مقاطعون ... 5

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6989 - 2021 / 8 / 15 - 12:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

عند الحاجة نموت من أجل الثورة ولكن من الأفضل أن نعيش من أجلها. -
تشي جيفارا
نعم ثورتنا مستمره من اجل نهضة وطننا وتطوره وبناءه .. نعم ثورتنا مستمره من اجل وطن حرقادر على كسر حواجز التبعية والذيلية والتخلف ،قادر على بناء مجتمع سلاحه العلم والمعرفه والبناء ، بناء الانسان وتنقية عقله من كل الشوائب والادران والاوساخ والعفن التي اسس لها وعظمهاالظلاميون على مر التاريخ .. انها مهمة عسيره وصعبه لكنها اكيد ليست مستحيله امام مهاراتكم وامكانياتكم واصراركم على المضي والتغير لبناء مجتمع الرفاهيه والعقلانيه والتقدم والعدالة والحقوق بعيدا عن الاحلاف والحروب وانخراطا مع العالم الحر المتقدم لنكون جزء مهما وفاعلا منه .
استمرار الثوره يرسم الابتسامة العريضة النقيه على وجوه الاطفال ويمنحهم الطمأنينه والبهجة والسلام .. استمرار الثوره يضع امهاتنا ومربياتنا واخواتنا وبناتنا وحبيباتنا وصديقاتنا وكل المبدعات من نساء بلادي امام مهمة المساواة الانسانيه النبيله والحصول على كل القوانين التي ترحب وتدعم وحودهن وكرامتهن ومساواتهن كي تكون فاعله وبناءه وقادره على النهضة والعمران والتقدم وقادره على قيادة هذا الشعب نحو الحريه .
استمرار الثوره بمعنى استمرار الحياة ، لايعنينا من يتوقف بمنتصف الطريق او بعد ان يمضي بعض خطوات ليسقط ابدا لايعنينا لانه عند ذاك يخسر نفسه وتاريخه ليقود نفسه الى الذيليه والعبوديه والانحطاط والانكسار والهزيمة التي تحطمه وتصنع عجزه .. نعم الافضل ان نعيش من اجل الثوره ، لكن للثورة سبل وطرق والتواءات اكبر من ان يفهمها الطغاة والسراق والقتلة والمتجبرون .. اننا نهزمهم ونقهرهم ونميتهم بعقولنا وبافكارنا وتجديدها وبتعطشنا للحريه وبسلميتنا وحبنا للناس والوطن ، حبنا للفقراء والمعدمين والمتعبين .. حبنا للحياة وصناعتها بما يمكننا من التحرر من كل الاوهام والضعف والبلادة والتبعيه والانتقال الى الوحدة والتعقل والتقدم بكل مجالاته وهذا مالم يستطع فعله الانهزاميين والمتخاذلين والجبناء والطامعين بثرواتنا .
تحية الحريه ..لشهداء ثورتنا ولكل الشهداء على مر التاريخ من اجل العراق وهم يحاربون اعتى طغاة التالاريخ الذين ارادو الشر لوطننا واهلنا .
الحريه والنصر للعراق

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل