[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

مصر

حازم السيد رويحة
كاتب وباحث
(Hazem Rwiha)

الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 03:15
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات

مصر في اللغة المصرية القديمة إسمها مكون من ثلاثة صور رمزية.
الصورة الرمزية الأولى هي للخبز المصري الشمسي الذي كان يصنعه أهل صعيد مصر من دقيق الذرة والحنطة (القمح) و يضعونه تحت حرارة الشمس لكي ينضج ولذا كان أسمه العيش الشمسي (ملتوت) كذلك كان ولا يزال إسم هذا النوع المبارك من الخبز "ملتوت" وصورته الرمزية في اللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية" نصف دائرة كي تدل على كل الخبز ملتوت ويتطابق الحرف الأول من اسمه "ميم - م" مع النقش نصف دائرة وهو أول حرف من إسم مصر ويدل على الغذاء.

الصورة الرمزية الثانية أو الحرف الثاني هو طائر البوم ويطلق على هذا الطائر الفريد إسم (الصدى) كما ورد في معجم لسان العرب بوم : الْبُومُ والْبُومةُ طائر يقع عَلَى الذكر والأُنثى حتى تَقُولُ صدى أَوْ فيَّاد فيختص بالذكر.
"
والصدى من الطيور بمعظم أنحاء العالم، الليلية، الجارحة، تشبه الصقور، أقدامها كبيرة قوية، ومناقيرها معقوفة ومخالبها طويلة حادة يتميز بحدة البصر والرؤية بالليل والنهار، وهو الطائر الوحيد الذي ينظر إلى الشيء بكلتا عينيه, وريشه ناعم ليطير طيران صامت لا يسمع له خفق جناحين حين يطير، وبإمكانِ الصدى أن يُديرَ رأسَهُ في حركةٍ شبهِ دائريةٍ عندما يُنصِتُ إلى الأصواتِ حوله. تصل إلى 270 درجة، والصورة الرمزية لطائر الصدى تتطابق مع أول حرف من إسمه (صاد - ص) و يتطابق حرف (ص) مع ثاني حرف من إسم (مصر).

الصورة الرمزية الثالثة من إسم مصر هي نقش لجلد التمساح وهو من نوع الجلد العظمي الذي يعملُ كدروع ومبادلات حرارية، ما يسمح لهذا النوع من الزواحف الكبيرة برفع أو خفض درجة حرارتها بسرعة، وتلعبُ الجلود العظمية وظيفة أخرى تتمثلُ بالأساس في تحييد الحَماض الناجم عن البقاء تحت الماء لفترات أطول من اللازم ما يتسبّب في تراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم، حينها سينتشرُ الكالسيوم والماغنسيوم في الجلد العظمي الذي يُطلق أيونات قلويّة في مجرى الدم لتكون بمثابة عازلة ضد تحمض سوائل الجسم، وجلد التمساح عبارة عن غطاء حرشفي سميك يمتاز بقوته ومتانته والمظهر الحرشفي لنقش جلد التمساح يتطابق مع الحرفين (سين و راء - سر) وكذلك تظهر الصورة الرمزية للحرف الثالث من إسم مصر (سر).

وكذلك كتب إسم مصر من آلاف السنين رسما نقشا ومنطوقا (مصسر).

مصر

وللاطلاع على الصور الرمزية لإسم مصر على غلاف كتابي

The Secret Behind The Glyphs

على الرابط التالي:

https://www.amazon.co.uk/Secret-Behind-Glyphs-Introduction-Misrology-ebook/dp/B08Q4FYSBQ/

#حازم_السيد_رويحة (هاشتاغ) Hazem_Rwiha#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات