أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة














المزيد.....

العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خطوة مهمة لرسم استراتجية السياسة العربية في منطقة الشرق الاوسط وخاصة علي صعيد ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية المشتركة يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني كأول قائد وزعيم عربي زيارته التاريخية الرسمية للعاصمة الأمريكية واشنطن بلقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض ومن المقرر ان يرافقه في زيارته الاولي للبيت الابيض جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ويعد اللقاء النوعي والهام والذي يعقد بعد سقوط ما يسمى صفقة القرن ليتم بلورة موقف موحد مع الرئيس الامريكي المنتخب بايدن حيث سيتناول اللقاء طبيعة العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى آخر التطورات المتعلقة في الشأن الفلسطيني وخاصة فيما يجري بالقدس والممارسات التي تستهدف تهجير سكان المدينة المقدسة وتغير وضعها القائم من الناحية القانونية والسياسية .

ووفقا للبرنامج الخاص بترتيبات الزيارة سوف يتم ترتيب اجتماعات خاصة مع اركان الحكومة الامريكية بإدارتها المختلفة وقيادات الكونغرس والإدارة الامريكية ولجان الخدمات العسكرية والعلاقات الخارجية والمخصصات في مجلس الشيوخ إضافة إلى لجنة الشؤون الخارجية واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب ومراكز البحوث الأمريكية .

وتأتي زيارة العمل الملكية بعد عدد من اللقاءات والأنشطة الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك حيث كان جلالته قد التقى الرئيس محمود عباس وشارك في القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة في بغداد وتشكل القضية الفلسطينية محورا مهما للعمل العربي المشترك وأعطى جلاله الملك عبد الله الثاني الاهتمام الواسع في دعم الشعب الفلسطيني والمساهمة في ايجاد الحلول السياسية للقضية الفلسطينية واحتلت القضية الفلسطينية المحور الاول في اولويات السياسة الاردنية وكانت حاضرة ضمن اهتمام العمل العربي المشترك وأنه لا يمكن لمنطقتنا والعالم أن يحققوا الأمن والاستقرار والسلام الذي ننشد دون التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية حيث عبر جلالته عن المشاعر والوجدان العربي من خلال حرصه على تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والعمل على تحقيق سلام شامل يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وفقا للقانون الدولي والمرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية .

لقد شكلت تلك المواقف استراتجية التوجه الاردني وأهمية بلورة حلول سياسية ودعم قيام الدولة الفلسطينية وجسدت المملكة وعملت على دعم خيار الدولة الفلسطينية المستقلة الذي هو خيار الشعب الفلسطيني الاوحد القائم من خلال مسيرة التضحية والفداء التي تواصلت منذ اكثر من مئة عام وكانت الثورة الفلسطينية هي حامية النضال الفلسطيني والمحافظة على وحدة هذا الشعب وأرضه ومتصدية للاحتلال ومحبطة مؤامرات التصفية والتبعية والاحتواء .

دوما كانت القضية الفلسطينية بالنسبة للهاشميين هي القضية المركزية الأولى وعملت الاردن علي تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وكرست المملكة كل امكانيتها لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وشكلت رسالة لمن يغفل الحقيقية ويتجاهل الواقع القائم في القدس وتلك الروح الاردنية الصادقة التي تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية والتي تؤكد دوما الحفاظ على ارث الاجداد وحمل الامانة بكل صدق وإخلاص ووفاء وان تلك الارادة الاردنية هي التي ستكون حاضرة خلال الزيارة المرتقبة للعاصمة الامريكية واشنطن .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقلال الجزائر لا يكتمل إلا باستقلال فلسطين
- الواقع السياسي الفلسطيني والتحديات الاستراتجية
- القدس عنوان لكل القيم الحضارية والإنسانية العالمية
- الشراكة الوطنية اساس العمل الفلسطيني والتوجه الاستراتيجي
- الامم المتحدة وازدواجية التعامل بالمعايير الشرعية الدولية
- العدوان الاسرائيلي وتكريس الفوضى ودعم الانقسام الفلسطيني
- المستوطنون النازيون الجدد وأيدلوجيا التطرف
- يصدأ الحديد وأبواب السجون ولكن لا تنهار العزائم
- قمة بغداد الثلاثية وضرورة تفعيل الجهود لتحقيق السلام
- المنظمات الدولية واليوم العالمي لمناهضة التعذيب
- افتتاح سفارة هندوراس بالقدس مخالف للقوانين الدولية
- ليرحل الاحتلال وليعش الشعب الفلسطيني حرا شامخا
- الجهود الاردنية في مواجهة تغيير الوضع التاريخي للقدس المحتلة
- الامم المتحدة ومسؤولية توفير الحماية للشعب الفلسطيني
- الشعب الفلسطيني لا يزال مشرداً قسرياً
- المستوطنون يجسدون العنصرية ويمارسون الكراهية
- تجاوز الازمات الداخلية للاحتلال على حساب الدم الفلسطيني
- واقع العنصرية الاسرائيلية واعتداءات جيش الاحتلال
- الذكرى المؤلمة في التاريخ الفلسطيني
- اجهاض المصالحة الفلسطينية تساوق تام مع اهداف الاحتلال


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة