أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نسيب عادل حطاب - صواريخ حماس أم صواريخ المقاومة















المزيد.....

صواريخ حماس أم صواريخ المقاومة


نسيب عادل حطاب

الحوار المتمدن-العدد: 6921 - 2021 / 6 / 7 - 16:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


لو أتيح لي أن أكون في القدس أيام رمضان الفائت و أبان تفجر أزمة حي الشيخ جراح لشاركت أنا اللاديني وغير المسلم الفلسطينيين صلاتهم في المسجد الاقصى ولحرصت على أداء الفروض الخمسة كاملة في حرمه .. باعتقادي أن الصلوات تلك كانت تتخطى في دلالتها حدود الايمان و تأخذ وجها اخر فتكتسب طعم المقاومة والرفض و التمسك بالهوية والارض.. لم يعد للفلسطيني خيارات كثيره ربما كان التمسك بالصلاة أحد هذه الخيارات القليلة .. عالمنا الذي رسمت ملامحه امريكا والرأسمال الصهيوني العالمي بات مثل قحبة عوراء فهي لاتنظر الا الى الجانب الذي تحب ان تراه فترفع عقيرتها.. انظروا الى حماس انظروا ارهابها فصواريخها تهاجم المدنيين الاسرائيلين العزل في منازلهم واستراحاتهم تهاجمهم وهم يعملون في حقولهم ودوائرهم ويعيشون حياتهم. يبنون منازلهم ,يتناسلون ويتنعمون بهدوء ووداعة الحياة على هذه الارض التي ربحوها باليانصيب الالهي في المقابل فان الفلسطينيين عنيفون متطرفون ومثيرو شغب ومتعصبون.........
خلال دورة الحرب الاخيرة على غزة ومن على شاشة إحدى فضائيات دويلات المدن الخليجية التي ماتزال غارقة بنشوة التطبيع يظهر محاور اسرائيلي يقدم نفسه على إنه معتدل يكيل الاتهام واللوم لحماس بانها السبب الرئيسي في صعود اليمين داخل اسرائيل وإن صواريخها تساهم في دفع المواطن الاسرائيلي نحو اليمين والتشدد ... طبعا هو يكذب بصلافة فاسرائيل والمجتمع الاسرائيلي الذي نشأ اساسا على الفكرالصهيوني والايمان المطلق بالوعد الالهي لايزال يعتقد باصرار ان فلسطين بكامل ترابها خالصة لليهود دون مشاركة أحد وهي ليست بحاجة لصواريخ حماس لتندفع نحو اليمين و وتزداد تطرفا وهذا مااثبتته نتائج اربع جولات انتخابية خلال سنتين كان الهدوء النسبي يخيم خلالها على جبهة غزة وكانت اسرائيل تنعم بثمار وحصاد صفقة القرن الترامبية التي شرعنت احتلال اسرائيل واجراءاتها الاستيطانية في القدس والضفة وكافأتها بالتطبيع مع الانظمة العربية التي لاترفض لامريكا طلبا أو رغبة ولهذا فان الدعوة للتركيز على سياسة الحوار والاقناع والامتناع عن المقاومة واستجداء العطف الامريكي للضغط على اسرائيل او محاولة احداث تغيير حاسم في اتجاهات الراي العام الاسرائيلي يمكن ان يقود أو يساهم على الاقل في إيجاد حل دائم والاتكال على هذا الخيارهو في الحقيقة نوع من الوهم و الهذيان... في اعتقادي ومن خلال حوارات سريعة مع بعض اليهود الصهاينه الذين التقيهم هنا في كندا فان العقل الاسرائيلي المسبوك صهيونيا لايزال غائب عن الوعي تماما ينظر للفلسطينين على انهم غرباء او دخلاء على هذه الارض التي اورثاها الله لهم ولهذا فهو اي الاسرائيلي الغارق بصهيونيته حتى الكيباه (طاقية الرأس اليهودية) لايزال غير قادر على الاقتناع بالحقوق التاريخية للفلسطينين على ارضهم والتسليم بها واقامة السلام العادل معهم وهو بحاجة الى ضربات لاضربة واحدة على الرأس لإعادة الوعي له وما لم تجبراسرائيل فانها لن تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المستحقة ولن يتحقق إلا بالمقاومة والاصرار على المقاومة بكل اشكالها وصورها.......................................... . لمجرد الخصومة الفكرية مع حماس وأيديولوجيتها الدينية يتبنى بعض المثقفين المنطق الاسرائيلي الزاعم ان حماس هي المسؤولة عن دورات العنف المتكررة وان اسرائيل في قصفها لغزة تكون مضطرة للرد على هجمات حماس الصاروخية التي تستهدف المدنيين في البلدات الاسرائيلية ولذلك فانها اي حماس هي من يجب أن يلام أولا وأخيرا في أمرهذا الدمار والخسائر البشرية الكبيرة التي تطال القطاع والفلسطينين أنفسهم لكن ينسى هؤلاء إن اسرائيل وراء كل هذا العنف ... فهي التي تفرض هذا الحصار القاسي والجائرعلى أهل غزة وتعيق وصول الكثير من اساسيات ومستلزمات الحياة الطبيعية فتشل النشاط الاقتصادي للقطاع و تكون النتيجة غياب اي فرصة حقيقية للتنمية وتفشي البطاله والفقر وانعدام الرعاية الطبيه والعلاجات واسرائيل ايضا هي التي تمارس سياسة التهجير القسري والاخلاء لفلسطيني القدس والضفة وهي التي تمارس سياسة الاعتقالات الادارية وارهاب الناشطين والمتظاهرين وهي التي تستمر ببناء المزيد من المستوطنات وهي التي تسرع وتيرة الاستيطان وقضم الاراضي بما يقضي على اي امل للفلسطينين في بناء دولتهم وتحقيق حلمهم بالاستقلال على ماتبقى من ارض فلسطين .. إزاء كل هذا فان صواريخ حماس ومع الاقرار بمبدأ وحدة النضال بين الضفة والقطاع تصبح نتيجة طبيعية لسياسات اسرائيل العدوانية وتجاوزها على الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني .. يعود منتقدو حماس والذين يلقون باللائمة علىيها فيشيرون الى قصور هذه الصواريخ البدائية الصنع وعدم دقتها مقارنة بالالة العسكرية والطيران الاسرائيلي ففي حين تخطأ صواريخ حماس اهدافها اوقد لاتصل اليها بما يجعلها غير مؤثرة اذ لاتوقع اي خسائر مادية اوبشرية في الجانب الاسرائيلي فان الرد الاسرائيلي بالمدفعية والطيران يوقع خسائر فادحة في الارواح بين صفوف المدنيين الفلسطينين فضلا عن تدميرالمنازل والمنشأت الخدمية وبالتالي فان شعب غزة هو من يدفع فاتورة الحساب ومع أن هذا الامر صحيح تماما فالاختلال في موازين القوى كبير جدا وهو يعمل لصالح اسرائيل لكن حين يقف العالم عاجزا عن ردع اسرائيل وتضيق بالفلسطينيين مساحة النضال ويصبح ظهرهم للحائط فان التصدي ولو بعصا او حجارة لعدوك الذي يرفع في وجهك مدفعا يبقى خيارك الاخير يعلمنا التاريخ ان الشعوب المضطهدة كلما زاد اضطهادها وطأة وقسوة يركبها العناد وتسترخص التضحيات وتصبح افعالها غير قابلة للتفسيرالا من خلال منطق المقاومة والرفض وترى في كل نشاطات المقاومة بغض النظرعن جدواها اسلوبا للخلاص لاشك ان الدعوة الى حكمة القيادة والتصرف بمسؤولية امام حياة الناس البسطاء وسلامتهم وعوائلهم أمر ضروري في إدامة زخم المقاومة وصمود الشعب لكن ذلك شيء والدعوة الى عقلنة النضال شيء اخر .. في كل تجارب المقاومة وحروب التحرير فان النضال يقوم في جزء اساسي منه على فعل روحي يتخطى العقلانية ويسقط من حساباته الحرص على الحياة والسلامة والمفهوم التجاري للربح والخسارة . كان هذا المبدأ ولايزال القاعدة التي استندت عليها كل الشعوب في مواجهة محتليها وقادت لانتصارها هذا ماتعلمناه من حرب التحرير الجزائرية وحرب تحرير فيتنام وشعوب الهند الصينية وكل التجارب الانسانية الاخرى..................... ومن دون كل المرات السابقة اللاتي كانت تتعرض فيها حماس لاعتراضات وانتقادات بشأن جدوى اطلاق الصواريخ غير الفعاله ومايتبعه من قصف اسرائيلي وحشي يودي بحياة المدنيين فأن حماس والجهاد الاسلامي ومعهما كل المنظمات العاملة في القطاع استطاعت الوصول الى قدر معقول من الردع رغم حجم الفاتورة المرتفع من الشهداء المدنيين والدمار والتخريب الذي أصاب المنشأت والعمارات السكنية ولهذا ومع ضرورة تجنب الغرور والمبالغة في النتائج التي قد تركب حماس (والتي لا أظن انها تستطيع تجنبها ) فان الملح والمطلوب الان هو استثمار نتائج هذه المواجهة لاقصى حد ممكن بواقعية وبحسابات دقيقة تتخطى المكاسب التنظيمية وتعطي للقضية الوطنية اسبقيتها وأهم خطوة في هذا الاتجاه هي ترتيب البيت الفلسطيني داخليا وانهاء الانقسام وتفعيل دور منظمة التحرير انهاء الانقسام هنا لا يعني بالضرورة عودة حماس ودخولها وباقي الفصائل الى بيت الطاعة للسلطة الفلسطينية ..فسلطة عباس التي ينخرها الفساد والبيرقراطية والتي مازالت تضبط ايقاع خطواتها على مايسترو الشرعية الامريكية واتفاقات اوسلو غير قادرة لوحدها وبسياستها هذه على التحرك الى الامام بالقضية الفلسطينية ولو بوصة واحدة وعليها أي السلطة أن تستثمر مواقف حماس والمنظمات الاخرى وتتحجج بها عند الضرورة وبالمقابل فان على حماس وباقي المنظمات الفلسطينية وبغض النظر عن الاختلاف والتباين في المواقف والرأي مع السلطة الفلسطينية العمل على دعم هذه السلطة وتقوية ادائها والوقوف في ظهرها ودفعها لاستثمارصواريخ غزة وكل اشكال المقاومة الشعبية الاخرى في تحركها السياسي الدولي وفي تعاملها مع اسرائيل ولاجل هذا فان على السلطة وحماس معا وبمشاركة باقي المنظمات تفعيل دورمنظمة التحرير الفلسطينية واعادة هيكلتها باعتبارها المرجعبة والاطار الذي يجمع كل التنظيمات والاحزاب الفلسطينية ويقود مسيرة النضال الفلسطيني نحو التحرر وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ..................................................................... . ..ثمة أزمة قيادة حقيقية يعيشها الشعب الفلسطيني فسلطة أوسلو المتخمة بالثوار التجار المستثمرين والفاسدين و المكبله بالتزاماتها الامنية مع اسرائيل محكومة سلفا بفلسفة ابي مازن الذي اسقط من حساباته كل اشكال المقاومة الشعبية وهي غيرقادرة على فرض زعامتها و احتواء واستثمارنشاط الاطراف الفلسطينية الاخرى وبالمقابل فان حماس ومن خلال سيطرتها على قطاع غزة واستغلال روابطها العقائدية اقليميا باعتبارها امتداد لحركة الاخوان المسلمين زائدا الدعم المادي الذي تتلقاه من قطر وايران تحاول ان تشكل وبتشجيع من هذه الاطراف قيادة موازية وندية للسلطة في القطاع وتتفرد بعلاقات خارجية وتفاهمات مستقلة دون التشاور مع رام الله ... اصبح الوضع الفلسطيني محكوم داخليا بمعادلة السلطة وحماس ..التنظيمات الفلسطينية الاخرى وخاصة اليسار الفلسطيني مصاب بمتلازمة التشظي والجمود وغياب الدول الداعمة .ويبقى بعد هذا على الفلسطينين جميعا ان يتعلموا كيف يديرون الصراع عليهم ان يتعلموا من تجاربهم ومن تجارب الشعوب الاخرى وحتى من عدوهم ...عليهم ان يتقنوا لعبة توزيع الادوار ويستثمروا هذا التباين في المواقف والطروحات......أن محاولة الاعلام الاسرائيلي والغربي تسفيه حقيقة الصراع وتسويقه للرأي العام العالمي على أنه صراع بين اسرائيل الدولة الديمقراطية المتمدنه من طرف وحماس والجهاد من طرف اخر باعتبار ان الاخيرتين جزء من المشروع الايراني الذي يحمل صبغة ارهابية و الذي يسعى لتدمير اسرائيل يتطلب من حماس والجهاد بالدرجة الاساس التركيز في خطابيهما الاعلامي أمام الراي العام الدولي والعالمي على القضية الوطنية والحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني واعتبارها أولوية نضالية تسبق مشروعها الايديولوجي عليهما ان يتفاديا في هذه المرحلة على الاقل ترديد الخطاب الايراني او الديني أو الاخوانجي بما يصور للعالم إن صراعها مع اسرائيل هو صراع اقليمي ديني مؤدلج(وهذا ماتريده وتتمناه اسرائيل ) وليس نضالا وطنيا من اجل التحرر والاستقلال .. ان ماتحقق من دعم وتعاطف عالمي كاسح مع القضية الفلسطينية بعد الحرب الاخيرة على غزة يفرض على الفلسطينين وعلى حماس بالذات العمل على ديمومة هذا التعاطف وإدامة زخمه واستثماره وتفويت الفرصة على اسرائيل وتعرية كذبها وادعائها بان حماس والمنظمات الفلسطينية تمارس سياسة الارهاب . قليل من التعامل الذكي مع الاحداث والمشاركة النضالية والجماعية في اتخاذ القرارات والتنسيق مع المنظمات الفلسطينية الاخرى ستكون كافية لقيادة حماس لان تفرض على اسرائيل معادلة جديدة للصراع يجعل هذه الاخيرة تتحسب كثيرا في تعاملها واجراءتها الاحادية العدوانية وتضع رد الفعل الفلسطيني المقاوم في الاعتبار الوطن قبل الايديولوجيا هكذا كان تاريخ كل الشعوب التي ناضلت من اجل التحرر والاستقلال فحينما تتعرض الاوطان للغزو والاحتلال فان كل التناقضات الثانوية تتراجع الى الوراء ويطغى التناقض الرئيسي بين الشعب بكل طبقاته وتنظيماته الساعية الى الاستقلال وبين المستعمر المحتل وادواته وعملائه.. لايمكن ان يضع احدا شروطا ومقاسات وفيتو على المقاومة كما لايمكن اعتماد الايديولوجيا او الدين لتصنيف المقاومة كمقاومة مشروعة واخرى غير مشروعة ... كل تجارب الشعوب التي قاومت الغزاة وناضلت من اجل التحرر والاستقلال تحدثنا عن مساهمة تيار وطني عريض من رجال الدين والمؤمنين في هذه المقاومة ربما لازال بعضنا يتذكر جيدا كيف شارك الرهبان البوذيون في فيتنام بشكل فاعل في المقاومة خلال الغزو الامريكي صحيح ان نشاط اولئك الرهبان ضمن المقاومة الفيتنامية لم يكن مؤدلجا في اطار تنظيم سياسي ديني مثلما الامر في حماس الا ان الامر يأخذ معنى واحدا فحماس تمارس الان بايديولوجيتها الدينية والسلفية دورا وطنيا مقاوما حالها حال التنظيمات الفلسطينية الاخرى وهي جزء من الشعب الفلسطيني كل مافي الامر ان الوضع الاقليمي ووجود دول داعمة وممولة لها في المنطقة تشاركها مشروعها العقائدي منحها ثقلا ماديا وساعدها على ان تتصدر مشهد المقاومة وفي اعتقادي انه ليس في ذلك مايضر شرط ان لاتربط هذا الدعم باملاءات سياسية وان لاترهن ارادتها بمواقف وسياسات الدول الداعمة ... على إن النظر الى حماس والتعامل معها فقط من خلال تصنيفها الاجتماعي والطبقي والسياسي كتنظيم ديني سلفي رجعي في الوقت الحاضر أمر يعتريه القصور مع صواب التوصيف اذ لايمكن باي حال ربط وتشبيه دور حماس في التصدي للسياسة الاسرائيلية الان بالدور الرجعي الداخلي لاخواتها التنظيمات الدينية والسلفية في الاقطار العربيةوعموم المنطقة فحماس الان ومن خلال مقاومة الاحتلال تلعب دورا تقدميا باعتبارها جزء من حركة التحرر الوطني الفلسطيني .. اتهام حماس ايضا بالتطرف في موقفها من الصراع لايمكن ان ينظر اليه بنفس القدر من الاستنكار في تطرف الطرف الاخر اذ ان من الظلم بمكان ان نساوي بين تطرف الطرف المنتصر الذي يملك المال والسلاح ويحتل الارض ويمسك بخيوط المشكله وبين تطرف الشعب المضطهد المغلوب والمحاصر الذي فقد الامل في العدالة الدولية والانسانية والذي لايملك سوى اغلاله وحقه الذي يتشبث به ومقاومته التي يصر عليها.......................................... مازال السلام بعيد المنال فالقاعدة الشعبية اليهودية في اسرائيل التي تؤمن بالعيش المشترك واحترام حقوق الشعب الفلسطيني في ارضه لم تتشكل بعد كما ان الرأسمالية الامريكية المتصهينة حد النخاع لاتزال ترى في اسرائيل مشروعها الاستعماري الرئيسي المتقدم التي يضمن لها استمرار السيطرة الاقتصادية والسياسية والعسكرية في منطقة الشرق الاوسط ولذلك فهي غير مضطرة لممارسة الضغط عليها وتجريدها من الارض التي احتلتها بالقوة والتي بحاجة الى المزيد منها دوما وتبقى المقاومة من كل قواها وتنظيماتها و بكل اشكالها وصورها من الحجر الى التظاهر والاعتصام الى الصمود والتشبث بالارض الى الصاروخ الخيار الوحيد المتاح للشعب الفلسطيني ويبقى على كل شعوب العالم الحرة وقواها الخيرة والرافضة للظلم مساندة هذا الشعب في نضاله من اجل التحرر والاستقلال.............................



#نسيب_عادل_حطاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيد جابر سمبه
- ببساطة....انه ليس صهيلا بل نهيق حمار
- حكايتان
- أقبح من عورة ضفدع
- عن انتفاضة تشرين وماينبغي
- اليسار العراقي لم يعد يساريا
- رحلة في عالم السخرية والنقد السياسي الساخر
- بيني وبينك البحر
- تهجير العباد وتدمير البلاد
- حكايات عراقيه
- أخراج تراجيديا بن لادن.. أمريكيا
- الانتخابات العراقية تفاؤل ام تشاؤل في التغيير
- قراءه اخرى عن صناديق الاقتراع
- الحوار المتمدن واحة الفكر التقدمي
- عن ثورة أكتوبر أيضا...
- رساله الى البرلمان
- تداعيات رجل حزين


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نسيب عادل حطاب - صواريخ حماس أم صواريخ المقاومة