أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - غازي الصوراني -  مهدي عامل منارة معرفية وسياسية في مجابهة أزمة اليسار العربي















المزيد.....

 مهدي عامل منارة معرفية وسياسية في مجابهة أزمة اليسار العربي


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 23:05
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


 
حينما نتحدث عن أزمة الماركسية او ازمة فصائل وأحزاب اليسار العربي في الظروف الراهنة، يبرز المفكر الشهيد مهدي عامل كمنارة معرفية وسياسية مضيئة تدلنا على مكامن الخلل في المفاهيم كما في السياسات ، بوضوح وجرأة فكرية تدعو إلى إعادة المراجعة والتأمل والنقاش في مجمل المنظومة المعرفية الماركسية وقواعدها ومنطلقاتها التي تعاطت معها احزاب وفصائل اليسار العربي طوال أكثر من سبعة عقود بعد ثورة أكتوبر 1917، كمسلمات عقائدية أو تابوهات لا يجوز التفكير بمراجعتها أو تفككها والإسهام في تطويرها والارتقاء بها من جهة ، إلى جانب مجابهة هذه الفصائل والأحزاب لأزمتها الداخلية عموماً وصراعاتها الأيديولوجية ضد التيارات الليبرالية واليمينية واليسارية الطفولية والعدمية خصوصاً، التي تشكل في اللحظة الراهنة خطراً ماثلاً يهدد دورها ووجودها اكبر من مخاطر الصراع الطبقي خارجها، فأحزابنا ليست بمنأى عن تأثير الصراعات الطبقية والأيديولوجيات الليبرالية البورجوازية الرثة والأصولية الدينية في مجتمعاتنا ، وبالتالي فإن هذه المجابهة الفكرية والتنظيمية تشكل أولوية وهدفاً مركزياً لابد من تحققه لخروج هذه الأحزاب من ازماتها صوب النهوض واستعادة دورها الطليعي في سيرورة الحالة الثورية أو الانتفاضات العربية في اللحظة الراهنة .
فالمشهد العربي الراهن يشير إلى أن معظم حركات وأحزاب اليسار العربي تعيش –بدرجات متفاوتة- حالة من التراجع والانحسار والعزلة، أدت إلى ضعف تأثير دورها في مواجهة أو كسر حالة الاستقطاب غير المسبوقة في تاريخنا العربي الحديث والمعاصر، عبر مجموعتان تختلفان شكلاً رغم جوهرهما الواحد : مجموعة الرأسماليين المنضوين تحت لواء السلطة أو أنظمة الحكم، ومجموعة الرأسماليين المنضوين أو المتنفذين في حركات الاسلام السياسي.
ما يعني أن مجتمعاتنا العربية تتعرض في ظل هذا الاستقطاب الثنائي إلى مزيد من مظاهر التفكك والانحطاط الاجتماعي، ومزيد من التبعية والتخلف بأشكال وصور جديدة، إذا لم تبادر قوى اليسار العربي إلى الخروج من أزماتها السياسية والفكرية واستعادة دورها وصياغة رؤيتها الديمقراطية الثورية، انطلاقاً من ضرورات هذه اللحظة التي تتجلى فيها اندفاع السيرورة الثورية للجماهير الشعبية العربية بصورة عفوية منذ نهاية عام 2010 إلى اليوم، حيث نجحت ثنائية الاستقطاب اليميني في اللحاق بهذه الحالة الثورية وقيادة القسم الأعظم من جماهيرها عبر خطاب يميني ديماغوجي وانتهازي طبقي بورجوازي رث ، ومهادن للقوى الامبريالية، سرعان ما تكتشف الجماهير أن هذا الخطاب لن يحقق لها أي من مطالبها الاقتصادية أو الديمقراطية أو الوطنية، وهنا بالضبط تتجلى الضرورتين الموضوعية والذاتية لاستنهاض فصائل وأحزاب اليسار العربي ، وخروجها من أزماتها وصراعاتها الداخلية لتلبية حاجة الجماهير الشعبية من أجل التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة على طريق انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية، في إطار الرؤية القومية التحررية الديمقراطية الأشمل، مسترشدين في ذلك بمنهجية ورؤى وأفكار الشهيد مهدي عامل .
فقد تميز نضال مهدي ، بالفكر والممارسة ضد الفكر الرسمي السائد عموماً ، وضد الطائفية خصوصاً كوجه بشع من وجوه الصراع الطبقي في لبنان، وكما أظهر د.مسعود ضاهر، "فإن مهدي عامل هو المفكر العربي أو الأوروبي الأول الذي كشف التضليل الطبقي الكامن وراء منظور الطائفية"[1] ، لذلك كله لم يكن غريباً ان تتكالب قوى الاستغلال الطبقي وعناوينها الطائفية الاكثر تخلفاً للخلاص من هذا المفكر الثوري واغتياله، وبذلك يكون مهدي شهيداً لمصداقية أفكاره الثورية التحريضية ضد قوى الاستغلال والطائفية .
وفي هذا السياق، يقول المفكر الراحل محمود امين العالم في الذكرى الثانية لاستشهاد مهدي "إذا اردنا ان نبحث عن برهان أو دليل على مدى مصداقية فكر مهدي عامل وفاعليته، لما وجدنا برهاناً أو دليلاً أسطع وأشد يقيناً وقوة من استشهاده هو نفسه ، فلو لم يكن فكره صحيحاً لما قتل بيد من قتلوه ، ولو لم يكن فكره فاعلاً لما قتل بيد من قتله " [2].
وبقدر ما قدم الشهيد مهدي من تحليلات اجتماعية من منظور منهجي  ماركسي للطائفية والصراع الطبقي في لبنان ، إلا أنه كان متميزاً أيضاً في رؤيته الثورية التي حلقت في الاطار المجتمعي العربي الاشمل عبر محاولته بناء نظرية علمية متكاملة للثورة العربية، بل للثورة في البلاد المتخلفة عامة، وهنا كان مهدي مفكراً ماركسياً متميزاً في تنظيره لواقع التخلف السائد في الوطن العربي ، متسلحاً بالفكر الماركسي ، وعلى مستوى عالٍ من الجدية والعمق والاتساق .
فمنذ كتاباته الابداعية الاولى في "الطريق" (عام 1968) ، حملت وجهات نظره الفكرية في طياتها رؤاه ومنهجه النقدي الرافض للعديد من مسلمات الفكر الماركسي السائد آنذاك ، والتي مازالت رواسبها حتى اللحظة ، خاصة الانماط والتشكيلات الاجتماعية الاقتصادية التي حددتها المادية التاريخية  لمسار التطور التاريخي، حيث رأى مهدي ان تلك الانماط لا تنطبق على طبيعة التطور الاجتماعي للشعوب العربية، مؤكداً عبر تحليل معرفي ونقدي استحوذ على مساحة واسعة من كتاباته، على أن النمط السائد في البلدان العربية هو " نمط الانتاج الكولونيالي" إلى جانب تحليله الثوري العميق لطبيعة وصيرورة حركة التحرر الوطني باعتبارها حركة تحرر من علاقات الانتاج الكولونيالية التابعة للرأسمالية ، كخطوة أولية صوب الخطوة الثانية – والأهم- وهي الانتقال إلى الاشتراكية ، وهكذا يمتلك الصراع التحرري الوطني عنده بعداً طبقياً ضمن علاقة جدلية بينهما ، وهو استنتاج أكدت على صحته مجريات الأحداث والصراعات العربية سواء في إطار الصراع ضد التحالف الامبريالي الصهيوني أو في إطار السيرورة الثورية للانتفاضات الشعبية العربية ضد أنظمة الاستبداد والاستغلال والتبعية والتخلف على حد سواء .
من هنا نتفهم بوعي رؤية مهدي المعرفية الثورية التي انطلقت من ضرورات "وضع فكرنا الماركسي المتكون موضع التساؤل، كطريقة وحيدة لتكوُّن فكرنا الماركسي" لأن الفكر عند مهدي "لا ينمو ولا تتأكد حيويته وقدرته ويبرهن على علميته إلا عبر السجال والصراع الفكري مع فكر البرجوازية حتى ولو تخفى تحت ثياب الماركسية"[3]. فقد قدم مهدي نوعاً من الثنائية الخلاقة التي جمعت بين الفكر المجرد والتحليل الملموس للواقع الملموس ، ومن ثم الممارسة الثورية ، حينما فضح بلا هواده، الشرائح الرأسمالية التابعة ومنطلقاتها أو مبرراتها الطائفية ، واستغلالها الطبقي، وتبعيتها للامبريالية ، كاشفاً ومعرياً بذلك ليس طبيعتها الاستغلالية فحسب، بل أيضاً طبيعتها الرجعية المتخلفة والاستبدادية، محدداً بوضوح ثوري صادق ويقيني وتحريضي ، لضرورة النضال ضد هذه الشرائح أو "الطبقات" ومنطلقاتها الطائفية ، دون كلل وصولاً إلى تجاوزها ونفيها والانتصار عليها.
إلا أن مهدي "لم يتخذ من الفكر الماركسي المتكون نقطة بدايته ، بل أراد أن يجعل من واقعنا المتخلف نقطة البداية، بل أن يضع أسس الفكر الماركسي المتكون نفسه موضع التساؤل على أرض هذا الواقع المتميز، حتى يمكن – على حد تعبيره- أن يتكون فكرنا كفكر ماركسي حقاً"[4].
لقد أراد مهدي عامل بناء نظرية ماركسية للتخلف، عندما اكتشف أن "عدم وجود نظرية ماركسية للتخلف هو في حد ذاته ظاهرة رئيسية من ظواهر التخلف"[5].
لقد أراد الشهيد مهدي  " ان يجعل من واقعنا المتخلف نقطة البداية ، وان يضع أسس الفكر الماركسي المتكون نفسه موضع التساؤل على أرض هذا الواقع المتميز حتى يمكن –بتعبير مهدي – أن يتكون فكرنا كفكر ماركسي حقاً، فقد أراد بناء نظرية ماركسية للتخلف ، عندما اكتشف أن عدم وجود نظرية ماركسية للتخلف هو في حد ذاته ظاهرة رئيسية من ظواهر التخلف"[6].
أما من حيث أولوية الصراع الطبقي ، سواء في لبنان أو في بقية المجتمعات العربية وخاصة مصر ، فقد احتلت هذه الأولوية المساحة الأكبر في معظم أفكار وسجالات مهدي عامل وكتبه المنشورة، فالصراع الطبقي عنده "هو العامل السياسي، وهو دوماً العامل الرئيسي، حتى لو طغى فيه الطائفي وكان من  الشكل الرئيسي"[7] .
ففي الجزء الأول من كتابه الأول " مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني : في التناقض " أعاد مهدي انتاج المفاهيم الماركسية ، حيث كانت تلك المفاهيم "بمثابة مصباح يحمله الباحث ليكشف في ضوئه ، منطق التاريخ في البنية الكولونيالية لمجتمعاتنا العربية، ولينير ، من ثم ، الدرب أما ثورة تحررها الوطني". [8]
ولعل أهم المفاهيم النظرية التي قامت بها عمارة مهدي عامل الفكرية الماركسية هي : مفهوم الحركة الانتباذية ، ومفهوم الحركة الانجذابية للصراع الطبقي أو لتناقضات البنية الاجتماعية، ثم مفهوم التفاوت البنيوي ، ومفهوم التفاوت التطوري "[9].
 وبهذه المفاهيم أراد مهدي التأكيد على أن المستويات البنيوية ليست مستقله عن حركة الصراع الطبقي، فهو يوضح أن العلاقة بين البناء التحتي والبناء الفوقي التي تظهر ( في إطار الشكل الانتباذي لحركة الصراع الطبقي) كعلاقة توافق تعود إلى التناقض الاقتصادي ودوره في التناقض السياسي وهو هنا يميز بين "التناقض الاقتصادي كتناقض اساسي محدد (قوى الانتاج وعلاقات الانتاج ) وبين الممارسة الطبقية للتناقض – أو الصراع الطبقي- في الحقل الاقتصادي ، وهو تمييز اعتمد فيه مهدي على قاتون ماركسي عام هو قانون التفاوت"[10].
وهذا التمييز ، "خَوَّل مهدي ، علمياً ، فهم الطائفية ، في شروطها المادية الراهنة، على أنها : الشكل الأيديولوجي الرئيسي – في تحدده كشكل طائفي- للتناقض السياسي، أي ان الطائفية هي شكل تاريخي محدد من النظام السياسي الذي تمارس فيه البورجوازية الكولونيالية اللبنانية سيطرتها الطبقية" [11].
اخيراً ، إذا كنا نتفق على أن رفيقنا المفكر الماركسي الثوري الشهيد مهدي عامل ، قد قدم نظرية للثورة ، فإن من واجبنا –كأحزاب وفصائل يسارية عربية-  في هذه  المرحلة والتواصل مع أفكاره ومقولاته نظريته الثورية ، واغناؤها والاضافة عليها عبر دراسة وتحليل وتفكيك واقعنا الاجتماعي والسياسي في اطار الصراع الطبقي الداخلي ، والصراع ضد الوجود الامبريالي الصهيوني في بلادنا عبر انطلاقنا من الفكرة المركزية التي أكد عليها المفكر الراحل مهدي في الترابط بين التحرر الوطني والصراع الطبقي من جهة ، وعبر انطلاقنا من الوحدة الجدلية بين الماركسية والرؤية القومية التحررية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية من جهة ثانية ، الأمر الذي يستوجب تداعي جميع الماركسيين المعنيين بتفعيل النضال الديمقراطي ضد أنظمة الاستغلال الطبقي والاستبداد وقمع الحريات ، وتحقيق أهداف الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية ، و بهزيمة الرأسمالية و القوى الإمبريالية، و بتحقيق التطوّر و الحداثة. ندعوهم إلى التفاعل و الحوار من أجل إعادة بناء التصوّرات الماركسية، و إعادة الإعتبار للحلم الإشتراكي. و كذلك ندعوهم إلى البحث الجاد في الواقع العربي من أجل بلورة المشروع القومي الديمقراطي، مشروع الإستقلال و الوحدة القومية و التطوّر و الديمقراطية و الحداثة، على قاعدة الحوار الجاد ، من أجل  من أجل إعادة بناء الحركة الماركسية العربية بما يسمح بأن تتحوّل إلى قوّة فِعل حقيقيّ، وتأسيس مقدرتها على تفعيل الحالة الثورية العربية وسيرورتها الراهنة وتحقيق أهدافها ونضالها الديمقراطي لاسقاط أنظمة الاستبداد والاستغلال والتبعية والتخلف في بلادنا بما يمكننا من المجابهة الفعالة لنضالنا التحرري القومي ضد الوجود الامبريالي الصهيوني في بلادنا .


[1] كتاب : النظرية والممارسة في فكر مهدي عامل .. ندوة فكرية – مركز البحوث العربية – القاهرة  – دار الفارابي – الطبعة الأولى – 1989 – ص22 .
[2]  محمود أمين العالم – دراسة بعنوان نظرية الثورة عند مهدي عامل – كتاب: النظرية والممارسة في فكر مهدي عامل .. ندوة فكرية – مركز البحوث العربية – القاهرة  – دار الفارابي – الطبعة الأولى – 1989 – ص49.
[3]  محمد دكروب – رجل يتقن فن تحريك الفكر  - كتاب: النظرية والممارسة في فكر مهدي عامل .. ندوة فكرية – مركز البحوث العربية – القاهرة  –  دار الفارابي – الطبعة الأولى – 1989 – ص43.
[4]  محمود أمين العالم – مصدر سبق ذكره – ص50.
[5] مهدي عامل : في نمط الإنتاج الكولونيالي : دار الفارابي . بيروت 1976 صفحة 201.
[6] محمود العالم -  في نمط الإنتاج الكولونيالي : دار الفارابي . بيروت 1976 صفحة 201.
[7] مهدي عامل : "القضية الفلسطيينية في أيديولوجية البرجوازية اللبنانية ، مدخل إلى نقض الفكر  - مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية – بيروت الطبعة الأولى سنة 1980 – (ص9).
[8]  .يمنى العيد –في التناقض -  النظرية والممارسة في فكر مهدي عامل .. ندوة فكرية – مركز البحوث العربية – القاهرة  –  دار الفارابي – الطبعة الأولى – 1989 – ص66
[9] د.يمنى العيد - في التناقض -  مصدر سبق ذكره  ص68
[10]  د.يمنى العيد - في التناقض – مصدر سبق ذكره – ص69
[11]  د.يمنى العيد - في التناقض -  مصدر سبق ذكره  ص73



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شوق الرفيق المغاربي عزيز محب إلى رفيقه المناضل الراحل شوق ...
- تطور مفهوم المجتمع المدني وأزمة المجتمع العربي وغياب الأسس ا ...
- تطور مفهوم المجتمع المدني وأزمة المجتمع العربي وغياب الأسس ا ...
- حول مفهوم المجتمع المدني وتطوره (ج3)
- حول مفهوم المجتمع المدني وتطوره (ج2)
- حول مفهوم المجتمع المدني وتطوره (ج1)
- عن المنظمات الغير حكومية: -NGO,S- دعوة إلى البديل........
- السؤال المحوري الكبير امام كافة الوطنيين التقدميين في الوطن ...
- 54 عاماً على هزيمة حزيران
- مقومات التنظيم الثوري ودورها في استنهاض اليسار الماركسي العر ...
- عن الاقتصاد العالمي وتَوَحُّش الامبرياليةالأمريكية
- حول اللحظة الراهنة للعولمة الامبريالية وبشاعة تركز الثروات ا ...
- ميشال أونفراي (1959 - )
- لمحة : فلسطين عبر التاريخ.....
- جوديث بتلر (1956 - )
- لوك فيري (1952 -  )
- أكسل هونيث (1949 -   )
- سلافوي جيجك (1949 - )
- إتيين باليبار (1942 - )
- آلان باديو (1937 -  )


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - غازي الصوراني -  مهدي عامل منارة معرفية وسياسية في مجابهة أزمة اليسار العربي