أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماركوس عياد جورجى - الروشتة المعجزة لعلاج الكورونا من مرض الانسان














المزيد.....

الروشتة المعجزة لعلاج الكورونا من مرض الانسان


ماركوس عياد جورجى

الحوار المتمدن-العدد: 6947 - 2021 / 7 / 3 - 22:21
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا المقال هزلي ولا يحوى أى تلميحات ضد أحد أو مع أحد ولكنه يحمل فى طياته الحقيقة وهى أن " الديمقراطية هى الحل"

تعلمت فى المدرسة الابتدائية أن الورق الأخضر الطبيعى مفيد جدا للصحة بينما الورق الأخضر الصناعى ضار جدا بالصحة. أما فاكهة الثوم وفى رواية أخرى خضروات الثوم فهى تحوى على مضاد حيوى قاتل لا أريد أن أتذكر اسمه الآن وحتى نتجنب شر هذا القاتل فعلينا بالصلاة والصوم قبل أكل الثوم
وأما الماء فقد خلق الله منه كل شئ حى لذلك هو فيه الدواء والشفاء كما تعلمنا على يد الدكتور العالم المهندس الفيلسوف والكاتب زغلول النجار فى كتابه الذى لن يخرج للنور خوفا من أهل الشر
أما ما أسماه مفيد فوزى "الكرومونيوم" فقد يكون هو عنصر الكروم المهم لجهاز المناعة ولكن "مندليف" أخطأ ونسى أن يضيف له مدينة "نيوم" عندما أسس الجدول الدورى.فإن لم يكن الشلولو هو الحل فإن الكرومونيوم سيكون الحل ولكن الحكيم فاوسى الذى ترعرع فى احضان أبوين ديكتاتورين وضع شعارا غير ديمقراطى" بلاها "شلولو" بلاها "كرومونيوم" ابعدوا عن بعض ! الكراهية هى الحل" وكأن الله خفى الحقيقة عن الحكماء والفهماء وأعلنها للأطفال الصغار.
فالحكيم فاوسى الذى لا يعرف شيئا عن الحرية التعليمية أضاف إلى الخرطوم لاءات خراب العلم الثلاثة:
كيف يتصرف الفيروس داخل الجسم؟ لا يهم
كيف يتصرف الجسم داخل الفيروس؟ لا يهم
كيف يغلب أحدهما الآخر؟ لا يهم
لقد انتشر الجليد فى طريق النازى هتلر فعجز أن يحقق حلمه وانتشر الفيروس فى طريق النازى ترامب فعجز أن يحقق حلمه وهنا أسأل نفسي هذا السؤال لعلنى لا أجد له إجابة: هل تدخلت الطبيعة لتنقذ أمريكا من جنون ترامب كما تدخلت فى السابق لتنقذ أوروبا من جنون هتلر أم أن الله نفسه هو من تدخل؟
لقد فشلت أمريكا فى احتواء المرض لأنهم لا يملكون مقومات الديمقراطية التعليمية .لقد جاء الديكتاتور ترامب ونصب الحكيم فاوسى وصيا على الشعب يقدم التوصيات دون أن يشرح لهم شيئا عن العدو : كيف دخل؟ كيف خرج؟ كيف دمر؟ لا يهم
فلو كنا على علم بتلك التفاصيل لفهمنا فورا أن السلاح الغائب فى تلك المعركة الهزلية هو جهاز المناعة ولو مارسنا الديمقراطية التعليمية لأدركنا أن سلاح المناعة هو السلاح الفتاك فى مواجهة الفيروسات ولكن الحكيم فاوسى لم يتعلم من الرفيق هتلر أن خير وسيلة للدفاع هو الهجوم وخير وسيلة للهجوم هو جهاز المناعة . الحكيم فاوسى لم يدرس فى كتب التاريخ أن السهام والرماح أكثر فاعلية من الدروع
أنا أستمع إلى الأخ المبشر رشيد لأننى أعيش فى بلد ديمقراطى أقرر فيه حريتى الدينية
أنا أستمع إلى الأخ المحلل مجدى خليل لأننى أعيش فى بلد ديمقراطى أقرر فيه حريتى السياسية
أما الأخ العالم فاوسى فقد جعلنى قاصرا واكتفى بتقديم التوصيات لأن بلده لم تنضج فى فهم الديمقراطية التعليمية وكان الأحرى بالأخ فاوسى أن يتعلم من رشيد وخليل ولكنه لم يفعل وكانت النتيجة أن نجح الكائن الصغير فى غزو حصون الغرب المتحضر بينما عجز عن اختراق مخيمات اللاجئين وهذا هو قمة الإعجاز العلمى فى الديمقراطية الغربية
لقد علمنا سليمان ان لا منفعة تحت الشمس ما لم تنشر الخير والسعادة بين الناس لذلك أهيب بكل قارئ لم يعجبه مقالى أن يرسل المقال إلى عشرين صديق حتى يعم الخير والسلام والصحة ونخلص العالم من العدو اللعين المسمى "ديكتاتورية التعليم" ونصحيتى ليكم " بلاها شلولو وبلاها كرومونيوم خليك على طبيعتك واشرب شويبس لو ح يحافظ على جهاز مناعة قوى ضد الأعداء الخافيين والظاهرين"



#ماركوس_عياد_جورجى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكنيسة والدولة فساد داخل فساد
- فى ذكرى 25 يناير افتكروهم
- البابا تواضروس الثانى وسياسة - ولعوا فى الإنجيل- 2
- البابا تواضروس الثانى وسياسة - اولعوا فى بعض - 1
- ما سر العداء بين الديكتاتور والعلم؟
- كم تبلغ ثروة المشير؟
- سيادة المشير أشير عليك بالرحيل
- علماء فى خدمة الإنسانية
- الشعب المصرى المتعصب. شكرا
- الدور يا طنطاوى الدور ....الدور يللى عليه الدور
- طنطاوى يكشف عن وجهه الديكتاتورى
- شاطر يا طنطاوى بس ما يقع إلا الشاطر
- هل هى صفقة بين الجيش والسلفيين؟
- الجيش يلعب بالنار
- سيادة المشير هل الجيش هو الله حتى لا يخضع للمساءلة؟
- سيدى الرئيس لا يشرفنى أن تكون أبى
- أيها المسلمون إلى متى تعرجون بين الفرقتين؟


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماركوس عياد جورجى - الروشتة المعجزة لعلاج الكورونا من مرض الانسان