باخ – بستان

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6970 - 2021 / 7 / 26 - 14:47
المحور: الصناعة والزراعة
    

# باخ – كلمة كردية قديمة و تعني (بستان)،و مندلي مدينة البساتين الناضرة والرياحين الفواحة الى وقت قريب،ولكن أصابها الخراب و الإهمال بسبب الجفاف و قلة المياه ،ثم الحرب العراقية – الإيرانية، وعمليات الترحيل القسري؛كلها أدّت الى خراب هذه المدينة العريقة بما فيها،وانقراض تلك البساتين العامرة ؛و في صدور المندلاوية آلاف الآهات و القصص والغصص عن هذه الحالة؛و أملنا أن تعيد مندلي هيبتها و خضرتها و رونقها كسابق عهدها الزاهر.
أما تعريف البستان:هو كل أرض يحيطها حائط و سور خاص وباب؛وفيها نخيل متفرّقة وأعناب وأشجار،ويمكن زراعة ما بين الأشجار بالخضر والأوراد و الشجيرات و الرياحين.ويقصد به الزراعة المقصودة للأشجار أو الشجيرات التي يتم الاحتفاظ بها من أجل إنتاج الغذاء(لا كالغابات الطبيعية).
تتألف بساتين مندلي من أشجار النخيل ،والفاكهة أو الأشجار المنتجة للثمار والتي يتم زرعها للإنتاج التجاري . كما تُعد البساتين في بعض الأحيان ميزة من ميزات الحدائق الكبرى، حيث إنها تؤدي خدمة جمالية فضلاً عن أنها تؤدي غرضاً إنتاجيًا.
وكما ذكرنا البستان (باخ) له دور مهم في حياتنا نحن (المندلاوية) منذ قديم الزمان(أباً عن جدٍ)، و مفردة باخ وبتصريفها:
- باخوان – يعني صاحب البستان.
- باخجه – يعني بستين،أو بستان صغير يتبع البيت داخل المدينة،أو جنينة داخل المنزل،و أحياناً خارج المنزل ولا يبتعد عنه ألا أمتار قليلة،كما لكل باخجة إسم.
- كويجه باخ – يعني طريق البساتين.
وبساتين مندلي لها أسماء جميلة معروفة قسم بإسم مالكيها ،و قسم بسبب حدث ما وقع في تلك المنطقة ،أو صفة للمكان ،أو للبستان ، أو ما شابه ذلك،و من تلك الأسماء:
- كبولة – بستان كبير يعود للسيد يوسف علي النقيب.
- باقلا – بستان كبير يعود للسيد موسى النقيب- في منطقة جارية.
- جوار تاق - بستان كبير يعود للسيد درويش خضر النقيب.
- علي جان – بستان جميل يعود للسيد رضا النقيب.
- سكلة – بستان كبير يعود للحاج خورشيد مجيد- قلعة بالي .
- بستان بيوك باخ – بستان كبير يعود للسيد محمد خان والد الأستاذ زبير.
- ساري احمد – بستان كبير مشهور بشجرة سدر كبيرة – في محلة بوياقي .
- سيدان – بستان كبير يعود للرجلين من السادة .
- بستان حسني – بستان كبير يعود للسيد عباس خان – من قلعة بالي .
سر حصار - بستان كبير يعود للحاج بازك المندلاوي والد علي - كبرات .
- بستان أدّ - بستان كبير يعود لشخص يهودي قيل استولى عليه رشيد عالي الكيلاني. - زهرة كور- بستان كبير يعود للحاج بازك أيضاً – يقع في كويجه باخ .
- شايجان – بستان كبير من أروع بساتين مندلي ،حتى وصف مثل الجنة،يعود للحاج مراد خلف - قلعة جميل بك ،دمر بالكامل بسبب الحرب عام 1982م.
- بستان كيره شله - بستان جميل يعود للوجيه محمود عبد الرزاق – السوق الكبير.
- حسن علي كرّه - بستان جميل يقع في منطقة جارية - كبرات.
- خواجة كرم - (ثلاثة بساتين بهذا الاسم).
- باخجة شيرين- يعود للأستاذ مسلم عبد الرحمن البكري،جميل بك.
- جعفري – يعود لورثة موسى عبد الكريم - قلعة بالي بجوار كبولة.
- باخ ركن – بستان كبير يعود للسيد عزالدين النقيب.
- قاني باخ – بستان كبير يعود للسيد عزالدين النقيب.
- باخجة أفندي- في قلعة بالي فرع كبوله يعود لبيت الأستاذ محمد صالح،كان في الخمسينات بيد والدي المرحوم الحمد رمضان .
- بستان علانة – يعود لورثة خالد أمين.
- بستان جادرة- يعود لورثة علي مراد.
- بخجة روقية – في بداية محلة قلعة بالي .
- بستان موسى كه لاو- محلة قلم حاج.
- بستان تكية خلف- محلة قلم حاج.
- بستان نارنج دار - محلة قلم حاج.
أسماء أخرى مثل:سيوش،قوقة داخل المدينة، كما هناك باخ آغا،باخ بزرك،سي بيرام وهناك مقبرة للأطفال،باخجة سماتي،باخجة جقل.
نظرا لأهمية الإقتصادية و ثروتها الزراعية ،فقد كان لبعض أهالي بغداد من شخصيات ووجهاء أملاك و بساتين في مندلي،هنا نذكر عدداً منها مع العائلة المالكة لها:
- بستان عادلة خاتون – عائلة قره علي.
- بستان جوار ديوار على نهر قلم حاج – عائلة قره علي.
- بستان عمارة على نهر السوق – عائلة قره علي.
- بستان تيران في صدر نهر السوق –عائلة رشيد عالي الكيلاني ، وهي ابنة مراد بك.
- بستان خضر شل على نهر جني – عائلة يوسف غنيمة.
- بستان خوجه كرم على نهر جني – عائلة يوسف غنيمة.
- بستان سفيان على نهر جني – عائلة يوسف غنيمة.
- بستان طالب على نهر فلشت – عائلة يوسف غنيمة.
- بستان شاه سوارعلى نهر جني – أمينة احمد آغا ،عائلة آصف قاسم آغا.
- بستان أرناؤوط على نهر فلشت – عائلة آصف قاسم آغا.
- بستان سيرك على نهر فلشت – عائلة آصف قاسم آغا.
- بستان باغ ياره على نهر باغ – عائلة آصف قاسم آغا.
- بستان تل عرب على نهر باغ – عائلة آصف قاسم آغا.
- بستان جوار تاق(أربعة أركان) على نهر باغ – عائلة آصف قاسم آغا.
- بستان سلاحدار على نهر جني – عائلة آصف قاسم آغا.
- بستان سيد بيرام على نهر جني – عائلة آصف قاسم آغا.
- بستان باغ ركن على نهر جني – عائلة حسن أفندي النائب.
- بستان أرناؤوط على نهر جني – عائلة محمد أفندي الجيبه جي .
- بستان عبد الغني على نهر فلشت – عائلة صبحي الدفتري .(عمران موسى ص 225- 226)
و هذه قائمة أخرى بأسماء عدد من البساتين في مندلي و قزانية و بلدروز،نها:
- بستان توبا على نهر باغ – السيدة زهوة شكير .مندلي.
- بستان ملا علي على نهر فلشت – السيدة ملا علي بن سليمان خالد آغا،مندلي.
- بستان شيحان على نهر فلشت – مندلي .
- بستان ماهي على نهر السوق – مندلي .
- بستان دولاب على نهر السوق – النقيب .
- بستان دوريشيل – كبرات - مندلي .
- بستان قره كله – في قزانية .
- بستان تكية – في قزانية .
- بستان شنوان – في قزانية .
- بساتين المصطنع – في ناحية قزانية .
- بستان خاتون – في قزانية .
- بستان حجي بولاغي – في قزانية .
- بستان عبد الغني – في دوشيخ (السعدونية).
- بستان داود عزت – في دوشيخ (السعدونية).
- بستان الميري – في ناحية بلدروز .-مندلي في ذاكرة التاريخ احمد ناصر
ومن الأستاذ محسن حسين ملا عيسى ،يقول:
جادرة – اسم بستان عائد لورثة المرحوم علي مراد والد المرحوم حسن علي مراد، وان البستان كان مغروساً بألوان النخيل والحمضيات والفواكه والأعناب ،وكان فيه بئر ماء للشرب يشرب منه المارة ذهابا وإيابا، ليلا ونهارا؛ وفي مقدمة البستان طارمة (أشبه بالقاعة) يجلس فيه الملاكون من اصحاب البساتين المجاورة، والله ان بساتين مندلي كروضة غنّاء من رياض الجنة.
مع تحياتي للاستاذ الرائع المحامي ماجد المندلاوي
غضبان حسن علي
بساتين نهر السوق الطريق المؤدي إلى خدرشه قرب بستاننا علانة و يظهر بالصورة (سكر الناو ) وسياج الطين لبستان علانه العائده لورثة خالد امين وعلانه العائده لورثة خالنا كريم عبود وبستان جادره لعلي مراد ويقابله بستان ماهي تألمت كثيرا وضاق صدري حين قضيت اكثر من ساعتين ولم اجد احد من الماره
وذكرت الاحبة والابطال الشجعان افنوا أعمارهم في غرس هذه الجنائن والرياض الجميلة (كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين) ٠
كما بلغت رسوم أشجار النخيل في مندلي في عام 1931م، 55563 قران. * مستل من مخطوطة "موسوعة مندلي الحضارية- 54/2021م"

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات