رانيا العبادي… !!!

نهاية برقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6937 - 2021 / 6 / 23 - 09:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اسم اخر وشكل اخر لفضح قباحتنا!!! تولد الانثى في مجتمعاتنا عاراً..وتستقبل على مضض..ولا يغرنكم،بعض ما ترونه من معالم الفرح الكاذبة..فلقد مارست عملي في التوليد سنين طوال،وكان كل الوقت الذكر مفضلاً حتى من النساء!!نشأنا وترعرعنا على عنصرية جندرية تستعبد المرأة باسم الله وباسم العادات..ولا اعرف كم من الوقت في ظل صمتنا وخرسنا المقيت هذا سنبقى نسمع بقصص وأد الاناث، لإسباب لا معنى لها ولا يقبلها عقل ولا ضمير ، ولا تمت للإنسانية بصلة!!من يتحمل المسؤولية تجاه هذا القبح والوحشية؟؟كلنا.. نعم كلنا…من المسؤول.. نحن النساء اولاً فنحن من نعزز خنوعنا وذلنا وعبوديتنا للذكر اي ذكر واي كان مسماه!!من المسؤول ديكورات جمعيات حقوق الانسان واتحادات النساء والمرأة،التي تلوذ بصمتها او تتحدث على استحياء!!من المسؤول..الاحزاب التي لا تعنيها هذه الامور والتي تقف وقفة المتفرج من هكذا حدث وحشي.. كل الاحزاب من اقصى اليمين لأقصى اليسار ولا استثناء!!!اذ كيف بربكم تحرر الاوطان وتزدهر ونحن نقبع بكل هذا الوحل؟؟
من المسؤول ..وزارة التربية والتعليم التي يتضمن منهاجها اقراراً بعبودية المرأة بدءاً من كتاب القراءة في الصف الاول..الى الجامعة!!من المسؤول الدولة بكل اركانها..الدولة التي تشرع تمييزاً عنصرياً في المواطنة بحق المرأة،اذ تعتبرنا مواطنات بالحقوق من الدرجة الثانية وبالواجبات من الدرجة الاولى والتي تشرع قانوناً يخفف الحكم على هكذا وحوش بأي مسمى؟؟والسبب هذه المرة…إمتحان جامعي.. الله أكبر ؟؟!!
يجب ان تغير المناهج وتقر مادة اجتماعية تعزز قيمة الانثى كفرد مساو للذكر..وان تكون مادة أساسية تدرس من رياض الاطفال ولغاية الجامعة كمساق اجباري لكل التخصصات،علنا نردم مخلفات عصور الظلام الذي لا يفارقنا.. وتكون اهم مادة في التقييم لاي طالب، قبل اللغات والرياضيات !!
علينا ان نشكل لجان من اطباء نفسيين وباحثين اجتماعيين لاجراء اختبارات ما قبل الزواج لانها اكثر اهمية من فحص التلاسيميا مؤكد!!!الكثير الكثير يدور برأسي واعلم ان الذين سيقرأون مقالي هذا قله،لكنه طرق على خزان من نوع اخر اولى بالطرق!!!

#نهاية_برقاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل