أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محمد عبد الشفيع عيسى - (الدولة القومية للشعب اليهودي !) تأبَى الاعتراف ؛ و -اليمين الصهيوني- ما يزال يتحدى ..!















المزيد.....

(الدولة القومية للشعب اليهودي !) تأبَى الاعتراف ؛ و -اليمين الصهيوني- ما يزال يتحدى ..!


محمد عبد الشفيع عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 00:40
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


تمثل معركة "سيف القدس" في أواسط شهر مايو-أيار-2021 والتي قامت خلالها المقاومة الفلسطينية بدكّ مدينة تل ابيب، المركز السياسي والاقتصادي الأبرز في إسرائيل، وغيرها من المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية الفائقة، وأجبرت الملايين على الاختباء في الملاجئ؛ نقطة فاصلة في مسار الصراع. فقد تغلبت الصواريخ الفلسطينية (التي حلت محل الحجارة) على سلاح الجو الإسرائيلي الذي لم يجد أهدافا له سوى في مساكن مواطني غزة الباسلة ومواقع البنية العمرانية فيها. و لأول مرة تنصهر مكونات الشعب الفلسطيني البطل في بوتقة واحدة تجمع "الداخل" و "الضفة" و "غزة" و "فلسطينيي الشتات"، في جولة فاصلة من معركة التحرر الوطني -القومي ضد الاستعمار الاستيطاني الصهيوني لفلسطين التاريخية. وقد جرت المعركة من جانب إسرائيل كتجربة أولى بعد عرفت نفسها –عام 2018- باعتبارها (الدولة القومية للشعب اليهودي)، كجوهر لسياسة "الإنكار" Denial وفي كلمة أخرى: عدم الاعتراف؛ عدم الاعتراف بالواقع وبالحقيقة في آن معا.
وقد جرى ذلك ليس فقط كتعبير عن سياسة إسرائيلية معينة و لكن عن عقيدة، أو إيديولوجيا كاملة، هي الإيديولوجية الصهيونية، ذات الطابع "الشعاري" ولكن العنصري الأكيد، والذي يحول إسرائيل عمليا إلى مزيج من (دولة احتلال استيطاني) و (دولة فصل وتمييز عنصري) –أبارتايد، وكيان عدواني يمثل خطرا داهما على المحيط العربي اللصيق. و مثار للعجب العجاب أن يزداد ما يسمّى "اليمين الصهيوني" الحاكم تشبثا بحبل التحدّي لضرورة الاعتراف. فكيف تبدأ القصة؟
إنها قصة إسرائيل، تلك التي تحول مشروعها للاستعمار الاستيطاني الصهيوني لفلسطين، إلى إيديولوجيا. أخذ يحدث ذلك منذ البدء، عام 1897 من خلال "مؤتمر بازل" ثم بإقامة الكيان عام 1948، ثم ترجمت الإيديولوجيا بالتشريع القانوني من خلال ما يسمّى (قانون القومية) ليل 17 يوليو وصبيحة 18 يوليو 2018.
يتأكد ذلك من مطالعة ذلك القانون الذي جرى إقراره كأحد القوانين الأساسية (أي الدستورية ) و الذي نقتطف منه بعضا (حسب ترجمة "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في "تقييم حالة" بتاريخ 18-7-2018).
يقع البند الأول تحت عنوان "مبادئ أساسية" ويتضمن الفقرات التالية: أ- أرض إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي التي قامت بها دولة إسرائيل". ب-دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي التي يحقق فيها حقه الطبيعي والثقافي والديني والتاريخي في تقرير المصير. ( لاحظ كلمة "الديني" هنا حيث تعرف إسرائيل نفسها كدولة-أمة تعريفا دينيا). ج- تقتصر ممارسة حق تقرير المصير قوميا في دولة إسرائيل على الشعب اليهودي (و لاحظ هنا الاستبعاد التام للعرب الفلسطينيين في الداخل من دائرة حق تقرير المصير القومي). وفي البند الثالث أن "القدس الكاملة الموحدة هي عاصمة إسرائيل". وينص البند الرابع على أن العبرية هي لغة الدولة (وبذلك ألغي تعريفات قانونية سابقة للغة العربية باعتبارها لغة رسمية ثانية بعد العبرية). وينص البند السابع على أن (ترى الدولة في تطوير الاستيطان اليهودي قيمة قومية، وستعمل على تشجيع بنائها و ترسيخها).
والحق أنه بعد اتفاق أوسلو 1993 ، تنامى الوعى الوطني-القومي لدى الفلسطينيين الواقعين في أسر الاحتلال منذ 1948، وهو الاتفاق القاضي بإقامة سلطة وطنية فلسطينية على الأرض المحتلة بعد 1967 (الضفة الغربية وغزة). وتنامي الوعي مرات أخرى، على إثر "الانتفاضة الأولى" – انتفاضة الحجارة - لعام 1988 ، ثم فى سياق "الانتفاضة الثانية" – للأقصى والاستقلال – منذ 2001 حتى 2004 ، وما تلاها.
و في ظل هذا الواقع الذى تجسد على وقع الانتفاضة الثانية، ومن بعدها بنحو عشر سنين، بدأت الدوائر الأشّد "تأدلجا" في المعسكر الصهيوني تطرح، وخاصة منذ 2013 ، مشروعاً لتحويل صورة الإيديولوجيا-الوهم إلى قانون مشّرع ذاتياً، يضعه يهود إسرائيل لأنفسهم، لحماية (الذات) من (الآخر – العدوّ) . إنه مشروع القانون الذى طرح على برلمان (الدولة) ليؤكد اليهود فى إسرائيل لأنفسهم هوية اصطنعتها الأيديولوجيا، أنهم يهود ويظلون كذلك، وكذا دولتهم: دولة يهودية بالذات، مع استبعاد كلمة "ديموقراطية" من تعريفها.
ولم يأت التشريع من فراغ، وكذلك التغوّل الإيديولوجي الراهن.
فلقد نشأ (الكيان) كما هو معروف، وفق ما أشرنا سابقا، كتجسيد للفكرة الصهيونية منذ بلورتها في أعمال (المؤتمر اليهودي العالمي) بدورته الأولى المنعقدة بمدينة بال السويسرية عام 1897 بقيادة هرتزل، وذلك كتَمظْهُر حديث نسبيا للفكرة "اليهودية السياسية" الرافضة دوْما لفكرة الاندماج الأوربي والساعية إلى "الانسلاخ" ( انطلاقا من الانعزال "الجيتوي"). وقد وقع ذلك عبر البحث عن "ملاذ وطني" للأقليات اليهودية، يكون خارج بلدانها الأصلية الواقعة في القارة الأوربية بالذات، شرقا وغربا، ( وليكن ذلك في أوغندا أو الأرجنتين أو فلسطين أو غيرها) هروبا من (الاضطهاد). و تفاعلت تلك الفكرة ببذورها وجذورها مع تطورات الأحداث في أوربا على امتداد القرن التاسع عشر، على نحو ما تم تصويره بمناسبة الحادثة المعروفة بقضية "دريفوس" بفرنسا، لتصوغ فكرة "الانسلاخ" للتخلص من ذلك (الاضطهاد).
ورغم أنه جرت محاولات من أجل نقد ونقض الفكرة اليهودية السياسية، كما ظهر، على سبيل المثال، في كتيب (المسألة اليهودية) لكارل ماركس، والمنشور عام 1843، إلا ان الحركة اليهودية السياسية وجدت بغيتها بعد ذلك في التحالف مع الحركة الاستعمارية المتوجهة إلى المشرق العربي بالذات، وخاصة مع بريطانيا" بدء من "وعد بلفور" مرورا بفترة الانتداب البريطاني على فلسطين حتى النكبة 1948.
هذه إذن هي الصهيونية، الفكرة القائلة بإقامة كيان سياسي خاص لليهود بعيدا عن أوطانهم التي عاشوا وترعرعوا فيها عبر آلاف السنين. ومن هم اليهود ..؟ إنهم أتباع الديانة اليهودية من مختلف الأمم والأوطان، رغم اختلاف قومياتهم و انتماءاتهم الاجتماعية. ومن هم أتباع الديانة اليهودية.؟ إنهم أولئك الذين اعتنقوا تلك الديانة، على اختلاف أصولهم وأعراقهم، وبمختلف الطرق، ولو لمجرد المسايرة أو الخوف أو الطمع. المهم أن الصهيونية هي محاولة لخلق رابطة ولاء سياسي مشترك بين يهود الأمم المختلفة، وجمعهم معا تحت لواء (دولة) لم يعيشوا فيها. والفكرة الكامنة عندهم، وراء ذلك، أن اليهود يشكلون جماعة اجتماعية متجانسة على امتداد الأركان الأربعة للمعمورة، وأن لهم أصولا (عرقية) أو (إثنية) تجمعهم، أي أصل مشترك، قائم على نوع من "رابطة الدم"-أو "النسب العضوي". لذلك أصدر الكيان الصهيوني فور قيامه (قانون العودة) الذي ينص على حق كل (يهودي) من أمم وقوميات العالم المختلفة على (اقتحام) فلسطين، بزعم (العودة) إليها، وكأن هذا اليهودي - أو سلفه- كان مقيما فيها، ثم غاب، ليعود..! وعرّفوا اليهودي بمن كانت أمه يهودية- تأسيسا على رمزية (الأصل الدموي) الذي تشير إليه رابطة الأمومة.
هكذا إذن نشأ الكيان الصهيوني، انطلاقا من عقيدة سياسية قائمة على اعتبار اليهود بمثابة جماعة (قومية) أو (إثنية) منفصلة عن الأمم التي ينتسبون إليها تاريخيا وحضاريا. وهذه هي (اليهودية السياسية) التي تزعم أن اليهودية قومية، لا مجرد ديانة..! وإن كانت لا تستبعد الالتحاف بالدين، كما ظهر من نص الفقرة ج من البند الأول من "قانون القومية" العنصري ذاك.
قومية عنصرية إذن.. وهي عنصرية متعالية على العرب والفلسطينيين، تجيز طردهم والقضاء عليهم، بل واستئصالهم عضويا. وفي مرحلة ما بعد قيام (الدولة)، كانت الحركة الصهيونية الممثلة في التجمعات الصهيونية في أوربا وأمريكا، هي الراعية لمشروع (الدولة) الجديدة، وهي ذات اليد العليا إزاءها، بحكم أنها التي أنشأتها أصلا، من رحم المؤسسات التي أقامتها، وفي مقدمتها الوكالة اليهودية. وظل الوضع كذلك حتى 1967 تقريبا. وبعدها انتقل (الكيان) إلى مرحلة جديدة يمكن أن تسمّى "الأسرلة" في مواجهة "فلسطينيي الداخل"، أي العمل على بناء رابطة انتماء وولاء متأصلة لهذه (الدولة) ذات (الشرعية!).
خلال السنوات العشرة الأخيرة تفتق ذهن عتاة الصهاينة عن التخلي عن وهم (أسرلة) الفلسطينيين في الداخل، بعد أن ارتفعت دعوة هؤلاء الفلسطينيين إلى ضرورة الاعتراف بهم كجماعة قومية (أو أقلية قومية في أسوأ الظروف)، أي أن ينتزعوا الاعتراف بهويتهم القومية العربية، والوطنية الفلسطينية. يريد عتاة الصهاينة لو أنهم أخذوا كل شيء.. يودّون، بعد التخلص تشريعيا من عبء الفلسطينيين في الداخل كجماعة قومية، لو يأخذون المستوطنات (اليهودية.!) في الضفة الغربية، وما يتم (تهويده) في القدس وجبل المعبد، وإلى جانبه ما يسمى "الضم" أراضي غور الأردن على الأقل. وكل ذلك بعد فشل ما كانوا يطلقون عليه "الخيار الأردني" ، قبل عقود، أي "الإبعاد" أو "الترانسفير".
وفي جميع الأحوال، أدى تغول اليمين الصهيوني المُتأدْلِج و المشرَّع إلى استبعاد خيار الدولتين، الذي طالما تحدث به المتحدثون، و حلّ شعار "السلام مقابل السلام" محل "الأرض مقابل السلام". و ذلك مع ابتعاد حل "الدولة الواحدة ثنائية القومية"، ثم استحالته صهيونيا بفعل إقرار" قانون القومية". من ثم أصبح المتاح إسرائيليا للفلسطينيين هو فتات كيان إداري هزيل في الضفة الغربية، مع تكريس الموقع الأدنى للفلسطينيين في الداخل، إلى جانب خنق قطاع غزة حتى استسلام المقاومة إلى الرمق الأخير. فلم يبق أمام الحركة الوطنية الفلسطينية المقاوِمة سوى التسلح بالإرادة الحديدية و بالصواريخ وتهديد العمق الإسرائيلي حتى تل أبيب وديمونة وغيرهما عديد. وهذا ما جرى في "سيف القدس" الأخير. وفي المقابل يزداد اليمين الصهيوني تشبثا بالمستحيل جريا وراء خيار "الإنكار" ثم إلباسه لباسا إيديولوجيا قشيبا، ولكن هيهات..!
فماذا نحن فاعلون..؟



#محمد_عبد_الشفيع_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحويل مصر إلى مركز إقليمي لوجيستي للغاز: علامات استفهام حول ...
- فلسطين التي ( لا ناقة لها و لا جمل) .. !
- من الفوضى العارمة إلى شيء من النظام..! العلاقات الدولية في م ...
- نقاطُ القوة تتحول إلى نقاطٍ للضعف: على هامش الرأسمالية العال ...
- بين قوة الاقتصاد وضعف السياسة: هزال البنيان القيادي الراهن ف ...
- فلسطين التاريخية التي لا يعرفها البعض.. بين اليمن والعراق..!
- هزال المنظومة القيادية الراهنة في العالم الغربي : بين قوة ال ...
- الهجرة واللجوء في عالمٍ مضطرب - ترياقٌ شافٍ أم سُمٌّ زُعاف
- مجتمع الاستهلاك و الاغتراب الحضاري الراهن: نحو رؤية اجتماعية ...
- العلم والمال و -كورونا-.. و حكمة أمير الشعراء..!
- ثقوبٌ في ثوب النظام الأمريكي
- المطبّعون مع إسرائيل و ذرائعهم المردودة
- تعقيباتٌ على الذرائع الضَّمنيّة للمطبِّعين المُحْدَثين : أمث ...
- ماذا خسر علم الاقتصاد بانزواء- أو -اختفاء-- الفكر الاشتراكي ...
- هل الرأسمالية تدمّر نفسها..؟
- السياسات العربية/الإسرائيلية بين طموح المنام العميق و أوهام ...
- عتابٌ مستحقٌّ من أجْل جمال عبد الناصر
- سيرة أدبية لصيرورة النظام الاقتصادي العالمي: الرأسمالية المت ...
- -مجلس الشرق الأوسط- على غرار -مجلس أوربا-..؟ كيف يكون..؟
- إعادة الاعتبار إلى -شبه الجزيرة العربية- : تاريخٌ شِبْهُ مجه ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محمد عبد الشفيع عيسى - (الدولة القومية للشعب اليهودي !) تأبَى الاعتراف ؛ و -اليمين الصهيوني- ما يزال يتحدى ..!