أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - فهر نايت 11 ايلول














المزيد.....

فهر نايت 11 ايلول


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمة العربية شعوب وحضارة ,دين ومجتمع ..الأمة العربية التي كانت خير أمة أخرجت للناس, فرض عليها الجهل والاستعمار كل انواع القهر والتبعية, ومع الزمن و خلال العقود الأخيرة من القرن الماضي أصبح بإرادتها الميل لإتباع نهج الاستكانة وأقرب إلى المذلة منها إلى النهوض والقيام بواجباتها بعد خروج الاستعمار بأطيافه الفرنسي والانكليزي والاسباني والايطالي ولم تكن الأمة العربية كبقية خلق الله عندما يغادرها المستعمر فتلتفت إلى الداخل وتبني بخطى مدروسة و سريعة كبقية الأمم الأخرى مثل الهند وغيرها الكثير من الدول وللموضوع شواهد عدة بدأت مع مطلع العام 1920 مرورا بالكوارث والنكبات فكثيراً ما خابت وقلة نادرة ما أصابت ووصلنا إلى الخامس من حزيران 1967ولم تنتهي بعد ولا نعرف أين ستنتهي؟؟ مع العلم أن الأمة العربية محاطة ببؤرة الصراع ووقفت في السادس من تشرين الأول 1973وحاولت الصمود على أقدام ليست ثابتتين ولكن الذين كانوا يتربصون بهذه الأمة والطامعون في كنوزها ما ظهر منها وما خفي لم يرق لهم هذا النهوض اليتيم فعملوا على تقطيع أرجلنا حتى الكساح والشلل.
بضع كلمات قصيرة مما تقدم وقد تكون مبتورة قصدت فيها توضيح صورة ما كانت عليه هذه الامة ليلة 19/3/2003 والعرب هنا.. أقصد نحن في سورية والمحيطين ببؤرة التوتر المفتعلة التي صنعها نظام الدكتاتور صدام حسين باتفاق كامل وواضح مع الامبريالية الأمريكية البغيضة وبعد أن تبين كذب الإدارة الأمريكية في مسألة السلاح النووي والشامل والكيماوي وصواريخ القاهر والظاهر والظافر إلى ما هنالك من أسماء بات يلفها القرف وهذا ما كان يوحي به صدام حسين لإخافة جيرانه العرب الضعفاء أصلاً.
أكتب هذا والغصة كما هي في حلقي أرى الدموع الوطنية الداخلية في القلب عندما عرضت إحدى القنوات الفضائية العربية وعلى مدى يومين متتاليين فيلم وثائقي عن أكاذيب الإدارة الأمريكية وتورط بل وتأمر الكم الهائل من العرب على العراق أرضا وشعبا أما النظام فلا أسف عليه كان اسمه فهر نايت 11-9
مايكل مور مخرج الفيلم وهو أمريكي الجنسية قام بعمل سياسي بقالب فني وثائقي ما عجز عن فعله العديد من السياسيون العرب من حكام ووزراء للخارجية وسفراء للأمة العربية؟ قام هذا المخرج الأمريكي بما عجز عن القيام به الفنانون العرب والتي تضج بهم الفضائيات العربية ليل نهار لما لا وقد سخرنا كامل طاقاتنا الفنية في سبيل هز الوسط وسوبر ستار العرب الذي كان يغطي على مناظر أشلاء الأطفال في بغداد وبعقوبة وجنين ورفح
لقد فضح المخرج الأمريكي في هذا الفيلم أكاذيب الإدارة الأمريكية حول كل ما قيل عن امتلاك العراق لصنوف الأسلحة وهمجية القوات المتحالفة وما خلفته من ضحايا خراب للبشر والحجر.
كما فضح عجز العرب في الفعل والقول..نعم لقد كان الصمت العربي الثقيل قمة الهمجية بل وفاق الهمجية العدوانية... بالصوت والصورة عرض هذا المخرج حديث المواطنين الأمريكيين الرافضين إرسال أبنائهم إلى العراق ليس حباً فينا... بل خوفاً على أبنائهم من مستنقع العراق الدامي, لقد وقف البعض منهم ضد الحرب كما وقف الكثيرون ضد الحرب في قارات الدنيا بأكملها ولكن المتغطرس بوش أبى إلا أن يسرق بترول العراق وبترول المنطقة برمتها.
بالصوت والصورة تم عرض وثائق فيه مصالح حقيقة لشركات أمريكية وهي تدين القادة السياسيين والعسكريين الأمريكيين ومن والاهم من الدول التي ساندت حربهم الدموية النتنة.. وكيف التقت المصالح لبعض الدول العربية بالمصالح الأمريكية على حساب أرض وشعب وثروات العراق السليب... بالمقابل كان الصمت العربي لا يزال ثقيلاً مقيتاً مقرفاً م كما نعيش هذه الأيام ونسمع ونرى الضغوط بغطائها الدولي... والتهديدات المتتالية مع افتراءات وأكاذيب مضللة لما يجري هناك وتغطية لما يجري هناك..هناك في المستنقع العراقي
هذا هو الحال الذي صوره المخرج الأمريكي بكل هذه التفاصيل الفيلمية الوثائقية فماذا نحن فاعلون وكم يلزم من إشارات الاستفهام والتعجب لكي نضعها في نهاية هذه الكلمات.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة دمشق ....تستيقظ....
- سوريا ...........وسداسية. الازمة .
- كلمات للذكرى اعداء انتصار الباغوز يتحركون؟؟؟
- انتفاضة شعب 2
- اتحاد الاعداء
- الداخل السوريوالترقيع الممنهج
- النظام السوري لايكذب فقط ولكنه يتجمل 2
- الداخل السوري
- النظام السوري لايكذب فقط ولكنه يتجمل
- شركاء الوطن
- الجنس ...وانحدار الاخلاق
- بحبك ياوطني...ياوطني بحبك
- 30 يونيو.... ادخلوها بسلام آمنين
- عن الانتماء ....سألوني
- خواطر مواطن سوري
- النداء قبل الاخير ..للكورد
- دمشق المحبة
- اصل الفساد
- من صيدنايا اطل ياوطني
- يوم المرأة


المزيد.....




- طفلة تواجه بوتين: أريد نقل عمي الجندي المصاب في الجبهة إلى م ...
- -لن يشارك أي مسؤول أمريكي-.. ترامب يقاطع قمة العشرين في جنوب ...
- أفغانستان تعلن انهيار محادثات السلام مع باكستان
- أوكرانيا تعلن عن هجوم روسي كبير على منشآت للطاقة
- أمريكا: المحكمة العليا تعلق قرارا يلزم إدارة ترامب تمويل الم ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يفشل في تمرير مشروع قانون ينهي الإغلاق ...
- حين تكتب الآلة القصة وتُخرج المشهد.. هل ينتهي عصر الإبداع ال ...
- موقع إيطالي: صاروخ -براهموس- الهندي الروسي يغزو أسواقا جديدة ...
- البارزاني: تأجيل حل الخلافات بين بغداد وأربيل سيجلب الصداع ل ...
- القسام تنتشل جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من رفح


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - فهر نايت 11 ايلول