أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الواحد بلقصري - في الحديث عن الانتقال السياسي بالمغرب














المزيد.....

في الحديث عن الانتقال السياسي بالمغرب


عبد الواحد بلقصري

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعداد :عبد الواحد بلقصري
باحث في مركز الدكتوراه مختبر بيئة.تراب.تنمية بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة

في الحديث عن الانتقال السياسي بالمغرب


عرف المغرب منذ عقد التسعينات مجموعة من الأحداث السياسية التي اعتبرها المتتبعون، والمهتمون بالحياة السياسية، بمثابة مؤشرات على تحول نوعي في اتجاه ليبرالية سياسية أكثر انفتاحا. هاته الأحداث التي يمكن أن نذكر منها :
- تأسيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (1990)
- إحداث وزارة حقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
- عودة المعتقلين السياسيين (غشت 1991، يوليوز 1993، ماي 1994)
- انطلاق المفاوضات بين مختلف الفاعلين، والتي أدت إلى اتفاقيات مثل تلك المتعلقة بالحوار الاجتــــــماعي الموقعة بين الحكومة والأطراف الاجتماعية من نقابات وأرباب المقاولات.
- الإصلاح الدستوري في سبتمبر 1996 حيث حملت ديباجة الوثيقة الجديدة إحالة واضحة على مرجعية حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا . دون أن ننسى الحدث الكبير والذي تمثل في تعيين أول حكومة مشكلة من ائتلاف تتزعمــــــــه أحزاب المعرضة السابقة برئاسة عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية آنــــــذاك.
- تعيين أول حكومة للتناوب التوافقي لسنة 1998 التي جائت بمجموعة من الاوراش الكبرى التي جائت من نبض انتظارات المجتمع المغربي .
- الإصلاح الدستوري لسنة 2011 ،هذا الدستور الذي اعتبره العديد من الفاعلين السياسيين والخـــــبراء الدستوريين من الدساتير المتميزة في التاريخ السياسي للمغرب بالنظر إلى حجم المذكرات التي رفعت إلى اللجنة المكلفة بإعداد الدستور سواء من طرف فعاليات المجتمع المدني والفاعلين السياسيين ،دون ان ننسى كما ذكرنا سابقا مكونات اللجنة التي كانت مشكلة من خيرة الخبراء الدستوريين والباحثين الأكاديميين وعلماء السياسة في المغرب ،هذا الدستور تضمن العديد من المكاسب كانت مطالب العديد من الفاعلين المدنيين والسياسيين .
- رئاسة الحزب الاغلبي لاول حكومة بعد دستور 2011،وهو حزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة الأولى والثـــانية بعد الدستور الجديد ،وبالرغم من الضمانات الدستورية والقانونية التي واكبت هاته الحكومة إلا ا ن هاته الفترة في نظر العديد من المتتبعين للشأن السياسي للمغرب عرفت العديد من التراجعات ولم تستطع هاته الحكومة ان تخلق ثقافة سياســـية مبنية على فضاء للتراضي والتناوب السياسي ،بالعكس من ذلك عرفت عدة سجالات وهزات سياسية أثرت بشكل كبيـــــر على المشهد السياسي المغرب وجعلتنا أمام نقاشات سياسوية شعبوية جعلت الفجوة بين الثقة بين المجتمع والأحـــزاب السياسية تعود إلى الواجهة .حيث أننا أصبحنا أمام نقاشات عمومية تشكك بشكل كبير في قدرة الأحزاب السياسية على إنتاج مشاريع مجتمعية ونخب سياسية قادرة على خلق وعي مجتمعي .



هاته الأحداث اعتبرها البعض بوادر لبداية الانتقال الديمقراطي ، و البعض الآخر والبغض الآخر اعتبرها انفتاحا سياسيا يتـــــطلب إرادة حقيقية من أجل الانتقال إلى الديمقراطية، لان الديمقراطية أولا وأخيرا هي ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية وثقافة الاختلاف ، ولن يتأتى هذا بدون إصلاح العقليات والبنيات الفكرية أولا، وبناء نخب سياسية قادرة على تحقيق تنمية سياسية حقيقية .
إن الحديث عن الانتقال السياسي أمر إيجابي، لكن هذا الانتقال يتطلب آليات وتعاقدات حقيقية بين جميع الأطراف ،لأن الانتقال الممأسس والمعقلن والمبني على ميثاق تعاقدي ، فيمكن أن يعطينا درجة للمشاركة وثقة بين جميع الأطراف، وهذا هو المدخل الأساسي للتأسيس لفضاء التراضي وبالتالي الانتقال إلى الديمق



#عبد_الواحد_بلقصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحديث عن قيم المواطنة
- ثقافة المشاركة في المغرب
- في الحاجة إلى مجتمع مدني حقيقي
- عبد الواحد بلقصري يحاور المفكر الفلسطيني إبراهيم أبراش
- قراءة في تقرير OXFAM حول فيروس اللامساواة
- المغرب في تقرير التنمية البشرية لسنة 2020 التنمية البشرية وا ...
- أية تسوية لقضية التشغيل في مغرب العبث
- قراءة في تاريخ حكومات المغرب المستقل
- ملاحظات بشأن بعض الخروقات التي عرفتها استحقاقات 2007
- عبد الواحد بلقصري يحاور الدكتورة وفاء سلطان
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنةال ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- عبد الواحد بلقصري يحاورالمفكر برهان غليون
- انتخابات 2007 و رهانات مراقبتها
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة : ...


المزيد.....




- مسيّرات روسية تضرب كييف ليلا.. وزيلينسكي يطالب بصواريخ باتري ...
- الجيش الإسرائيلي ينسحب من منطقة بغزة للبحث عن رفات جندي قُتل ...
- ماذا نعرف عن الفاشر التي أعلن -الدعم السريع- السيطرة على آخر ...
- قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة الفاشر في السودان
- التوتر يبلغ ذروته مع تصاعد الضربات الإسرائيلية على لبنان.. ف ...
- هل سيطرت قوات الدعم السريع فعلا على الفاشر؟
- -عندما تحتاج إنجاز الأمور بسرعة-.. شركة ألمانية تسوق لرافعة ...
- مليشيا كولومبية تهدد بقتال الولايات المتحدة
- الكرملين يندد بمحاولات -تقويض- الحوار مع واشنطن
- -محكمة غزة الدولية-: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطيني ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الواحد بلقصري - في الحديث عن الانتقال السياسي بالمغرب