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فالح الزهيري - النفاق السياسي أضاع العراق !!