على السهلى
الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 01:15
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
لم تعد الأرجل تتحمل، لم تعد القامة تنتصب، لم يعد السير هينا و لا سريعا، لا أتذكر متي خليت من الالم، و هل تناولت جرعات الدواء اليومية أم لا، قائمة أمراض و الام و محاذير و متاعب. أولادى كل في طريق، و الأيام متشابهة، لا أعرف متي يفاجئنى الموت و لا ان كان سيأتي بعد مرض و عذاب ام فجأة.
كونَّت عالمى الخاص الذى يحمينى من الوحدة و يعيننى علي مشقة الدهر. ليس لدى الا الوقت الذي أعيشه، و الذكريات التي استرجعها فى كل لحظة، حتى شريكتى ومن كنت أستقوي بها من ويلات القدر أخذها القدر. خطواتى تتهادي في مسيرة منفردة، و حياة بحلوها و مُرها قد تأفل اي لحظة، قدر مكتوب أسير علي خطاه و أعرف انه موقوت، لكن لابد من الحياة، و بافضل الممكن حتي ينسدل الستار.
#على_السهلى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟