أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فطنة بن ضالي - المغرب بعيون عراقية















المزيد.....

المغرب بعيون عراقية


فطنة بن ضالي
كاتبة، شاعرة

(Fatna Bendali)


الحوار المتمدن-العدد: 6945 - 2021 / 7 / 1 - 17:26
المحور: الادب والفن
    


"المغرب بعيون عراقية" كتاب للأديب العراقي الأستاذ رحمان خضير عباس صدر عن دار مقاربات للطباعة والنشر بفاس المغرب، يقع الكتاب في 210 صفحة هي عصارة تجربة معيشة في المغرب قال عنه " ليست بعيوني فقط وإنما بعيون عراقيين عاشوا وماتوا في هذا البلد أو مروا منه أو هاجروا منه " المقدمة ص9 .فإن أغلبهم يشاطرني بعض هذه الإنطباعات ، هي عيون نافذة في جوهر الأشياء وفي مظاهر الحياة مسجلة وناقدة في الآن ذاته .يقول : "تناولت بعض الظواهر الحياتية التي استفزتني أو التي لم تعجبني ، انطلاقا من مبدأ الحرص على بلد اعتبرته بمثابة وطني الثاني ".
*الكتاب والجنس الأدبي
إن أول ما يستوقف القارئ للكتاب وخصوصا في مقدمته هو إشكال التجنيس، حيث يطرحه الكاتب في قوله " من الصعب أن أتحدث عن تجنيس الكتاب أدبيا ، هل يدخل ضمن أدب الرحلة ، أو ضمن أدب المذكرات أو الرواية أو القصة أو الخواطر ؟"ص 9 .ذلك أن المؤَلف يتجاذبه أكثر من جنس أدبي سردي ، فهو معنون في الغلاف بمذكرات ، بينما يعلن الكاتب أنه لا يجزم بدخوله في جنس معين تاركا ذلك لذائقة المتلقي .لن نخوض كثيرا في هذه القضية الأدبية النقدية القديمة الحديثة ، إلا أننا نقول مع الباحث الدكتور عبد العاطي بانوار في مقدمة كتابه بنية الخطاب السردي والخطاب الشعري في الرواية العربية : « يبدو من الصعب جدا، إن لم يكن من المستحيل، أن نتصور جنسا أدبيا صافيا ومتجسدا في عمل أدبي متحقق. بل من الصعب أن نتصور ذلك حتى على المستوى النظري، لأن كل جنس أدبي يستند في نشأته على أجناس كبرى أو صغرى، أدبية أو غير أدبية، قد سبقته تاريخيا، وارتبطت بمجال الأدب أو بمجالات إنسانية أخرى.لا نستطيع أن نصنف أعمال القدامى في إطار جنس أدبي محدد ونقي، ذلك أن الحدود بين الأجناس الأدبية لم تكن طوال التاريخ حدودا ثابتة، وإنما كانت متغيرة باستمرار مما يدل على التفاعل الدائم بين الأنواع ».
ورغم هذا التفاعل و تمرد الأشكال والأنواع على بعضها بحثا عن وجودها فإن كتاب "المغرب بعيون عراقية "لا يخرج عن شكلين مهمنين عرفهما الأدب العربي والأدب المغربي خاصة، - في نظري المتواضع - أدب الرحلة على اعتبار أن الكاتب عنون أحد فصوله ب " في رحلة الغربة"، وللمغاربة في هذا النوع الأدبي باع طويل ابن بطوطة مثلا ، و أدب المذكرات وما يحيل إليه من كتابة السيرة الذاتية وللمغاربة فيه أيضا نماذج مهمة منها ( في الطفولة ) لعبد المجيد بنجلون ، (أوراق) لعبد الله العروي مثلا.
وما دام أستاذنا رحمان خضير عباس قد عاش فعلا رحلة حقيقية من المشرق إلى المغرب والمغرب الأقصى تحديدا ، تَوّجها برحلة فنية أنتجت هذا الكتاب المتميز. ولاشك أن لكل نوع أدبي مقوماته، التي تطغى على أخرى مشتركة، تجعله ينتمي إلى نوع معين ، فهذا الكتاب تطغى عليه مقومات أدب الرحلة، ذلك أن أدب الرحلة كما يذهب الباحث الدكتور محمد الحاتمي وهو يتتبع تحديد المصطلح و خصائص الكتابة الرحلية التي تميزها عن الأجناس الأدبية الأخرى، في كتابه " الرحلات المغربية السوسية بين المعرفي والأدبي" فيجد أن البعض حدها فيما يلي :
- هيمنة بنية السفر، التي تؤطر الأحداث وتنظمها .
- الذاتية ، حيث تحتل ذات الرحالة المركز في الحل والترحال، فالرحلة حكي لسفر قامت به الذات .
- الحكي، بضمير المتكلم مفردا أو جمعا .
- الواقعية: الرحالة الراوي رجل واقعي عاش في فترة زمنية معينة معروفة وكذلك الأشخاص والأماكن محددة معروفة.
- دورة الخطاب في الرحلة تمتاز بالرجوع إلى نقطة الانطلاق: فالخطاب يبدأ مع بداية الرحلة، ويسير إلى المكان المقصود، ثم يعود إلى نقطة الانطلاق إذا تمت الرحلة.
- تعدد المضامين وتداخل الخطابات، إذ يشمل الخطاب الرحلي معارف متنوعة تاريخية وجغرافية وأدبية، وتتداخل فيه خطابات مختلفة: الشعر والرسالة، والحكاية، والوصف.
من هذا المنطلق يمكننا أن نقف في الكتاب على مايلي :
* بنية السفر
تنتظم أحداث الكتاب بنية أساسية هي بنية السفر و الترحال من العراق إلى المغرب و بين المدن المغربية نفسها ، وذلك في إطار البحث عن ظروف العيش والعمل قال الكاتب ، ف "الحياة المغربية ملاذ وبديل" "حينما أوصدت أبواب العراق " . ويمكن أن نميز فيها بين مرحلتين هما :
1- رحلة البحث عن الاستقرار .
تبدأ هذه الرحلة من بغداد وصولا إلى تارودانت ، من المشرق إلى المغرب ، حيث يقول : طويت خارطة مدينتي ، وانطلقت في سفر ظننته قصيرا " ص9. وهو في طريقه مارا بسوريا بدمشق " التقيت بالكثير من العراقيين الذين كانوا يستنشقون عطر دمشق "، فيدخل الجماهيرية الليبية ، "وشعارات الكتاب الأخضر تصافح وجوهنا " و" بنغازي بائسة "، وإلى الجزائر "العروس" حيث يعين مدرسا في مدينة " العزازكة" في الشرق الجزائري ، قال عنها هي أقرب إلى القرية من المدينة . ثم دخوله إلى المغرب عبر الحدود "زوج بغال" ، إذ تبدأ رحلة المدن المغربية من فاس إلى الرباط إلى أن يستقر به المطاف في مدينة تارودانت حيث يلتحق بمؤسسة محمد الخامس للتعليم الأصيل مدرسا .مدة عامين ، ثم يغادر مدينة تارودانت إلى مدينة وجدة التي عمل بها مدة ستة أعوام بثانويتي الوحدة ووادي الذهب .ومدة هذه الرحلة عقد من الزمن من أواخر السبعينات إلى أواخر التمانينات . ثم غادر المغرب للعيش في كندا . كان الدخول إلى المغرب بالنسبة للكاتب بسبب ظروف اضطرارية ، وكذلك مغادرته بسبب ظروف أخرى مغايرة لكنها هي نفسها اضطرارية .
2- رحلة الزيارة والتذكر والاسترجاع
كانت هذه الزيارات بدعوات من منظمي محافل و مهرجانات أدبية في مدن مغربية متنوعة ومنها تارودانت ، كقافلة الشعر وكذلك مهرجان القصة القصيرة حضرها الكاتب لتوقيع مجموعته القصصية ، وهذه الزيارات متأخرة في الزمن ، عن الرحلة الأولى . يقول عن زيارته لتارودانت " أن تزور مدينة غادرتها قبل ثلاثة عقود ونيف أمر فيه من الدهشة والحيرة أكثر ما فيه من متعة النزهة العابرة ... فأنت تنظر للمدينة ، ليست كما هي أمامك ، بل تنظر إليها من خلال ما اختزنته الذاكرة " ص 44. وعن وجدة . " غادرت وجدة في منتصف التمانينات وبعد عقد من السنين عدت إليها زائرا ". وهذه الزيارات وقعت في أزمنة مختلفة يسرد فيها الكاتب الأحداث الواقعة في زمن الزيارة وفي مكانها ، ويسترجع أحداثا ماضية لها علاقة بالأمكنة أو بنفس الأحداث فنجده مثلا يقارن بين صورة ساحة "أسراك" الماضية والحاضرة ، كما يربط حديث قطع الأشجار فيها بمجزرة قطع النخيل بالعراق . ويربط المطر في "هوارة " " أولاد التايمة " على مستوى الإيحاء بالمطر في شعر السياب . هذا على سبيل التمثيل لا الحصر إذ الكتاب يتتبع الأحداث في كل المدن التي زارها الكاتب ويعبر عنها وعما تحيل إليه من أفكار تتداعى للذاكرة ، بأسلوب شيق يستميل المتلقي.
* الحكي بضمير المتكلم .
لقد أتقن الكاتب لغة القص والحكي فهي أخادة سلسة عذبة تمزج بين السرد والحوار تقنيات تنتظم فيها الأحداث وتنساب في أسلوب متميز بين الإخبار والحوار مع كل الشخصيات والفعاليات التي جالسها أو استحضرها عن طريق الاسترجاع . ويتحكم الراوي في الحكي بكل أشكاله ذلك أن كل الأحداث تدور عليه، فهو بطلها وشاهدها . فيرويها تارة بضمير المتكلم المفرد ، أو بضمير الجماعة "العراقيين" أو "أنا والمغاربة" "الأصدقاء" . على العموم فالذات هنا تحكي عن سفرها في كل أبعاده الحقيقية ، والنفسية أيضا . لأن الكاتب يستحضر غربته عن المكان وغربته النفسية في كل موقف من المواقف التي يقارن فيه العيش في المغرب وبين بلده الأم العراق .
* الراوي / الشخصيات
كل الشخصيات التي حاورها الكاتب شخصيات حقيقية غير متخيلة عاش معها الحدث ، أو جالسها في أمكنة معروفة محددة حكى عنها وعن تاريخها وتحولاتها ، أو مستحضرة عبر الذاكرة . لذلك جل الأحداث واقعية وكذلك الشخصيات . فالراوي واقعي يتفاعل مع الأحداث ومع الأمكنة ، ويرويها من خلال مشاهدتها أو تأثيرها في نفسيته ، وما خلفته من انطباعات لديه . فقد اندمج في المجتمع المغربي ووصفه وصفا جماليا ، بنوع من الشمولية ، وتقريب الصورة إلى ذهن المتلقي .
*العادات والتقاليد الاجتماعية .
يشير الباحث الدكتور سعيد علوش في معجم المصطلحات الأدبية المعاصرة إلى أن أدب الرحلات هو أدب يدخل في دراسة صورة شعب عند شعب آخر فيتتبع عاداته وتقاليده وتأثيراته. والكتاب تغلب عليه هذه الظاهرة، إذ يقف الكاتب في كل مدينة على بعض عادات أهلها، فيلتقط مظاهرها ، مشيدا ببعضها ومحللا ومنتقدا أخرى . نذكر على سبيل المثال ظاهرة الحزن والفرح في تارودانت ، إذ يرى أن أيام الفرح تكون طويلة مقارنة بأيام الحزن ، ويقان بين تارودانت ومدينته الأم في الظاهرة يقول : " قلت له : - أي لصاحبه - إنني لم أر مظاهر حزن في المدينة ، مثل الفواتح ، ومكبرات الصوت ، واللطم لدى النساء كما يحدث في مدينتي .
قال : نحن نحزن بصمت ولكننا لا نبكي كثير ، اعتقادا بأن المبالغة في الحزن تؤذي الموتى" ص20.
ثم ركوب الدراجة الهوائية عادة لا علاقة لها بالمحافظة عن البيئة ، بل هي راجعة لأسباب أخرى إقتصادية . حيث قارن بين هذا السلوك في تارودانت وبينه في الدانمارك ( السفيرة الدانماركية ) ص55. قال : "والمرأ ة الرودانية ، تستخدم الدراجة الهوائية بكثرة ، لا بسبب المحافظة على البيئة، وليس لأغراض صحية أو رياضية. ولكنها مرهونة بالحاجة إلى استخدامها ، ولأنها أكثر اقتصادا من أيّة وسيلة نقل أخرى." ص55.
كانت للأستاذ رحمان خضير في تسجيل هذه العادات الاجتماعية عين راصدة مسجلة بدقة لأبرز العادات والتقاليد في جميع المدن المغربية بل ومقارنتها في بعض الأحيان بالعراق أو بأوطان أخرى غير عربية .
وعلى العموم فأدب الرحلة « نوع أدبي يقوم على وصف الأديب لما شاهده في رحلاته، من عمران، وأحداث، وأشخاص وعادات، وتقاليد وغيرها ».. - كما يقول محمد الحاتمي في الرحلات السوسية -، ذلك أن الكاتب اعتنى بالوصف الدقيق للأمكنة (أسوار ، وصوامع ، وجوامع ، وقصور، وزوايا، وساحات ، ومتاحف ،وأسواق ، مقاهي ...الخ ) واستحضار تاريخها ومكوناتها الجغرافية مقارنا تارة وساردا تارة ، ومحاورا أخرى . كما اعتنى بالثقافة والمنتديات الثقافية ووصف الصالونات الأدبية، وتحدث عن الفنون متى استدعى السياق ذلك وأشاد بأروعها ، أغاني الراي في وجدة ، وفن النحت في تارودانت، مثلا، فالكتاب يعكس مدى قدرة الكاتب على التقاط المشاهد واللحظات المعبرة وطرح الأفكار المثمرة بفنية رائعة مزجت الأساليب بين الشعر والنثر والغناء والأمثال والأقوال ...الخ ، فقد سجل بعناية وشمولية الطرح ما دار في كل زيارة ، كل ذلك بفنية رائعة . ونقول مع الباحث فؤاد قنديل في" أدب الرحلة في التراث العربي" :
« إن ثمار الرحلة لا يتوقف عند التعارف وصقل الشخصية، أو كشف المجهول من طبائع الشعوب، لكنها تجود بالمكاسب العلمية والأدبية التي قد يتعذر حصرها، خاصة إذا كان الرحالة متمتعا بقوة الملاحظة وشهوة التطلع ويقظة الحواس، وحب المحاورة والرغبة في التحصيل والحرص على التدوين والتسجيل».
فقد جاء الكتاب سردا ممتعا وحوارا مثمرا ووصفا شاملا للأمكنة وللأشخاص، وغوصا في مكنون نفس الراوي والأشخاص ، وفي جوهر الأشياء في تاريخها؛ تاريخ المعالم العمرانية والحضارية لكل مدينة زارها ، ونقدا لعادات و سلوكات اجتماعية ، بحس مرهف يتأثر ويؤثر . ومن يدري لعل الرحلة تعود إلى نقطة البداية وتحقق دورتها بعد كتابة رحلة كندا .



#فطنة_بن_ضالي (هاشتاغ)       Fatna_Bendali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلفيات النصية في قصيدة - مضى وحيدا- للشاعر العراقي محمود ف ...
- الوطن الرمز في قصيدة -حينما يصير الوطن منفى - للقس جوزيف إلي ...
- رحلة قصيرة -مدينة الصويرة-
- اللغة العربية و الآفاق
- التعليم والتعلم الانشطة والوضعييات
- الشاعرة كوثر على محمد نجم شاعرة قضية
- الرمز في قصيدة -غرام الأفاعي- للشاعرة حنان بديع


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فطنة بن ضالي - المغرب بعيون عراقية