مصر - الصين وتهديد البشرية!

ادم عيد
(Adam Eid)

الحوار المتمدن-العدد: 6958 - 2021 / 7 / 14 - 09:09
المحور: كتابات ساخرة
    

الصين صنعت فيروس الكورونا في معمل ووهان وحالياً هو اكبر تهديد بيواجه البشرية

مصر صنعت جماعة الإخوان المسلمين وحالياً دي بتشكل تهديد وجودي علي اكتر من خمسين دولة في العالم

فيروس كورونا مرض بيصيب الجهاز التنفسي ممكن يطلعله ڤاكسين ممكن علاج ممكن اي حاجه وفي خلال سنوات قليلة ممكن القضاء عليه

الفكر الأخواني مرض عقلي بيصيب الشخص ومش بيسيبه ابدا، ومالهوش علاج غير بطريقتين احدهم السجن

فيروس كورونا دائم التحور عشان يخدع الجهاز المناعي للجسم ويقدر يخترقه ودايما هتسمع عن متحوىات جديدة زي دلتا وكاليفورنيا وبريطانيا وجنوب أفريقيا وغيرهم

فيروس الأخوان دائم التحور أيضاً فأحيانا يظهر في مظهر العلماني كما حدث في تركيا او تونس وغيرهم عشان ياخد اصوات العلمانيين والليبراليين لحد ما يتمكن وأحياناً بيظهر بوجهة الحقيقي زي ما بيحصل في سينا وليبيا والسودان وسوريا والعراق واليمن والصومال وافغانستان وغيرهم واحيانا نص نص زي الكويت والأردن

أخيراً وليس اخرا اول بلد قدرت تتحكم في وباء الكورونا وتنهية علي اراضيها كانت الصين لأنهم حضروا العفريت وقدروا يصرفوه بسهولة وبأقل الخسائر مقارنة بغيرهم.

ونفس الشي مصر هي اول دولة في العالم قدرت تتحكم في وباء الأخوان وتنهيه بحكم القانون وبالقبضة الأمنية الشديدة وتعتبر اقل البلدان خسائر مقارنة بخسائر ليبيا وتونس والسودان واليمن وسوريا والعراق.

وفي الحالتين مفيش دولة من المتضررين تقدر تطالب مصر والصين بتعويضات عن الخسائر الي اتعرضولها لأنه الحاجات دي غير قابلة للأثبات رغم انها واضحة وضوح الشمس.

#ادم_عيد (هاشتاغ)       Adam_Eid#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل