أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ابو الحق البكري - مقاطعون ... 7














المزيد.....

مقاطعون ... 7


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 16:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يمكنك قتل الثوار ..، لكن لايمكنك قتل الثوره .
قائد ومعلم الثوره السلميه ... غاندي
نعم ايها الديكتاتور ، نعم ايها الطاغيه ، نعم ايها السيد المستبد ، يمكنك ارهابنا وقتلنا وتعذينا وتغييب الشمس وقطع الهواء والنظافة عنا ، يمكنك تقييد ايدينا وارجلنا وكي رؤوسنا كي لانتحرك ولا نفكر ، يمكنك ان تقطع السنتنا كي لاننطق بارائنا ، يمكنك ان تحني ظهورنا وتتسلق عليها بعد ركوبنا ، ولكن ... لن تستطيع هذه الصورة الصمود والبقاء على مر التاريخ الى الابدلانك ستواجه جيلا متسلحا بالعلم والتحضر والثوريه قادر على ان يقبرك بعارك الى الابد ..، الاف الشواهد التاريخيه والصور اليوميه تثبت بان الديكتاتورية والطغيان والارهاب والتوحش لايمكن له ان يستمر ولا يمكنه ان يبقى مادامت هناك ثوره في مشاعر وضمائر البشر ومادامت هناك افكار تدعو للحرية والتحرر .
تحية لثورتنا وعراقنا الحر
ليس بالضروره ان يكون الدكتاتور او الطاغيه او السيد شخصا واحدا يحيط به جلاوزته ومتملقيه ووعاظه وحاشيته كما هو الحال في اغلب الدكتاتوريات في العالم والتي حكمت من الهة اسياد تحكمو في مصائر البلاد والعباد لكنهم بالنتيجه سقطو في قاع النتنانة والجيف غير مأسوف عليهم ، وهذه التجارب لم تسقط فقط بل سحقت واهينت وتهاوت في ارذل منازل التاريخ .
اننا نتحدث عن الانظمة الشموليه القمعيه الفاسده الفوضوية العميله المنبطحه لغيرها التي نهبت واستباحت كل ثروات عراقنا من اجل استمرارية هيمنتها وتسلطهاوركوعها لكل قوى الشر التي تعمل وتكد جاهدة من اجل اذلال شعبنا والانتقاص من كرامته وطمس حضارته وبكل الوسائل بضمنها القتل والموت ذبحا وتجويعا وتعطيشا وتشريدا وتحت مسميات عده من اعظمها واشدها واكثرها هيمنة واذلالا هي العمامات بمعنى السلطات الدينيه التي تنطق باسم الحق والامر الالهي حيث قال الله وقال الرسول وقال الولي وفال الفقيه ليصنعو منا عبيدا وقطعانا وزواحف لنكون سمعا وطاعه ..، وهذه اسرع الطرق واقصرها من اجل ادامة الهيمنه وتفييد الحريات والدعوة للقتل والاستغلال والعبوديه لاننا سنكون محكومين من الجهات لتي نصبت نفسها الهة لتقطع الايدي والالسن والرؤوس باسم الغيبيات والاموات ..، وهؤلاء لايعنيهم الوطن ولا يعنيهم الانسان ولا تعنيهم الحضاره ولاتعنيهم الحريات ولا تجارب التاريخ وكل مايعنيهم هو الاذلال والانبطاح وتغييب العقول من اجل السيطره والتحكم بكل ثروات ومقدرات الشعب واستباحته وانتهاك شرفه وعرضه وجعله لقمة يسهل مضغها وابتلاعها وقد شخصت الثوره ذلك ورفع وردد الثوار بكل ساحات الشرف والحريه ( باسم الدين باكونه الحراميه ) وبذلك اسقطو كل تبريراتهم واقنعتهم .
تحكمنا احزاب وارادات مرتبطه بولاءات دينيه طائفيه مرتبطه بقيادات من خارج اسوار الوطن وهذا ماكان واضحا من احد الشعارات الوطنيه التي رفعها ودافع عنها شباب الثورة الابطال ..، ( انعل ابو ايران لابو امريكا ) ..،ولم تكن هذه القوى والاحزاب تعمل بمفردها فقد ذابت وانخرطت وتفاعلت وتجاوبت وتقاسمت معهم كل القوى الانتهازيه والقومجيه ومدعي المدنيه والدفاع عن حقوق ىالانسان زورا وبهتانا .. طبقة سياسيه تتحكم بمصائر الناس وثرواتهم بالتعاون مع برلمان يشرع للمافيات وقوى الظلام ويراقب لاجلهم ويمرر لهم ضعفهم وتزويرهم وفشلهم ونهبهم وسرقاتهم دون حياء او خوف او اعتبارات ..، وقضاء منهزم مهزوم ومأزوم تم شراؤه بثمن بخس ..، قضاء يحكم على الثائرين والثوار بالموت والخيانة العظمى لكنه يتغاضى عن قاتليهم ولم يتوقف عند التغاضي بل استجاب لهم ودافع عنهم واعتبرهم اسياده كما دافع عن الفاسدين والمفسدين من المتسلطين ودعمهم واعتبرهم مرجعياته .. في الوقت الذي تتكدس على مكاتبهم ملايين الملفات التي تدين القتلة وسراق المال العام والتي تاكلت حيث احمرت واخضرت واصفرت حتى تمزق واكل بعض منها من قبل القوارض البشريه والحيوانيه وملئت بالذباب والاتربه واحرق الكثير منها بتماس كهربائي بحسب رؤية السيد .
تحية للثوره
تحية للثوار
السؤال اصدقائي ..، في ظل هكذا انحطاط وتردي وفي ظل هكذا انفلات وسطوة للميلشيا والسلاح والغياب التام للدوله هل يمكن ان تكون هناك انتخابات نزيهه ..؟
لنضع هذا السؤال امامنا دائما .
استمرار الثوره هو الحل



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطعون... 6
- مقاطعون ... 5
- مقاطعون ...4
- مقاطعون ... 3
- مقاطعون 2
- مقاطعون
- نور النبوه .. والموت الرحيم ..32
- نور النبوه .. والموت الرحيم ..31
- نور النبوه .. والموت الرحيم ..30
- نور النبوه .. والموت الرحيم ..29
- نور النبوه .. والموت الرحيم ..28
- نور النبوه .. والموت الرحيم .. 27
- نور النبوه .. والموت الرحيم .. 26
- نور النبوه .. والموت الرحيم .. 25
- نور النبوه .. والموت الرحيم .. 24
- نور النبوه .. والموت الرحيم .. 23
- نور النبوه .. والموت الرحيم .. 22
- نور النبوه .. والموت الرحيم .. 21
- نور النبوه .. والموت الرحيم .. 20
- نور النبوه .. والموت الرحيم .. 19


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ابو الحق البكري - مقاطعون ... 7