أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - وفاءاً لأهل العطاء ألف تعظيم سلام للقوات المسلحة الوطنية السودانية فى عيدها ال 67 (القوات المسلحة درع المواطن و قلعته المحصنة)














المزيد.....

وفاءاً لأهل العطاء ألف تعظيم سلام للقوات المسلحة الوطنية السودانية فى عيدها ال 67 (القوات المسلحة درع المواطن و قلعته المحصنة)


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 21:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عبير المجمر (سويكت)

عزة السودان هم حراسا.
و عكرة الميدان هم فراسا.



نهنئ قوات شعبنا المسلحة الباسلة بعيدها ال 67، و نترحم على أرواح شهدائنا من رجالات الجيش الوطنية و نساءه الصامدات الجسورات ،نرسل لهم أحر التهانى و التعظيم و التقدير و الإجلال.
قواتنا المسلحة التى طالما سهرت دفاعًا عن الوطن، و دفعت الأرواح و الأنفس الغالية رخيصةً فى سبيل حماية الشعب الوطن و سيادته.
نحيى عملها على حفظ الأمن و الأمان، والاستقرار و السلام ، فى جميع انحاء السودان بلا أستثناء ، فجيشنا لم يك يومًا ما جيش قبيلة او حزب بل كان جيش وطنى قومى" لا لحزب او قبيلة عمل بل كان للوطن فداء".

القوات المسلحة التى ضحت بالغالى و النفيس حتى ننعم بوطن موحد تعمه لغة السلام و التسامح، و تسوده لغة القانون بعيدًا عن العنف و التطرف والارهاب ، و إيمانًا منا أن "الجيش دومًا فى خدمة الشعب" هو ليس مجرد شعار يمكن ان يفقد بريقه او يتلاشى مع الزمن او مع الخلاف و الاختلاف و سوء الفهم الذى يمكن ان يحدث بين الجيش و بعض مكونات المجتمع ، بل نؤمن إيمان مطلق بأن القوات المسلحة الوطنية ما زالت موجودة و عاملة على بسط الأمن و الاستقرار ، و تقوم علاوةً على ذلك بدور مجتمعى للمساهمة فى تقديم شتى انواع الدعم للمواطنين و حمايتهم.

عليه أحتفالاً بالعيد ال 67 للقوات المسلحة، و نسبةً لخاصية هذا اليوم العظيم فى نفس كل سودانى وطنى غيور على سيادة بلاده، و لقوة و رمزية هذا اليوم
نرفع قبعاتنا أحتراماً و تقديرا و وفاءاً لحماة البلد و رمز سيادتها و عزتها.
فقد كان و مازال جيشنا هو الأحرص على سيادة القانون و تطبيق العدالة الانتقالية ، ذلك القانون الوطنى الذى يرمز إلى الوطنية و السيادة و يعبر عن الوحدة والتجمع بين الشعب و الجيش.

و فى هذا العيد التاريخي للقوات المسلحة نترحم
على أرواح شهداء القوات المسلحة الوطنية ممن لقوا حتفهم فى شتى المهام الوطنية دفاعًا عن الوطن والمواطن، و نتمنى عاجل الشفاء للجرحى الأحياء منهم، و تعزيزًا منا و دعمًا لدور القوات المسلحة الوطنية، و لان السودان فى أشد الحاجة لتوطيد جسر التفاهم و السلام و التسامح بين المواطن و القوات المسلحة ، و كذلك كخطوة نحو رتق النسيج المجتمعي بين مختلف مكونات الشعب لبناء وطن وئام و سلام من أجل مستقبل مشرق لأجيال اليوم و الغد، و تقديراً للجيش الوطني الذى انحاز دومًا للمواطن و إرادته الثورية.

نتمنى فى المرات القادمة للاحتفال بعيد القوات المسلحة الوطنية بجميع مكوناتها و تقديرًا و عرفانًا لعطاءها ، و لتضحياتها بالأرواح و بذل الغالى و النفيس حمايةً للوطن و المواطن الاحتفال بطريقة أشمل عن طريق احتفالية تتيح للاجيال السودانية النابتة التعرف على القوات المسلحة الوطنية ، بجميع مكوناتها، مهامها، قدراتها، جوانبها الفنية والادارية و العلمية، كيفية تعزيز المنظمة و أفرادها مهنيًا و تطويرها بوسائل وطنية و أيادى وطنية ، و التعريف بمشاريعها المستقبلية للنهضة بهذا القطاع، القوات المسلحة دورها ، و أهمية الحفاظ على الاحترام المتبادل بين المواطن و مكونات القوات المسلحة الوطنية المختلفة.

و وضع مقترحات قوانين لحمايةً القوات المسلحة من اى تعرض للاعتداءات اللفظية و الجسدية، الاحترام للجميع و العدالة للجميع ، حفاظًا علي الأمن العام و حرصًا على حماية القوات المسلحة الحامية للمواطن .

ختامًا لا أمان و لا استقرار من غير القوات المسلحة الوطنية رمز السيادة الوطنية ، معًا من أجل أحترام مهام القوات المسلحة الوطنية و حمايتها بالقوانين اللازمة.

‏Abir Elmugamar
‏Paris / France






#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على سبيل المثال لا الحصر بعض إنجازات الرئيس الشاب ايمانويل م ...
- حملة أيمانويل ماكرون التوعوية، بثمارها تعرفونها، لقد فعلها م ...
- تحذير اللاعب السودانى من التعبير عن مواقف سياسية و شخصية فى ...
- الكثير المثير عن قمة كوت ديفوار لإنعاش الاقتصاديات الأفريقية ...
- أثيوبيا: ما لجأت اليه مصر و السودان غير مثمر، ندعوهم لاستئنا ...
- وصول جثمان الشاعر الثورى زرياب أزهرى محمد على السودان فجر ال ...
- ما وراء الكواليس حول مناقشة ملف الهجرة الغير شرعية فى لقاءات ...
- ما وراء الكواليس حول مناقشة ملف الهجرة الغير شرعية فى لقاءات ...
- وزير الخارجية المصرى ببروكسل يطالب بالإسراع لوضع خارطة طريق ...
- أثيوبيا محذرةً تكرر اتهامها لمصر و السودان .
- وزير الخارجية المصرى سامح شكري يلتقي بنظيره الإسرائيلي يائير ...
- وزيرة الخارجية السودانية إلى روسيا، و موسكو ترفض خطابات الته ...
- فرنسا تتجه نحو قيود صحية،بعد الإنتشار السريع لمتغير دلتا في ...
- إلى جنات الخلد زرياب المغني صاحب الروح الملائكية التى ألهمت ...
- وفاءاً لأهل العطاء ألف تعظيم سلام للشرطة الوطنية الفرنسية فى ...
- أثيوبيا تحتج على إجراءات و تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق ...
- أهم النقاط الرئيسية لتصريحات وزير الرى الأثيوبي أمام مجلس ال ...
- بيان وزارة الخارجية السودانية أمام مجلس الأمن حول سد النهضة
- أثيوبيا : لم نعد نعترف بالحقوق التاريخية لدول المصب في مياه ...
- السيسي فى إتصال هاتفي مع نظيره الكنغولي: تعنت اثيوبيا ومحاول ...


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - وفاءاً لأهل العطاء ألف تعظيم سلام للقوات المسلحة الوطنية السودانية فى عيدها ال 67 (القوات المسلحة درع المواطن و قلعته المحصنة)