أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ريتشارد لاكمان - هزيمة أفغانستان يجب أن تُحطم أوهامنا حول جبروت الإمبريالية الأمريكية















المزيد.....

هزيمة أفغانستان يجب أن تُحطم أوهامنا حول جبروت الإمبريالية الأمريكية


ريتشارد لاكمان

الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 08:41
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ألقى الصحفيون والسياسيون الوسطيون واليمينيون باللوم عن الانهيار المفاجئ لحكومة وجيش أفغانستان اللذين صنعتهما الولايات المتحدة، مع أصداء مدوية للنصر الشيوعي في جنوب فيتنام عام 1975، على عدم استعداد الرئيس جو بايدن للاحتفاظ ببضعة آلاف من القوات الأمريكية في أفغانستان بشكل دائم. جاءت السرعة التي انهار بها الجيش الأفغاني بمثابة مفاجأة لإدارة بايدن والبنتاغون، وكلاهما توقع مرارًا وتكرارًا أن الحكومة الأفغانية يمكن أن تصمد في مواجهة طالبان لمدة عام على الأقل بعد مغادرة آخر القوات الأمريكية.

نحن بحاجة إلى توخي الحذر حتى لا نتجاهل الحقائق حول طالبان والغزو الأمريكي والاحتلال الذي دام عشرين عامًا. إن نجاح طالبان في هزيمة الولايات المتحدة يعني إعادة تأسيس نظام وحشي، استبدادي، كاره للمرأة. لكن يجب ألا ندع "معارضة" الولايات المتحدة لطالبان وتأييدها لحقوق المرأة والانتخابات في أفغانستان تحجب عن أعيننا الدمار والموت الذي جلبه الجيش الأمريكي على الشعب الأفغاني. يجب أن نتذكر أن طالبان اليوم هم من نسل الـ"مجاهدين" الذين سلحتهم الولايات المتحدة وقادتهم بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان في عام 1979 - وأنه حتى هجمات 11 سبتمبر 2001، كانت إدارة بوش تتحرك للتوصل إلى تسوية مع حكومة طالبان في تلك الحقبة.

إن الحروب والتحالفات العسكرية الأمريكية هي نتائج الحسابات الإمبريالية، ولا ينبغي لنا أن نسمح لحقيقة أن معارضي أمريكا هم أحيانًا أنظمة رهيبة فعلاً تحجب الحقيقة الواضحة بأن الإمبريالية، سواء كانت إمبريالية الولايات المتحدة اليوم أو بريطانيا أو القوى الأوروبية الأخرى في القرون السابقة، كانت وما زالت "شريرة" في جوهرها. السؤال الأهم الذي نحتاج إلى طرحه حول انتصار طالبان هو ما تأثير ذلك على قدرة أمريكا على شن حروب إمبريالية مستقبلية أو إخضاع الدول الأخرى من خلال التهديد بالغزو.

بعد الهزيمة في فيتنام، طورت الولايات المتحدة استراتيجية عسكرية سمحت لها بالسيطرة على البلدان في جميع أنحاء العالم وقمع العديد (وإن لم يكن كل) حركات التمرد في جنوب العالم دون إرسال قوات كبيرة من الجيش الأمريكي. بدلاً من إرسال أعداد كبيرة من القوات الأمريكية إلى القتال، كما هو الحال في فيتنام، اعتمدت الولايات المتحدة على الحلفاء في إرسال جيوش بالوكالة يتم "نصحها" (بشكل أكثر دقة، قيادتها) من قبل الضباط الأمريكيين. في الآونة الأخيرة، سمحت الطائرات بدون طيار (الدرونز) للولايات المتحدة بقتل الأعداء دون تعريض القوات الأمريكية للخطر.



لكي تنجح مثل هذه الاستراتيجية، كان يجب على الولايات المتحدة تجنيد الحلفاء المحليين. وتكمن الصعوبة في ذلك في إغراء عدد كافٍ من السكان المحليين لخيانة بلدهم من خلال خدمة المصالح الأمريكية بدلاً من أبناء وطنهم. وقد نجح أنجع الإمبرياليين، مثل البريطانيين، في الحفاظ على ولاء السكان المحليين من خلال تقديم مكافآت مادية كافية، والتي سمحت بدورها للسلطة الإمبريالية بقيادة السكان المحليين إلى افتراض أنهم سيبقون تحت حكم أجنبي إلى الأبد، وبهذا يذوتون أن طريقهم الوحيد إلى الرفاهية المادية والنجاح الوظيفي كان من خلال خدمة النظام الاستعماري. في بعض الحالات، وأبرزها كوريا الجنوبية، سمحت الهيمنة الأجنبية طويلة الأمد للمتعاونين المحليين ببناء نظام عميل لم يسيطر فقط على الدولة بل أطلقها على طريق التنمية الاقتصادية الحقيقية.

لم تكن أفغانستان والعراق مشاريع إمبريالية ناجحة بشكل خاص. ودائما ما كانت تكاليف السيطرة على تلك البلدان تتجاوز بشكل كبير الإيرادات الفعلية أو حتى المحتملة التي كان يمكن تحقيقها من خلال استغلال الموارد المحلية. جندت الولايات المتحدة طبقة رفيعة من المسؤولين الذين تم شراء ولائهم لأمريكا من خلال السماح لهم بالانخراط في فساد واسع النطاق. وهذا هو السبب في أن كلا من الجيش الأفغاني والعراقي (اللذين كانا، على الورق، أكبر بكثير من المتمردين المفترض أنهم كانوا يقاتلونهم)، كانا يتألفان إلى حد كبير من الجنود "الأشباح" - الجنود الذين تم وضعهم على دفاتر التمويل الأمريكي على الورق ولكنهم لم يكونوا موجودين بالفعل، وكان قادتهم في الجيش يجمعون رواتبهم، ثم قاموا بعد ذلك بنقل الكثير من تلك الأموال إلى كبار المسؤولين في الحكومة العميلة.

وطالما لم تحصل قوات المقاومة على دعم محلي كبير، فإن مثل هذه الجيوش العميلة الواهية، إلى جانب بضعة آلاف من القوات الأمريكية والطائرات بدون طيار، كانت كافية لإبقاء الحكومات العميلة في السلطة في بغداد وكابول. لكن في القرن الحادي والعشرين، قلة من الناس في العالم على استعداد لأن يحكمهم الأجانب، وعندما تفشل الحكومات العميلة الفاسدة في تقديم أي مزايا اجتماعية أو تطوير الاقتصاد، فإن حتى أكثر مجموعات المقاومة وحشية ستكسب المزيد من الأتباع والتأييد. وعندما يحدث ذلك، تتغير الحسابات السياسية داخل حكومة الولايات المتحدة.

بالنسبة لرؤساء الولايات المتحدة، فإن الثمن السياسي للحد الأدنى من الخسائر الأمريكية الناتجة عن الحرب بالوكالة والطائرات بدون طيار هو أقل تكلفة من تحمل المسؤولية عن خسارة حرب مباشرة وأن يُنظر إليهم على أنهم تسببوا، من خلال الانسحاب، في أن يكون مقتل جميع الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في تلك الحرب، قد ذهب سدى. كان دونالد ترامب محظوظًا لأنه خلال فترة رئاسته، ظلت الخسائر الأمريكية منخفضة بما يكفي في أفغانستان والعراق للتأكد من أن معظم ناخبيه لن يلاحظوا أن الجنود الأمريكيين ما زالوا منتشرين في تلك الدول وغيرها. (بالنسبة لجميع الأمريكيين تقريبًا، كانت الأخبار عن مقتل أربعة جنود أمريكيين في النيجر هي المرة الأولى والأخيرة التي علموا فيها بانتشار القوات الأمريكية في إفريقيا). وكان ترامب محظوظًا بشكل مضاعف لأن الولايات المتحدة احتفظت بالقدرة على منع تحقيق نصر حاسم للمقاومة المحلية خلال السنوات الأربع التي قضاها في المنصب، مما سمح له بتجنب الاضطرار إلى التوصل إلى قرار بإنهاء الحرب في أفغانستان أو العراق.

عندما تولى بايدن منصبه، أصبح من الواضح أن خيوط أمريكا في أفغانستان قد نفدت، وستتمكن طالبان قريبًا من هزيمة الحكومة العميلة للولايات المتحدة بشكل كامل وتعريض القوات والدبلوماسيين الأمريكيين المتبقين للخطر. في تلك المرحلة، لم يكن أمام بايدن أي خيار سوى الإعلان عن الانسحاب وإتمامه بالكامل. لسوء حظ بايدن، جاء انتصار طالبان أسرع مما توقعه هو ومستشاروه العسكريون، وانتشرت المشاهد المريعة للإخلاء المذعور (بما في ذلك المعاناة الحقيقية للعديد من الأفغان على الأرض) - على الرغم من عدم وقوع مذبحة لأي جنود أمريكيين متبقين. في الوقت الحالي، العراق أكثر استقرارًا، لذلك بايدن يواصل تلك الحرب.

الانهيار السريع والمذهل للجيش الأفغاني بعد استثمار الولايات المتحدة الهائل لمدة عشرين عامًا في بناء تلك القوة العسكرية سيغير حسابات كل من المتمردين المستقبليين وأولئك الذين يتطلعون إلى أن يصبحوا حكام دمى للولايات المتحدة. كما يمكن أن يؤثر على استعداد حكومة الولايات المتحدة لخوض حروب مستقبلية، إذا حشد الأمريكيون المعارضون للإمبريالية الأمريكية نفسهم بشكل فعال.

هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان، وعدم قدرتها على تحقيق سيطرة كبيرة على الحكومة العراقية - التي رفضت خصخصة قطاعها النفطي وحظرت الولايات المتحدة من استخدام قواعدها في العراق لمهاجمة الدول المجاورة ولا تزال متحالفة بشكل وثيق مع إيران - هي ضربة لصورة التفوق العسكري الأمريكي أكثر مما كانت عليه الهزيمة في فيتنام حتى. لأنه في النهاية، كان الشيوعيون الفيتناميون الجنوبيون مدعومين من قبل حكومة قائمة في الشمال، بينما كان المتمردون العراقيون والأفغان بمفردهم إلى حد كبير، مع دعم محدود فقط من إيران وباكستان على التوالي. كان الشيوعيون الفيتناميون مدعومين من قبل الاتحاد السوفيتي، القوة العظمى المنافسة، بينما لم تساعد أي قوة عظمى المتمردين العراقيين والأفغان.

إن إظهار الجيش الأمريكي على أنه غير فعال إلى هذا الحد ضد المعارضين الصغار والمعزولين سيشجع الشعوب في جميع أنحاء العالم على الجرأة على تحدي التهديدات أو التدخلات العسكرية الأمريكية.

ربما يكون الأمر الأكثر تخريبًا للاستراتيجية الإمبريالية الأمريكية هو ما تظهره هذه الهزيمة للعملاء المحتملين في البلدان الأخرى. تظهر أفغانستان أن مجموعة صغيرة فقط من كبار القادة العملاء يمكن أن تتوقع الثراء أثناء الاحتلال الأمريكي. معظم الجنود والمترجمين وغيرهم ممن خدموا الاحتلال الأمريكي سيحصلون على فتات في أحسن الأحوال وسيُتركون بعد ذلك تحت رحمة المتمردين المنتصرين عندما تنتهي الحرب. لن يضع أي شخص عقلاني يفكر في التعاون مع الولايات المتحدة خططًا تفترض أنه سيتم حمايته على المدى الطويل أو أنه يمكنه الاعتماد على وظيفة دائمة في حكومة دمية للولايات المتحدة. بدلاً من ذلك، سوف يسعون إلى نهب أكبر قدر ممكن من المال في أسرع وقت ممكن.

لقد رأينا آثار مثل هذه الحسابات في كل من أفغانستان والعراق. قام مسؤولون رفيعو المستوى بنهب الأموال التي كان من المفترض أن تدفع للجنود العاديين وبناء مرافق لتوفير الكهرباء والمياه والرعاية الصحية والتعليم للسكان الذين كان من المفترض أن يصبحوا بواسطة هذا الإنفاق موالين للحكومة العميلة التي من المفترض أن تقدم مثل هذه المزايا. عندما حدث تطور ضئيل، قدم العراقيون والأفغان (وهذا لم يكن مستغربًا) الدعم للمتمردين، وسيحدث نفس الشيء، ولكن بشكل أسرع، في الحروب المستقبلية للولايات المتحدة.

كانت الولايات المتحدة قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالعراق وأفغانستان على الرغم من حقيقة أنها غير قادرة على كسب التأييد الشعبي الكافي في هذين البلدين. بالنسبة لأولئك منا في الولايات المتحدة، يجب توجيه جهودنا لمنع أي حروب في المستقبل.

مثلما جعلت هزيمة الولايات المتحدة في فيتنام من المستحيل على مدى عقود إرسال أعداد كبيرة من الجنود الأمريكيين إلى الحرب، ومنذ ذلك الحين أجبرت البنتاغون على تبني استراتيجيات لم تسمح إلا بحرب محدودة، فإن هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان ستجعل الرأي العام الأمريكي دائمًا، أكثر تشككًا في مزاعم الجيش الأمريكي بأنه يمكنه تحقيق أهداف إستراتيجية أو إنسانية من خلال الحرب من أي نوع كانت.

إن الفساد الصارخ الذي تمارسه الحكومات العميلة في الولايات المتحدة سيجعل من المستحيل إقناع الرأي العام الأمريكي بأن الغزو القادم سيجلب الديمقراطية أو التنمية إلى الدولة المستهدفة. نحن بحاجة إلى تحدي مزاعم الحكومة الأمريكية المتكررة بأن حروب مكافحة التمرد "هي معارك بين حكومات جيدة تحاول الولايات المتحدة تنصيبها أو الحفاظ عليها مقابل المتمردين القاسيين والرجعيين". نحن بحاجة إلى أن نظهر، كما نجح النشطاء المناهضون للحرب في فيتنام، أن الحياة في ظل النظام العميل للولايات المتحدة يمكن أن يكون بنفس القدر من الوحشية وغير المقبولية للأشخاص العاديين الواقعين تحت الاحتلال كما هو الحال في ظل حكم خصمومهم المناهضين للولايات المتحدة، مهما كانوا رجعيين. ومثال أفغانستان سيجعل ذلك أسهل.

العديد من الأمريكيين منفتحون الآن على الحجج المبدئية المناهضة للحرب، ويجب أن نستمر في محاولة تنمية هذا الشعور. لكن كل الجيوش تفقد شرعيتها عند هزيمتها، وهذه الهزيمة الجديدة للجيش الأمريكي هي الهزيمة التي سنحتاجها لتذكير الناس كلما قدم البنتاغون خططًا لاستخدام قوته الفتاكة الهائلة للسيطرة على دول أخرى وإخضاعها للامبراطورية الأمريكية. من خلال تذكير الجمهور بالحقيقة المؤسفة المتمثلة في أن آلاف الجنود الأمريكيين ومئات الآلاف من المدنيين الأفغان والعراقيين لقوا حتفهم من أجل لا شيء، يمكننا تحطيم الأوهام التي ستُستخدم لتبرير الحرب القادمة التي ستحاول الحكومة الأمريكية تأجيجها.



#ريتشارد_لاكمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة أفغانستان يجب أن تُحطم أوهامنا حول جبروت الإمبريالية ا ...


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ريتشارد لاكمان - هزيمة أفغانستان يجب أن تُحطم أوهامنا حول جبروت الإمبريالية الأمريكية