أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - رانية مرجية - نسيان الأطفال بالسيارة يمكن تفاديها وليس قدرا














المزيد.....

نسيان الأطفال بالسيارة يمكن تفاديها وليس قدرا


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 6945 - 2021 / 7 / 1 - 17:15
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


بكل سنة في أشهر الصيف الحارة نسمع عن حوادث نسيان الوالدين لأبنائهم في السيارة ولساعات طويلة. في كثير من الحالات ينتهي الامر بموت الأطفال وخاصة الرضع منهم. ذلك لأنه في أيام الصيف الحارة درجات حرارة السيارة ترتفع بسهولة والأطفال والرضع منهم حساسين لضربات الشمس وللجفاف. لذلك المكوث ولو القصير بالسيارة يمكن ان يسبب للكثير من الاضرار التي يتعذر إصلاحها.
والحقيقة المسلم بها هي ان الامر يمكن ان يحدث لكل واحد او واحدة. ولا يوجد علامات او صات مميزة لوالد او واللدة والذي يمكن ان تساعد ان نعرف انه يمكن ان ينسوا ابنهم او بنتهم بالسيارة. وعلى سبيل المثال هناك قول ان الإباء أكثر عرضة لنسيان الأطفال بالسيارات ولكن الحقيقة هي ان الأمهات أكثر عرضة لذلك. لذا لا توجد مميزات جنسية والامر ممكن ان يحدث للجميع، لأهالي ممتازون عالميا.

لماذا ننسى الرضع بالسيارة
نعم لا توجد ميزات خاصة للوالدين المعرضون لنسيان أطفالهم، لكن توجد مميزات واضحة للحالات. متى يمكن ان يحدث؟ وقت التعب، الضغط، عدم التركيز (اللهو) وخاصة عندما نعمل من خلال وتيرة معروفة، واليوم مع الهواتف النقالة واوقات العمل المرنة والعائلة وما تفرضه ظروف المعيشة تجعلنا نعمل بشكل تلقائي واتوماتيكي، لذلك الخطر لا نشعر به ولكنه موجود وحاضر أكثر.
توصيات متخصصو مراكز الطفولة المبكرة العائلة والحضانات لمنع حدوث المأساة القادمة

• "افعل ذلك بنفسك" – الأهالي يمكنهم خلق اليات رادعة بأنفسهم مثال على ذلك: ان يتركوا في الكرسي الخلفي بجانب كرسي الطفل الحاسوب النقال، او ان يتركوا حقيبة او حذاء الفردة الشمال او أي شيء أنتم بحاجة له عند وصولكم للمكان المنوي وصوله.

• إذا لم تنجحوا دائما بوضع الأشياء على الكرسي الخلفي بجانب الطفل، اكتبوا على ورقة بريستول كبيرة اسم طفلكم وضعوه على الكرسي جانبكم او بالمكان الذي تضعون به حاجاتكم.
• "تطبيق تذكير" يوجد عدد كبير من التطبيقات (جزء منها بدون دفع ببلاش) والتي هدفها تذكير الوالدين بان الأولاد موجودين داخل السيارة مثال: BABY REMINDER والتي تشخص وقوف السيارة وتبعث معها تذكير وتحذير للهاتف النقال تطبيق "من القادم للروضة؟ " والتي تواكب وتفحص حضور الأطفال للروضات وغيرها. وهناك أهمية لمراعاة التحديثات وصلاحية التطبيقات. والتطبيق الأكثر ملائمة don t forget your baby والمعدة لأصحاب السيارات مع تقنيات البلوتوث، وBaby Alert والتي تقوم بإرسال تنبيه بعد عدة ثوان من خروجكم من السيارة وأخرى.
• ومحبذ أيضا الامتناع عن المكالمات الهاتفية وخاصة عند إنزال الأطفال للأطر التربوية المختلفة من اجل ان نمنع شرود ذهنكم ومع ذلك نعرف ان هذه الامكانية صعبة على بعض الأهالي.
• يمكنكم ونوصيكم اسماع أغاني واناشيد أطفال حتى وصولكم روضه ابنكم او بنتكم او مدرستهم وانشدوا معهم.
• أعطوا طفلكم احدى الألعاب المزعجة والتي تلقوها من اجدادهم والتي من شانها ازعاجكم والتي تصعب عليكم نسيان طفلكم. تذكروا بان هذا الحل غير ناجع وخاصة إذا حصل وان الطفل نام بالسيارة.
• بشكل عام ساعات تنزيل الأطفال ثابتة لذا عليكم وضع ساعة منبه ثابتة لوقت إنزال الأطفال " مع تسجيل صوتي" لا تنسوا امير "
• أجهزة مساعدة KID DETECT جهاز يعمل على الاستشعار ويشخص حالات الطوارئ والتي يتواجد بها الطفل الذي بقي بالسيارة والذي يشغل جهاز انذار ويقوم بفتح الشبابيك، و CHILD MINDER-SYSTEM والذي يربط كرسي الطفل وحامل المفاتيح والذي يشغل من بعيد.
• ومحادثة بين الزوجين مع الوصول لاماكن العمل بعد إنزال الأطفال لروضاتهم او منازلهم ممكن ان تكون بمثابة رادع وتذكير.









#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفصال
- لشاعرات فلسطين حصة كبيرة في موسوعة الشعر النسائي العربي للبا ...
- الزمن
- وصورة وجه محاط-
- فجوة الحزن
- عباسكم
- جرعة
- الأخلاق-
- تشنجات
- رتوش
- لن تموت
- أحلام مفقودة
- الأمهات الثكلى
- جاري
- ذئاب ولكنهم بصورة حملان
- أين ذهب الأصدقاء؟
- تقرير
- طموح. حقل شعر
- الكذب, صديقي
- وراء الوشاح الاسود


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - رانية مرجية - نسيان الأطفال بالسيارة يمكن تفاديها وليس قدرا