أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - ( أرجوك ياشبيهي أن لا تحزر )














المزيد.....

( أرجوك ياشبيهي أن لا تحزر )


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6933 - 2021 / 6 / 19 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


إ .
منذ الأزمنة السحيقة الغابرة وأنا أتطور مع الطبيعة - أم - الكائنات
أتطور من خلية إلى أخرى . من نوع إلى آخر
من سلالة إلى سلالة مختلفة
ولا أشعر بما يجري إلا في المؤقت والمؤجل
أصدق ولا أصدق . فلا شيء واضح . الطريق بوهيمي ومرعب .
العود الأبدي كما يسميه ( الألماني المعروف ) . لا يمل من التكرار
والمثير في كل هذا العبث هو أن النوم حلم
تظهر فيه المنازل الراكدة عبرها الأصناف بكل نتوءاتها
بما في ذلك المبارحة والمطارحة الغامضة والعامة .
غالبا ما أتذكر نفسي خلال أوقاتي الخاصة
أتذكر لما كنت حشرة مضيئة ولم أكن أدرك مصدر ذلك الضوء الذي كان يخرج مني .
باختصار ضروري فأنا الآن أشعر بالدورة تتجدد في الكون وبالضبط في الكوكب الذي أوجد فيه . مثل كل دورات الماضي السحيق لما كانت تتحقق الطفرة في الحلقة المفقودة .
الآن ها قد وصل وقت الصدفة لتنزيل الحلقات
وتغيير الخلايا أو إبتكارها أو تعديل خصوصياتها
ولربما سأنتقل من خلية ذوات الدم الحار . إلى خلية من ذوات الدم البارد
الأزرق .
ربما إلى رائحة مفترضة أو حجر معدني مغناطيسي
أو نسمة هواء وفراغ
أو شريط ضوء يابس
ومن الممكن الدخول في الفعل البنفسجي المطيف
( أرجوك ياشبيهي أن لا تحزر )
فقد يحدث التسلل إلى الظلال التي لا علاقة لها بالأشجار
ظلال تتنفس من المجهول والخوف المؤكد
فالعناصر غير متكافئة ويبدو الأفق عشوائيا
والكائنات لا يمكن لها أن تفهم
لأنها في التأويل تتشتت وإلى غبار تتحول .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوران الأعماق
- ما أبشع هذا الغباء العربي
- مطاردة وجودية
- لجنة المراقبة
- ( قل لي إن كنت تفهم )
- ضد الصمت
- (كقطع أثاث ليس إلا )
- تضاد . أو - من أعلى الرأس -
- لاشيء
- عاشق المستحيل
- مسح الدورة
- اللايقين
- ثغاء
- خصوصي جدا جدا
- إشارة للسقوط الحتمي
- الإيقاع والغرق
- طبعا لا
- الألوان
- الصوت المجهول
- كهوف وظلال


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - ( أرجوك ياشبيهي أن لا تحزر )