أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماركوس عياد جورجى - الكنيسة والدولة فساد داخل فساد















المزيد.....

الكنيسة والدولة فساد داخل فساد


ماركوس عياد جورجى

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 14:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقلته بدون تعليق

أسرار #‏الفتنة_الطائفية في #‏مصر

البوست دة خلاصة تحقيق بدأته بعد الحادثة المفجعة بتاعت تعرية سيدة غلبانة في المنيا وكل معلوماته جبتها من 4 مصادر قريبة جدا من الأسماء والأحداث اللي هاتقراها دلوقتي، الكلام دة كتير من المسيحيين بيسمعوا عنه وقليليين اللي يعرفوه وقليليين جدا اللي يعرفوا تفاصيله وكل دول صعب يتكلموا عنه

#‏فتنة_طائفية #‏مينا_دانيال #‏الأنبا_أرميا #‏الأنبا_مكاريوس #‏الأنبا_يؤانس #‏المنيا

ايه حكاية الفتنة الطائفية وايه دور الدولة والكنيسة في الحكاية دي؟
بص ياعمنا

قصة الفتنة الطائفية باختصار اساسها ان قطاع من الناس شايف ان الدولة دي دولة مسلمين سنة واي ديانة او طائفة تانية درجة تانية وتالتة، المصيبة ان أجهزة الدولة عندها نفس القناعة، والكارثة ان قيادات كبيرة ومراكز قوة داخل الكنيسة مُستفادة من دة ومش من مصلحتها ينتهي ودة طبعا ما بيدفعش تمنه الا الفقرا والغلابة الضحايا حرفيا واللي ما يقدروش يتكلموا

اول حاجة أجهزة الدولة
أجهزة الدولة المصرية حاليا عقيدتها ان المسيحيين دول اقلية لازم يفضلوا متحجمين ويستفاد منهم كويس عشان كدة مفيش مناصب عالية في الجيش ولا مراكز حساسة أو أجهزة أمنية أو أي ملف خطير من ملفات الدولة ليهم علاقة بيه، ووبيتم ترضيتهم بكوتة من الوزرا –زي وزارة البيئة- والبرلمان والمحافظين وبعض الاعداد في الجيش والشرطة والنيابة

الدولة بقى بتستفاد طبعا ان دي كتلة تصويتية بيتم توجيهها وفق ما الأجهزة عاوزة بدعم كامل من القيادات في الكنيسة، وبعض الاستفادة في تقليل الضغوط من الخارج وخصوصا في الولايات المتحدة لأن البابا وكتير من المسيحيين ليهم نفوذ كبير هناك.

الأزمة ان عقيدة أجهزة الدولة بتظهر في الأحداث الطائفية بشكل فج ووسخ، فمثلا ما ينفعش تسجن مسلم عشان اتعدى على مسيحي، لازم الاقباط يكونوا عارفين حجمهم كويس ولما تحصل فتنة او اعتداء على مسيحيين غلابة بيتم ابتزازهم بالقبض على مجموعة من اللي اتضربوا او اتهانوا عشان نقول يا نخرج الكل يا نحبس الكل واحيانا بيتم حبس المسيحيين المعتدى عليهم بس والجناة بيخرجوا، ولازم يفضل المسيحيين عارفين حجمهم وانهم اقلية ومضطهدة طول الوقت عشان يقدروا يسيطروا عليهم، وبقول المسيحيين الغلابة لأن الغني غني في البلد دي، يعني خلي حد يقرب من غبور او ساويرس

طيب الكنيسة ليه ساكتة ومشاركة في الاجرام دة؟
نيجي للحتة المهمة
الكنيسة المصرية عبارة عن دولة داخل الدولة، مراكز قوى ونفوذ وفلوس وعلاقات وتربيطات، دة كله قايم على ان الكنيسة هي وطن المسيحيين وخارج اسوارها فيه وحوش عاوزة تنهشهم، وبيتم خلط السلطة الروحية بالسياسية طبعا.

الدولة مقابل الحاجات اللي فوق دي بتدي الكنيسة كمؤسسة امتيازات كبيرة جدا، يعني كوتة الاقباط من الوزرا والمحافظين ونواب البرلمان والأعضاء في قوائم أجهزة الأمن بتختارهم مراكز القوة في الكنيسة، ولما تحب الأجهزة تضايق الكنيسة تجيب حد مغضوب عليه زي جمال أسعد او تنطره برة عشان تراضيها زي ما حصل معاه في قصة وفاء قسطنطين، وكمان منحها سلطات مش من حقها زي تشريعات الجواز المدني والطلاق اللي بيطالب بيه الأقباط والدولة منعاه فقط عشان تفضل الكنيسة هي المتحكمة في الحياة الشخصية للمسيحيين بالقانون.

الأنكى من كدة انها بتديها السطوة على الطوائف التانية، وفي معلومة خطيرة مش كتير يعرفوها، وهي ان أكبر أسباب وقف مشروع قانون دور العبادة الموحد كان اعتراض الكنيسة عشان الطوائف التانية ما تنتشرش وتتوسع في مصر، وكمان الجزء اللي محدش هايقدر يتكلم عنه هو قصة الفلوس

فلوس دولة الكنيسة محدش يعرف حجمها وكل اللي سألتهم قالولي مليارات كتير محدش يعرف عددها، وغير خاضعة لأي رقابة لا أمنية ولا محاسبية –شبه دولة الجيش الشقيقة كدة- ودي بحر فساد، زي اسقفية الخدمات المسئولة عن توزيع الفلوس على الكنايس والجهات، وكل كنيسة ليها فلوسها، الاسقف الى كان ماسك الاسقفية دى و طورها يبقى الانبا صرابيون الى بقى اسقف لوس انجلوس واقوى مركز قوى للكنايس المشرقية "العربية" فى أمريكا، والاسقفية دي كل اللي فيها بشاوات ومعاهم عربيات فشيخة ومرتبات عالية، وامتيازات لناس معينة، وعرفت معلومة منهم مثلا، ان البنزينة اللي قدام الكاتدرائية دي بتاعت ابن اخت البابا grin emoticon=D

نيجي بقى للأخطر، وهي مراكز القوى داخل الكنيسة
الأنبا أرميا دة بقى مندوب الكنيسة لدى الأجهزة ومندوب الأجهزة جوة الكنيسة، وهو اللي كان بيسلم الشباب للأمن، ودة أسقف كبير جدا داخل الكنيسة ومركز ثقافى كبير، والمركز دة هو المبنى الأكثر تحصينا جوة الكاتدرائية واللي بيجيله زيارات من وفود رسمية واجنبية طول الوقت، وبعد موت البابا شنودة وأول فترة من عهد تواضروس كانت الكنيسة بتدار من المبنى ده، وعلاقته برجال الاعمال و رجال الامن قوية جدا، وهو اللي تولى ملف تهدئة الأقباط بعد مذبحة ماسبيروا، وهو الى استقبل السيسى فى الكاتدرائية ليلة العيد، ودة مش محبوب من الشباب طبعا، بس له شعبية عند بهوات وهوانم الكنيسة.
وفيه الأنبا يؤانس اسقف أسيوط، ودة اللي طلع عرص في حادثة السيدة اللي اتعرت في المنيا وطبخها مع الأمن، ودة كمان علاقته قوية بامن الدولة، وهو الى كان بيظبط كراسى قداسات العيد مع الدولة فمين يقعد قدام و مين ورا، ودة ليه حكاية مشهورة انه ضرب مينا دانيال الله يرحمه بالقلم على وشه عشان هتف ضد حسني مبارك جوة الكنيسة وكان عاوز يسلمه لاسماعيل الشاعر، وبعد كدة طلب انه يمسك اسيوط عشان هى اصعب محافظة وفيها اغنى رجال اعمال مسيحيين

وفيه الأنبا بولا، وده أسقف طنطا، وده فتحي سرور الكنيسة، المسئول عن القوانين والتشريعات وكان ممثل الكنيسة في لجنة وضع الدستور، بولا كمان المسئول عن ملف الأحوال الشخصية، ودة اللي مطلع ميتين أم الناس، لان هو اللي في ايده ان انسان يتجوز تاني او لا، وطبعا انت مدرك لأهمية الملف ده بالنسبة للكنيسة، ودة اللي بينه وبين مدنية الدولة عداء وتنازل عنها في الدستور مقابل المادة التالتة بحسب شهادة أبو الغار، وهو المسئول عن موقعة الكلب لما المجموعة بتاعة أقباط 38 راحو يتظاهروا عنده في الكاتدرائية علشان ليهم مطالب أطلق عليهم الكلاب
احداث المنيا حاليا بقى دي رد على الأنبا مكاريوس حبيب الشباب اللي طالب بتطبيق القانون على اللي عروا السيدة في المنيا، ودة لتأديبه وتأديب حبايبه واتباعه عشان محدش يتكلم في موضوع سيادة قانون وقلة أدب، ويفضل الملف في الجلسات العرفية الوسخة.
وبالشراكة المجرمة دي بيروح الغلابة من المسيحيين في الرجلين وبيضيع حقهم في جلسات عرفية بيتم ظلم المعتدى عليه او تهجيره هو وأهله من غير ما حد ينطق، لأن الكنيسة بتسكنه وبتخرسه بسلطتها الروحية عليه.
أحمد عابدين



#ماركوس_عياد_جورجى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى ذكرى 25 يناير افتكروهم
- البابا تواضروس الثانى وسياسة - ولعوا فى الإنجيل- 2
- البابا تواضروس الثانى وسياسة - اولعوا فى بعض - 1
- ما سر العداء بين الديكتاتور والعلم؟
- كم تبلغ ثروة المشير؟
- سيادة المشير أشير عليك بالرحيل
- علماء فى خدمة الإنسانية
- الشعب المصرى المتعصب. شكرا
- الدور يا طنطاوى الدور ....الدور يللى عليه الدور
- طنطاوى يكشف عن وجهه الديكتاتورى
- شاطر يا طنطاوى بس ما يقع إلا الشاطر
- هل هى صفقة بين الجيش والسلفيين؟
- الجيش يلعب بالنار
- سيادة المشير هل الجيش هو الله حتى لا يخضع للمساءلة؟
- سيدى الرئيس لا يشرفنى أن تكون أبى
- أيها المسلمون إلى متى تعرجون بين الفرقتين؟


المزيد.....




- اكتشاف ما قد يكون أقدم كنيسة مسيحية في العالم
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف مستعمرة كريات شمونة ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن مهاجمة هدف حيوي في شرق إ ...
- قائد الثورة الإسلامية يستقبل الرئيس بزشكيان وهذا ما دار بينه ...
- مصر.. قرار من النيابة العامة ضد صاحب فتوى -سرقة الغاز والميا ...
- النيابة العامة المصرية تأمر بضبط صاحب فتوى إباحة سرقة المياه ...
- مقتل 18 نازحا في غارة إسرائيلية على مبنى بزغرتا المسيحية شما ...
- من يهود السفارديم.. دراسة جديدة تحسم جدل أصل المستكشف كريستو ...
- ” استقبلها الآن في ثواني “.. تحديث تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- الصحة اللبنانية: 9 قتلى بغارة إسرائيلية على بلدة ذات أغلبية ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماركوس عياد جورجى - الكنيسة والدولة فساد داخل فساد