خطوات اختيار الطريق السليم ما بعد الباكلوريا

حفصة اعبود

الحوار المتمدن-العدد: 6939 - 2021 / 6 / 25 - 17:25
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

تحية طيبة،في ظل التساؤلات الملحة المطروحة في هذه الظرفية،التي تتسم بنقاش مستفيض بين المتعلمين والاباء حول اختيار شعبة ما بعد الباكلوريا بكونه اختيار مصيري يحدد مستقبل الانسان،اقترح هذه النصائح في اختيار الشعبة المناسبة،وطرق التعاطي السليم مع الحياة الجامعية اجملتها في النقط التالية:

1-جعل اختيارك لشعبة محددةمن اجل الاستفادة اولا، والاستزادة ثانيا ،وتحقيق النحاحات ثالثا،بمعنى لا تدرس من اجل العلامات العالية ،وانما من اجل الاستنارة العقلية .
2-ستصدفك صعاب،في فهم التخصص، والتمركز في اسه ،تلك فقط رهبة البداية ،وسوف تنجلي مع الاحتكاك
3-ابحث عن المواد المدرسة ،لا تنتظر حتى قرب الامتحان ،فلتبحر في ثناياها ،ولتكتشف دررها ،ولتحلق في اجواءها .
4-كن دائما محب للحكمة،راغب في السؤال :اثنان لا يتعلمان :المستحي والمتكبر .
5-قسم وقتك ،حدد هدفك ،أبرز قدراتك ،قل في نفسك :أنا الاحسن أنا الارفع انا الاينع .
6-قارع الكتب ،اقرأ بنهم ،بدون ملل ولا كلل .
7 –اجعل اختيارك للشعبة ،رحلة ومتعة ،قوامها الاكتشاف ،وزادها السفر في عوالم مختلفة
8-لا تتخلى عن لغتك الفرنسية ،وزد في قبسها ،والابحار في كوامنها ،شعب الجامعة ،في حاجة ماسة الى هذه اللغة الاجنبية من أجل تحقيق الامتياز ،ولا ننسى ايضا الانجليزية.
9-انفتح على تخصصات موازية،فطالب التاريخ لا مناص له من الجغرافيا،وطالب الدراسات الإسلامية مع القانون،والفيزياء مع الكمياء ،وقس على ذلك في باقي البحار المعرفية
10-واظب على المواد ،احضر دائما ـتساءل مع الاساتذة ،لا تكون طالبا عاديا

11-اختر عينة من الطلبة الجهابذة ،لكي تكون لكم مجموعة ،تستعدون فيها ،وتتبادلون المعطيات في بحرها ،ويغنى الرصيد بقوامها .
12-التخصصات سهلة وصعبةحسب مجهود الطالب وحثه على المعرفة ،فلتجعلها سهلة بمرادك ونظير جهدك .
13-قبل أي فصل طالع محتوياته ،استفسر على اساتذته ،استعد له عن بعد ،لا تدع الدروس تتراكم .
14 –فلتجعل هدفك وحلمك كبيرا ،ستحلق عاليا،ستصل الى الدكتوراة قريبا.
15-لا مفاضلة تذكر بين المواد والشعب،المفاضلة تكون فقط بالكد والاجتهاد
وهذه لمح ضافية،ارجو أن تساعد طلبتنا في طلبهم العلى داخل الجامعات .
فمستقبلك بين يدك ،اختر طريقك بعناية وميول ،واجعل قواك تنفجر في الجامعة بذيوع.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل