أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إيمان لزهر - طوباوية العالم ودين الاحياء بين الحقيقة والوهم















المزيد.....

طوباوية العالم ودين الاحياء بين الحقيقة والوهم


إيمان لزهر

الحوار المتمدن-العدد: 6950 - 2021 / 7 / 6 - 02:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


«إن عاطفة التخريب والهدم هي أهم عاطفة خلاقة عند الإنسان» هكذا صرح الثوري ميخائيل باكونين رافعا قبعة الاحترام لكل عدمي رافض لمذهب السلام العالمي فحرية الشعوب لا تتأتى هكذا بل ينبغي أن يكون "هدما يجلب الرغيف للجياع والدفء للعراة والعدالة للناس، لتكن الثورة منارة للمتشردين واتونا حارقا للظالمين"
لنكن ضدا للسلطة الجائرة، ولنشن حربا على تيك الأنظمة الفاسدة، لن نخلق عالما مليئا بالسلام إلا بالخراب، ذاك الخراب الذي ينذر ببداية جديدة. مبادئ قائمة على أسس "التطهير"، تطهير كلي لا جزئي لغائية واحدة وهي التأسيس،الهدم من أجل البناء. وما إن ينجلي لفظ الخلق الجديد حتى تشرأب الأعناق وتتعالى الهتافات "لنصنع هذا العالم المثالي" متناسين السبل لتحقيق هذه الغاية المقدسة، ويُتوسل العنف من أجل تأسيس هذا المقدس،ولا يُنظر إلى التاريخ أو الدّين أو الأخلاق، لأن "الغاية" بكل بساطة "تبرر المحظورات" ثم إنه لن تكون البداية إلا على أرض خصبة لا جور فيها. وشاءت الأقدار أن تكون هاته الأرض مقدسة أساسا، وكان لهدمها مبرر "خلاّق".
لماذا تغتصب أراضينا ؟
بعيدا عن زخم العالم، وفي بقعة من بقاع الأرض الواسعة، تعايشت قبائل في سلام أبدي غير زائف لمِا لم يمسس هاته الشعوب من تطورات. ثم حلت لعنة سنة اثنين وتسعين وأربعمائة بعد الألف، حين حطت سفينة كولمبس على تربان هاته الأرض "الجديدة". وكانت هاته القارة بمثابة الجنة التي خدمت الشعب البريطاني واستقبلت "حجاجها" الذين هُجِّروا بأمر من الملك البريطاني شارلز الأول عام 1630 لغايات امبريالية واقتصادية وسياسة. وكان الفضل الحقيقي للنزاع الطائفي المسيحي الذي دار بين المتدينين الانفصاليين والكنيسة البريطانية مما استدعى ترحيلهم لأراض بكر لم تدنس قبل. وهكذا استقبلتهم أرض الميعاد وسكانها الأصليون من هنود البيكو لتتأسس إحدى أهم الملحمات البشرية والتي عرفت تاريخيا باسم "عيد الشكر الأمريكي".
"السعوا أول من ترونه واستمدوا حياتكم من موته" خطوات لتأسيس "المدينة الطُوبَاوِيّة" حذت حذو كلمات لفظت على لسان المسرحي "أرسطو فان". فلتتشربوا دماء الأبرياء من أجل تحقيق تيك الغاية السماوية فما انتم إلا خلفاء لكيان مقدس اريد بكم انشاء السلام والقاء رسالة للعالم.
ولم تحن سنة 1900 إلا وقد اُقترفت أشنع "تضحية" بشرية وقد اُبيد فيها ما يقارب ربع مليون إنسان من السكان الأصلين للعالم الجديد وخاضت ما يعادل التسعين حربا جرثومية.
وهنا يصرخ رسول الحرّية الأمريكية توماس جورسن «إننا مجبرون على قتل هؤلاء الوحوش أو طردهم مع وحوش الغابات إلى الأجوار» وصار من حق كل مستوطن طرد أي هندي أو قتله اذا لم يستجب على اثر قانون الترحيل الهندي إلى غرب الميسيسبي بأمر من الكونغرس سنة 1930،وكانت رحلة الدموع التي شملت خمس قبائل هندية نتاج هذا القرار الجائر ورحلوا الى مناطق زخرت بالأوبئة وقد أطعموا من الطحين الفاسد واللحم النتن.
يقول جيمس بولديز نائب في الكونغرس «إن قدر الهندي الذي يواجه الانڨلوسكسوني مثل قدر الكنعاني الذي يواجع الإسرائيلي إنه "الموت"».
تأثير الشيطان أم تأثير الإنسان وأيهما أكثر شيطنة؟
تحت مسمى علم الأنثروبولوجيا أسس متحف في باريس سنة 1937 نعت بمتحف الإنسان شمل مجموعة من دمى تمثل شعوب المستعمرات الفرنسية السابقة،مع بعض الأسلحة والأدوات الأخرى،ويضم جماجم بشرية لعل أهمها جمجمة سليمان الحلبي التي عنونت ووثقت بلفظ "مجرم" «لا لشيء الا لأنه قتل كلبير... خليفة نابليون على جيش الشرق في مصر.. ذلك الجيش الذي أشعل النيران في الغيطان.. وأخرج الناس من ديارهم... واستباح حرمة مقدساتهم... حتى النساء لم تسلم من القتل والسلخ والتنكيل..»
لا دافع لهم سوى تجذير السلم والأمن العالميين، لا غاية توسعية ولا اخرى اقتصادية من شأنها أن تكون الهدف الأساسي، فقط تأسيس العالم الأفضل مهما كانت الوسيلة. وكل من تأتى له أن يكون ضدا لمثل هاته الغاية الفاضلة فهو حتما ارهابي. وقد ساهمت السلطة الرابعة بشكل كفيل لغرس مثل هاته الأفكار الدغمائية في عقول العامة حتى أضحى رد الفعل بالمثل نوعا من الارهاب و"الوحشية" _ إنها الاسطورة ذاتها التي تحمل الضحية وزر الجاني _ وعليه فيجب ابادته.
من أعطاهم الحق في الاحتلال
شعب الله المختار
وفي لقاياه مع المسيح المنتظر في المنام سرد في بداية مذكراته السرية بتاريخ 12 حزيران 1895 ثيودور هيرتزل مؤسس الحركة الصهيونية أن "أخبرْ اليهود بأنني قادم قريبا وسأقوم بعمل مُعجزات وأفعال كبيرة لشعبي والعالم أجمع"! وعليه فيسكون "من الضروري أن نخرج السكان غير اليهود من حدود الدولة اليهودية "
إنها نبوءته و"النبوءة ذاتية التحقق" فهم يريدون نصر وعد الله في نهاية المطاف. انها تيك الصبغة القدسية التي أريد بها تزييف الحقيقة.
لا أراد الله يوما أن تنهب أرض بغير حق ولا أن تقطع رقبة دون سبب ولن يصوغ جلالته أمرا بالسرقة جهرا ولا سرا ولن يقبل أي دين أو صاحب ذي خلق أو معتقد تفشي هكذا صنيع شنيع ولو دس في ماء الذهب وغلف بالقداسة فالفعل القبيح قبيحا يظل. ولأولئك الذين رددوا بآياتهم أن فلسطين لليهود وأن النهب قد شيعه العرب في أرضهم الموعودة فلينظروا في أسفارهم علهم يدركون. يشوع 14:11 "وكل غنيمة تلك المدن والبهائم نهبها بنو اسرائيل لأنفسهم. وأما الرجال فضربوهم جميعا بحد السيف حتى أبادوهم. ولم يبقوا نسمة". ثم في الخروج 22:3 " بل تطلب كل امرأة من جاريتها ومن نزيلتها بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا، وتضعونها على بنيكم وبناتكم. فتسلبون المصريين".
من القداسة الى العنصرية
"ليلة الزجاج المكسور" ومقتل الملايين
شهد يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1938، ليلة من العنف الرهيب ضد الشعب اليهودي، سُميت بليلة الزجاج المكسور؛ بسبب كميات الزجاج المحطم التي غطت الشوارع إثر مداهمة محال ومتاجر اليهود. وشهدت تلك الليلة مقتل 91 يهودي، واعتقال 30 ألفاً آخرين، وتدمير 267 معبداً يهودياً.
وفي الأول من سبتمبر/أيلول عام 1939، غزت ألمانيا بولندا، مما أدى لاندلاع الحرب العالمية الثانية.وأُجبر اليهود في بولندا على العيش في مناطق محددة تسمى الأحياء اليهودية، حيث عوملوا معاملة بالغة السوء كما قُتل الكثير منهم.
وفي أوائل الأربعينات، توصل النازيون إلى فكرة معسكرات الإبادة، التي أسموها "الحل النهائي"، للتخلص من السكان اليهود في أوروبا.
«الشغف بالتدمير هو شغف إبداعي ». وقد لقب هذا الابداع ب"الهولوكوست" أو التدمير حرقا, تلك الابادة الجماعية التي أهلكت 6 ميلون يهودي ونتج عنها غضب جماهيري زاخر وتم وصفها بالشناعة واللاإنسانية في ما بعد حد تجريم كل من ينكر هذه المحرقة في الكثير من دول العالم وأهمها ألمانيا نفسها سنة 1994.
ثوب الطهارة يرتديه المجرمون فهل يدنس ؟
أصل الرواية وتراجيديا المحرقة. أي الحقيقة تكون ؟
سنة 1914 اندلعت حرب مأساوية أنذرت ببداية عهد جديد للعالم, اعصار لن يهدأ قبل أن يلتهم في أحشائه قرابة سبع وثلاثين مليون نسمة. ثورة اندلعت في دولة مجاورة وأفكار جديدة بدأت بالتوسع علنا وأحداث قدرت أن تكون لها أثر في تقسيم العالم وتغيير مراكز القوى بين الدول المتنازعة.
وعقب التدهور الذي حل بألمانيا اثر خسارتها في الحرب العالمية الأولى والاتفاقيات المجحفة في حقها تأسس حزب العمال الاشتراكي الالماني الذي عرف اختصارا بالنازية لغاية التغيير. وقد انبنى على عقيدة التفوق العرقي "الجنس الاري" والقومية الألمانية, وكان ذا ميول عنصرية. وعليه فلم تكن خلفية العداوة بين النازية واليهود قصدية وانما طالت أيادي الفوهرر كل "فائض بشري" ممن لم يقبلوا سياسيا ولا اجتماعيا وعينوا كوضيعين عرقيا. فممارسات هتلر الإبادية قد استهدفت 20 مليون انسي منهم الغجر والشعوب السلافية وبعض العرب والمجموعات الاخرى كالشيوعيين والاشتراكيين والنقابيين وحتى بعض من أصحاب المعتقدات الدينية المسيحية وكذلك المثليين جنسيا والمعاقين. لقد أراد ادولف هتلر بحق خلق جنس لا تشوبه شائبة عرقيا ولا فكريا, مثلهم كمثل "شعب الله المختار".
والفكرة نفسها تتواتر في سفر اللاويين (24:20-26): "وَقُلْتُ لَكُمْ: تَرِثُونَ أَنْتُمْ أَرْضَهُمْ، وَأَنَا أُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا لِتَرِثُوهَا، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي مَيَّزَكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ.* فَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَالنَّجِسَةِ، وَبَيْنَ الطُّيُورِ النَّجِسَةِ وَالطَّاهِرَةِ. فَلاَ تُدَنِّسُوا نُفُوسَكُمْ بِالْبَهَائِمِ وَالطُّيُورِ، وَلاَ بِكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِمَّا مَيَّزْتُهُ لَكُمْ لِيَكُونَ نَجِسًا.* وَتَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ، وَقَدْ مَيَّزْتُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي." فهكذا اذن يرى اليهودي نفسه لا يختلف كثيرا عن ذاك القاتل النازي الدموي.
ترى لماذا اذن سلط الضوء على المحرقة ولا يزال احياء ذكراها الى اليوم قائما ؟
ضحايا الحرب وأبطال المستقبل
إثر اتفاقية "هعفراه" أسفر ميلد نشتاين عقب زيارة تناولها بالدرس الى مدينة فلسطين مع حزبه النازي والكيان الصهيوني عن مدى اعجابه بالصهيونية وبالروح الرياضية لدى المستوطنين اليهود الأوائل، وذكر فيها أن «الوطن القومي اليهودي في فلسطين سيكون علامة على وسيلة لشفاء جرح قديم يعود إلى عدة عصور هو المسألة اليهودية». فهل كانت الحركة الصهيونية تلعب دورا في الحرب العالمية الثانية؟ أتراها تكون قد استفادت من الأحداث القائمة حينها ومن الهولوكوست بصفة خاصة ؟
تعالت الهتافات وبحت الحناجر تطالب بدولة مستقلة, كيان لأمة واحدة. "لا للعنصرية بعد الان", "الموت يترقبنا في كل مكان", "نريد أرضنا المنزوعة".
واستجابت جميع الدول المتناحرة ومن بين الذين قد لبوا النداء, عدوة اليهود الأولى, ألمانيا. ففي عام 1933 وفي الخامس والعشرين من شهر اغسطس أبرم اتفاق بين الوكالة الصهيونية والحزب النازي مفاده تسهيل الهجرة اليهودية الى فلسطين شريطة تنازلهم عن ممتلكاتهم لصالح ألمانيا. وقد خولت اتفاقية "هعفراه" المعروفة أيضا تحت مسمى "هآرفا" استوطان اكثر من 60 الف مهاجر يهودي على مر ست سنوات فقط, ثم انها قد فتحت الباب على مصراعيه لهجرات مماثلة قد تضاعفت تدريجيا وبشكل مبالغ فيه مع سطوع نجم داوود النازي حتى وقوع النكبة سنة 1948.
مسرح العرائس وتدليس التاريخ
«أشك بأن معظم نواب البرلمان المؤيدين لإسرائيل لا توجد لديهم أدنى فكرة حول التاريخ، بالتأكيد لا يقومون بالتدريس عن سياسة الصهيونية في الثلاثينات في المدارس الإسرائيلية… تقريبا كل من في الطائفة اليهودية ينشأ وسط جهل تام بذلك»
في مواجهة انتقادات وبعد إبعاده من حزب “العمال” البريطاني بسبب اقراره بأن الصهيونية كانت مدعومة في البداية من أدولف هتلر، أكد رئيس بلدية لندن السابق الذي الغيت عضويته سنة 2016، كين ليفينغستون، وقال أنها “حقيقة” لا يتم تدريسها “في المدارس الإسرائيلية”.
ليس التاريخ سوى ما يسطّره المنتصرون، ما يدوّنه المهيمنون، ما تريده السلطة. فلو انتصرت المانيا مثلا في الحرب لكان "تجريم انكار الهوكولوست" أمرا غير معقول بل لعوقب كل ذاكر للمحرقة ولما قامت به النازية حينها. من يفوز في الحرب هو الذي يخط بأنامله على صفحات العالم ليرسخ تاريخا شاءه ويقر بوجوده داعموه.
اثر انعقاد مؤتمر السلم الزمت جميع دول المحور وعلى رأسها ألمانيا بدفع تعويضات مهولة للدول المتضررة من الحرب, ثم تلتها امضاء الأخيرة اتفاقا منفردا مع اسرائيل يقضي بدفع تعويضات عن الاضطهاد العرقي وضحايا اليهود للدولة العبرية وللمجلس الصهيوني العالمي. فمنذ سنة 1945 الى سنة 2012 دفعت ألمانيا ما يقارب89 مليار دولار اضافة الى التبادلات التجارية والتزويد النفطي ودعم البنى التحتية, وأضحت بموجب الاتفاق ثاني أكبر مصدر أسلحة لإسرائيل.
"لقد برر الغرب تسلطه على العالم، ونهبه لثرواته، وقمعه لحرياته باختلافات كبيرة... منها ما كان باسم رسالته في قيادة العالم، ومنها ما كان باسم مسؤوليته في نشر الحضارة بل وفي بعض الاحيان باسم نشر المسيحية {الدين}!
وتحت تلك الشعارات ومثيلاتها، نهب الغرب العالم وأباد بعض حضاراته بمعظم أفرادها"
ردد روجيه غارودي هاته الكلمات كل ما سنحت الفرصة لذلك معتبرا أن أحداث المحرقة ضخمت وأعطيت أبعاداً أسطورية غير تاريخية، من أجل توظيفها في صراعات الحاضر. وإن المأساة اليهودية التي تمت بالكامل على المسرح الأوروبي وظفت لحجب حروب الإبادة وجرائم التقتيل والتهجير القسري التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.



#إيمان_لزهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوباوية العالم ودين الاحياء بين الحقيقة والوهم


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إيمان لزهر - طوباوية العالم ودين الاحياء بين الحقيقة والوهم