رب فيلم يغني عن الف كتاب!!

ادم عيد
(Adam Eid)

الحوار المتمدن-العدد: 6819 - 2021 / 2 / 20 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

"أنا طول عمرى بدور على الحق إنى أتكلم مش على ضرورة إنى أتصدق" اقتباس عن الفيلم

فيلم الضيف

فيلم جرئ وجميل للكاتب الكبير ابراهيم عيسى الفيلم بيعرض سيكولوجية الارهابي اللي مش لازم خالص يبقى فقير او جاهل ولكنه شخص طبيعي جدا من عائلة طبيعية جدا مؤمن ايمانه تحول الى تزمت وعنف يتقدم لفتاة والدها مفكر وضد الإسلامويين، وتدور بينهم حوارات عديدة عن الخلافة والحجاب وغيرها من أمور في ليلة طويلة،حتى رجال الشرطة في الفيلم اللى المفروض انهم بيحاربوا الارهاب فيه بعضهم هم بينفذوا اوامر فقط لكن لافاهمين ولا مقتنعين بالفكره وافكارهم ماتختلفش عن افكار الي بيحاربوهم في شئ..!
الفيلم كان نفسي تكون مدتة 10 ساعات من كتر عظمة وعمق حواراته مش بس ساعة ونص لو قولت مهما اقول علي مدي مدي انبهاري بأداء خالد الصاوي مش هوفيه حقه اخراج هادي الباجوري رائع، وأحمد مالك عامل دور الإسلامجي البضان السمج اللي بيمتلك نصف سخافة ورزالة الكون بشكل perfect.

تقييمي ليه 9/10 مع انه الفيلم كان عظيم جداً ويستاهل 10/10 لحد اخر خمس دقايق منه، ولكن قفلته معجبتنيش خالص، وكمان كنت عايز الفيلم يطول شويتين تلاتة اربعة يعني..
الغريب انه الدولة المحترمة رفضت نزولة السينمات ونزل علي نت فليكس بس!
بالمناسبة اصحابي الخليجيين واخص بالذكر السعوديين حابيين الفيلم جداً، اما المصريين فكمية نقد وشتايم تعرضلها الفيلم وتحديداً ابراهيم عيسي ملهاش اول من أخر، عشان نعرف لأي مدي وصلوله المصريين من الدعشنه بسبب انه الدول سايبه الحبل علي الغارب للازهر والسلفيين في المجتمع، ولأي مدي وصلوله الخليجيين من تقبل الرأي الأخر والانفتاح والحرية والرقي العقلي!!
الفيلم انا قررت اديله اوسكار جدعنه من عندي
وكمان حاجه اخيرة حاسس انه الفيلم بيتكلم عن تجربة شخصية اما شهيد الكلمة د. فرج فوده للتشابهة الشكلي مابين بطل الفيلم ودكتور فرج ونهاية الاتنين واما تجربة حياتية للكاتب ابراهيم عيسي لانه بطل الفيلم علي اسم ابن ابراهيم عيسي يحي.
في النهاية نصيحتي ليكم اتفرجوا علي الفيلم وخلوا اولادكم يتفرجوا عليه معاكم..
فرب فيلم يغني عن الف كتاب.

#ادم_عيد (هاشتاغ)       Adam_Eid#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل