أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود يوسف بكير - مراجعات وأفكار -٥















المزيد.....

مراجعات وأفكار -٥


محمود يوسف بكير

الحوار المتمدن-العدد: 6953 - 2021 / 7 / 9 - 00:36
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المراجعات
1، ‏اسلوب عربي قديم لحل المشاكل الصعبة أو المحرجة وهو تجاهلها وإنكار وجودها عسى أن تختفي تلقائيا او يعتاد الناس عليها. فمثلا عندما تسأل الوزير عن سبب انقطاع المياه والكهرباء أو طفح المجاري في مناطق معينة من المدن غالبا ما تكون فقيرة، ‏فإنه يرد بأنهم لم يتلقوا أي بلاغ بهذا وأن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعة مغرضة وأن الامور على ما يرام وإذا ثبت أن هناك مشكلة فإنها سوف تحل. والسؤال كيف نثبت لمعاليه أن هناك مشكلة وهو جالس في مكتبه المكيف! هذا الأسلوب البائس هو السبب في تورم مشاكلنا التي لا تحل عادة إلا من خلال الرئيس او الملك أو أي سلطة عليا وذلك لغياب أنظمة واضحة للتعامل مع المشاكل. ‏ويبدو أن هذه السلطات تستمتع بهذا، بمعنى أن المشاكل لا ينبغي أن تحل إلا من خلالهم لضمان الحصول على نوع من المشروعية أو التقدير والمديح لجهودهم الجبارة وكذلك لإثبات أنهم يسهرون على راحة الشعب الغلبان الذي ما أن ينتهي من مشكلة حتى يدخل في أخرى حتى لا يجد الوقت للتفكير في شيء اخر.
وقد وجدت ‏أن هناك بعدا آخر لهذا الأسلوب في العمل لدينا وهو أن الإعلام الذي يجرؤ على نشر الحقائق غير المحببة للسلطة، يتهم بالكذب ويعاقب بشكل قوي وسريع. ولكن دعونا نفترض جدلا أن ما نشر كان كاذبا بالفعل وأنه تم عقاب الناشر، حسنا قبلنا بهذا. ‏ولكن يبرز هنا سؤال وهو هل رأيتم أحدا يعاقب على أنه لم ينشر الأخبار الصحيحة وأنه التزام الصمت والتعتيم عليها؟ بالطبع لا، أي أن لا أحد في العالم العربي يعاقب على السكوت عن قول الحق أو لإحجامه عن دعم من هم على صواب، وهي عادة قميئة في ثقافتنا أي إيثار السلامة الشخصية والبعد عن المشاكل ولنا أمثلة قديمة تشجع على هذا السلوك السلبي مثل "الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح " ‏"وإذا كان الكلام من فضة فأن السكوت من ذهب" ونظام "طنش يا عم وأنا مالي" وهذه الثقافة البالية هي أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الفساد في ربوع بلادنا. وأكيد أن من اخترع هذه الأمثال التافهة كان إنسانًا جبانا وأنانيا ولا يصح أن يحتذى به أو أن نذكر هذه الامثال الوضيعة أمام أولادنا وأحفادنا حتى تختفي من حياتنا تماما.
وبخصوص هذه الأمثال المتخلفة تبادر إلى ذهني هذا السؤال: ‏هل يمكن أن تنجح أي ثورة للتصحيح قبل تنوير الشعوب أم أن التنوير هو من يأتي بالثورة؟ الواقع في عالمنا العربي أجاب على هذا السؤال بشكل واضح حيث لم يتولد عن الثورات العربية عبر تاريخها أي تنوير، ولكن كوارث ومأسي وتراجع خطير في المنظومات المختلفة لحقوق الإنسان العربي.
ومن خلال متابعتي للتطورات الاقتصادية العالمية والعربية وكيفية تعامل الحكومات مع جائحة الكورونا يمكن أن أقول لك عزيزي القارئ استمتع بما يبدو لك الآن سيئًا لأن القادم أسوأ.

2، ‏هل يمكن أن نتجاهل الغرب وهو أساس الحداثة بكل تطبيقاتها والمتفوق علينافي كل شيء تقريبا؟ وهل يمكن أن تتحقق معادلة الاصالة والمعاصرة التي نتحدث عنها منذ القرن الثامن عشر، بمعنى أن نحافظ على ثقافتنا القديمة -التي على ما يبدو لم تعد تدفعنا إلا إلى الوراء- وفي نفس الوقت نلحق بقطار الحداثة الذي يتحرك بسرعة شديدة؟ الإجابة على هذا التساؤل كما يرى بعض المفكرين العرب تتطلب إعادة قرأة تراثنا وفهمه بشكل جيد قبل أن ندلي برأى في معضلة الأصالة والمعاصرة، وفي الحقيقة أن هذا الرأي أدى إلى ضياع قرون دون أن نحسم المسألة. ولكننا نرى أن اتباع منهج التحليل الحدي الذي نستخدمه في علم الاقتصاد ربما يسهل الإجابة، بمعني أن نهتم بسلوكيات وردود أفعال الناس وإين هو موقعهم في العالم الآن وليس ما كانوا عليه قديما لأنهم بالتأكيد كانوا أفضل منا حالا ونجحوا وقتها في فهم واستيعاب متطلبات عصرهم وتعاملوا معها بواقعية وعقلانية. أما عرب اليوم فإنهم يريدون إحياء الماضي البسيط واسقاطه على الحاضر المعقد ولذلك سقطوا في فخ الوهم والضياع وحالة محزنة من التمزق والاقتتال الداخلي ولم تعد تجمعهم هوية واضحة، وفقدوا القدرة علي التعلم من النجاح والاخطاء، فلا هم تعلموا من فكر النهضة وقيم التطور والحداثة ومفاهيم الحوكمة وبناء منظومة الدولة الحديثة، ولا هم تعلموا من نجاحات الماضي ومن أخطاءهم التاريخية وأخذ العبر منها. وأصبحت المفاهيم السلبية هي المقام المشترك بين العرب والأمثلة عديدة في هذا، فهي دول استبدادية ضد الفكر الحر، ولا تعرف معنى التنوير والمواطنة لأنها اعتادت أن تكون رعية، والجماعات الوحيدة المنظمة بها هي دائما ذات صبغة إسلامية تتملكها حالة من الغرور والكبر وترفض أي حوار مع الآخر الذي ترى دائما أنه بحاجة إلى هداية، ولا تملك إلا برنامجا واحدًا وهو الدعوة إلى إحياء الفكر الديني القديم واتباع منهج السلف الصالح. ومن ثم فإن دعوتهم للحوار مع الآخر مشروطة ضمنا برفض التقدم والتمسك بالأصالة والتراث القديم كما يرونها هم.
أما الأجيال الشابة فإنها ضائعة هي الأخرى في الانترنت والألعاب اليكترونية والسوشيال ميديا وتطبيقاتها اللانهائية ولا تعرف أي شيءٍ لا عن الأصالة ولا المعاصرة والقلة الصغيرة النابغة منها يلتقطها الغرب. ولا يبدو في الأفق ما يبشر بالخروج من هذا الواقع البائس.

3، ‏تحتفل الصين هذه الأيام بالذكرى المئوية الأولى لتأسيس الحزب الشيوعي، والصين تتشابه مع العرب في أنها دولة استبدادية ولها ثقافتها القديمة، ولكنها تختلف عنهم في أنها تعلمت من أخطاء الماضي خاصة في منتصف الستينيات من خلال ما سمي بالثورة الثقافية التي ‏قادها ماوتسي دونج وجيشه الأحمر وأدت إلى دمار واسع في الصين في صراع دموي على السلطة بدأه مأو للقضاء على الاقطاع والبرجوازية الديمقراطية والمتشبهين بالغرب والمتعلمين فيه. ‏ويقدر عدد ضحايا أعمال القمع والعنف التي اندلعت خلال هذه الثورة بالملايين. والمدهش أن ماو سماها بالثورة الثقافية بالرغم من أن أكثر من تضرر منها كان قطاع التعليم الذي توقف في الصين لمدة أربع سنوات على الأقل.
‏عموما ليس هذا موضوعنا وإنما موضوعنا هو بيان مدى النجاح الذي حققته الصين وتمكن الحزب الشيوعي الاستبدادي فيها من إنقاذ الدولة وإخراجها من أزماتها العميقة التي تسبب فيها ماو، وهذا عكس ما حدث تماما مع الحزب الشيوعي السوفيتي الذي انهار وانهارت معه منظومة الاتحاد السوفيتي وجمهورياته العديدة بسرعة فائقة لم يتوقعها أحد.
وعكس العرب أيضا فإن الصين لم تتردد في اقتفاء أثر الغرب ونقل كل شيء منه ولم تبال بنظرية الأصالة والمعاصرة وحتى الآن لا تزال الصين ترسل خريجيها الجامعيين للتعلم والتجسس في أرقى الجامعات الغربية. أما سر هذه النقلة الكبيرة والإعجازية التي تحققت في الصين وحولتها من دولة عانى شعبها في عهد ماوتسي تونج من ويلات الفقر والجوع إلي ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم بعد أمريكا وذات قدرات تكنولوجيا رفيعة وبنية تحتية مبهرة، والسر هو ما لاحظته من خلال زياراتي للصين وهونج كونج واحتكاكي مع بعض الأكاديميين وطلاب العلم الصينين في أوروبا وأمريكا ويمكن إجمال ملاحظاتي فيما يلي:
• المرونة الأيديولوجية للحزب الشيوعي حيث تم البدء في التخلص من سياسات ماوتسي تونج بعد سنوات قليلة من موته عام ١٩٧٦والتحول إلى النظام الاقتصادي الرأسمالي والسماح لأليات قوى السوق بالعمل بحرية مع التدخل الحكومي عند الضرورة. ولم ترفع الصين الشعارات العربية البائسة من عينة "لن نحيد خطوة عن النهج "التدميري" للزعيم الراحل" و"بالروح والدم نفديك يا ماو" "وكلنا عبد الناصر".
• ‏الطبيعة الديكتاتورية للسلطة الحاكمة في الصين والمتمثلة في عدم السماح أوالتسامح مع أي شكل من أشكال المعارضة للحزب الشيوعي الحاكم بدعوى الحفاظ على الاستقرار واستمرار العملية التنموية من أجل صالح الأغلبية. والحزب الحاكم يرى أن الديمقراطية والحرية المطلقة للأفراد والاحزاب كما هو الحال في الدول الغربية معطلة للنمو الاقتصادي ويمكن أن تؤدي إلى ‏الفوضى في الصين ولذلك يتسم النظام بالوحشية في التعامل مع أي اصوات معارضة، والصين في هذا تتشابه مع الأنظمة العربية مع فارق جوهري وهو أنها وظفت الاستبداد لبناء دولة كبرى.
• ‏الإيمان القوي بالعلم ولذلك تخصص الصين ميزانية ضخمة للتعليم والأبحاث والتطوير وهي ترسل شبابها الواعد للتعلم في أرقى الجامعات الأوروبية والأمريكية بهدف نقل كل ما هو جديد هناك حتى ولو كان بالتجسس. والخلاصة أنه بالإضافة إلى المرونة الأيديولوجية للصين فإن اهتمامها بالتعليم ذو النوعية الجيدة والملبي لاحتياجاتها التنموية هو أيضا ما يميزها عن الدول العربية ‏التي لا تعطي التعليم والبحث العلمي والتطوير ما يستحقونه من اهتمام وميزانيات وهي تفضل الاهتمام ببناء المساجد الفخمة والمشاريع الترفيهية والأبراج العالية ومراكز التسوق والمدن السياحية، أما أعداد المبتعثين إلى الخارج فإنها في انكماش مستمر.

الأفكار
1، ‏النقد وعدم الطاعة ورفض الالتزام بالمألوف شيء غير محبب عادة داخل أي تجمع إنساني أي كان حجمه الذي قد يكون أسرة أو قرية أو مكان عمل أو بلد بالكامل أو حتى موقع للكتابة والتعبير عن الرأي مثل موقع الحوار المتمدن. ولكل من يقرأ التاريخ يجد أن هذا النوع من السلوك هو نواة التقدم و ‏ويظهر النواقص والتناقض في السلوك والفكر الإنساني ومن ثم فإنه يكون في كثير من الأحيان خطوة صغيرة نحو التغيير للأفضل ولو لا عدم التقدير وعدم الالتزام هذا لما تقدمت البشرية أبدا. والفكرة أن عدم الطاعة ليس ضارا دائما أو مشتت لوحدة الجماعة. وهنا ‏يراودني سؤال فلسفي عما هي المساحة المتاحة للنقد قبل أن يتحول إلى إهانة؟

2، ‏إذا كنت محبا للطبيعة ومن المؤمنين بأن السلوك الإنساني هو السبب الرئيسي في ظاهرة التغير المناخي والمدمرة للبيئة وكل أشكال الحياة على الارض. وإذا كنت تنشد حياة جميلة وصحية وآمنه لأجيال المستقبل حاول أن تقلل من استهلاك اللحوم والمياه والوقود وحاول أن تعلم اولادك ونفسك أننا وأجيال المستقبل يمكن أن ننعم بحياة جميلة لو أننا تركنا كل ما حولنا كما وجدناه أول مرة.

3، ‏لمن ينادون بالمساواة الكاملة في جنة الشيوعية نقول إن مجتمع المساواة الكاملة بين المجتهد والكسول والمبتكر والتقليدي والعالم والجاهل تعني أن كل شخص سوف يحصل على فرصة عادلة كي يكون كسولا وعديم الفائدة.

مستشار اقتصادي



#محمود_يوسف_بكير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعطني فلوس أشتري لك العالم
- مراجعات وأفكار -٤
- اقتصاديات البيتكوين والدولار والذهب
- قصتي مع نوال السعداوي
- حول هوية موقع الحوار المتمدن
- مراجعات و أفكار -٣
- الماركسية والرأسمالية والربيع العربي
- هل المشكلة في الإسلام أم المسلمين
- مراجعات وأفكار ٢
- مشكلة الديون الحكومية في الفكر الاقتصادي
- أمثلة للاشتراكية الديمقراطية والاستبدادية
- مراجعات وأفكار
- مفارقات محزنة فيما يحدث في فلسطين ولبنان
- لماذا ننصح بالادخار في الذهب
- أوهام وآمال الإصلاح الديني
- نحن والعالم والأزمة النقدية القادمة
- صالح كامل الانسان والمفكر ورجل الأعمال
- كتاب اللامساواة لبيكيتي-ماركس الحديث
- الديموقراطية وحقوق الإنسان ما بعد الكورونا
- الكورونا ومستقبل النظام الاقتصادي العالمي


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود يوسف بكير - مراجعات وأفكار -٥