هيومان رايتس ووتش

على السهلى

الحوار المتمدن-العدد: 7014 - 2021 / 9 / 9 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس امام أجهزتنا الامنية إلا ان ترد بوابل من الرصاص لكل من تسول له نفسه إطلاق رصاصة واحدة عليهادفاعا عن نفسها وحماية لأرواحها.

شيئ مؤسف أن تدافع منظمة تدعى انها تدافع عن حقوق الانسان عن حق التنظيمات الإرهابية فى تخريب البلاد  وترويع الامنين وقتل المخالفين ثم تستنكر التصدى لتلك الممارسات الإجرامية.

فمنظمة "ه‍يومان رايتس ووتش" تغاضت وأغلقت عينها عن المذابح والانتهاكات اللانسانية التى تجرى فى إثيوبيا وفلسطين وغيرهما  وتكررت بياناتها الكاذبة التى تطالب دول العالم بمقاطعة مصر ومنع السلاح عنها بدعوى انتهاكها لحقوق الإنسان.

والعجيب أن هيومان رايتس ووتش مهتمة بحقوق الجماعات والتنظيمات التى قتلت ولا زالت تقتل وتغتال أبناءنا وأخواتنا وشبابنا فى سيناء حتى داخل الجوامع وهم يصلون، وليست مهتمة بتاتا بحقوق الألاف الذين تم إغتيالهم بدم بارد.

فأين حقوق الإنسان لاسر هؤلاء الشهداء من أرامل وايتام وثكالى الذين فقدوا عائلهم وسندهم على يد من تراهم هيومان رايتس مظلومين وهم قتلى ومجرمين.

هل المطلوب ان نترك الإرهابيين والمرتزقة يتسللون إلى بلادنا وسيناء بالتحديد ليقتلوا جنودنا وهم ابناؤنا واخوتنا وليروعوا الامنين من شعبنا لنحظى  برضاكم السامى علينا.

ولست ادرى اى حقوق تلك التى يدافعون عنها  اهو حق المواطن فى امنه وأمانه، ام هو حق الارهابيين فى فرض معتقداتهم و اختياراتهم  بقوة السلاح والتفجيرات.

وأيما كانت الجهة  التى تعمل من أجلها تلك المنظمة، فاننا لن تتراجع ولا يجب أن تتراجع عن مواجهة من يستعملون السلاح  ويلجؤون الى التدمير والتخريب وفرض أرادتهم وتخلفهم على وطننا، ولتذهب هذه المنظمات ومن يعملون لحسابها الى الجحيم.

ولا ادرى كيف يطالبون بحقوق الإنسان لأناس لا يعترفون بحقوقى كإنسان أساسا ولا يراعون حقوق الإنسان الاخر إذا خالفهم فى الدين او المعتقد او حتى التوجه.

ولتبقى مصر حرة أبية بشعبها وجيشها وقيادتها وتحيا مصر الف مرة رغم انف هيومان رايتس  واخواتها وستظل قواتنا ترد بمنتهى العنف على كل من يطلق ولو رصاصة واحدة.

#على_السهلى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات