أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - نسيب عادل حطاب - الحوار المتمدن واحة الفكر التقدمي














المزيد.....

الحوار المتمدن واحة الفكر التقدمي


نسيب عادل حطاب

الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 10:00
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


لايكاد يبدوالامـــرعجــبا أو مدعــــاة للدهشــــه ان تعمـــد الســـلطات الحاكمـــه الاكـــــثر تســـلطا وتخلفا في بعــــض اوطاننا العــــربيه الى حجــب موقـــع الحوار المـــتمدن....هذا يعنـــي ببســــاطه ان هذا الموقـــع بما يحمــــله من فكـــــر علمــي وثقـــافه تقدمــــيه مافتيء يشـــكل تــهديـــدا للطبقات والفئــات الرجعـــيه الحاكمه وفكرها الاحادي المتخلف ...وبهــــذه الصفـــه فان الحـــــوار المتــمدن يمـــثل صيغة عــمل متقدمه في الصــــراع من اجــــل عالم اكثـــــر حــريـه وجمالا.
في تقديمه يصف الاخ رزكار –كمثال لهيئة التحرير –نفســـه انه ماركســــي مســـــتقل.لقد انعكــــس هذا الموقف ايجـــابــياعلى الحوار المتمدن فاصبح يقف على مســــافات متســـاويه من كل الشـــخصيات والحركـــات اليسـاريه – الماركسيه منها بالذات –وبــات الـــموقـع يشـــكل مــوئلا لكـــل هـــؤلاء باختلاف طروحاتهم وكتاباتهم فاثرى هذا التنوع المحتوى واغناه فكريا وكان في تقديري واحدا من اسباب النجاح.
لااريد ان اذهب بعيدا في اطراء الحوار المتمدن والاشـــاده به –مع انه اهلا لهــذا –لكني استطـــيع القول بيقين ودون مغالاة ان الدور الفكـــري الذي يضطـلع به هذا الموقـــع يوازي ان لم يتجـــاوز مايقوم به الحزب المـــاركسي هذه الايام فضلا عن انه امســى مـــائده للحـــوار والتواصل
بيـن مختلف التيارات الماركسيه
ومـــع كــل ذلـك فان هناك مايمكن ان اؤشــره
من ذلك ان الحـــوار المتمدن في ســــعيه للحــياديه والحرص على التكافؤ في النشر غــدا كحاطب الليل اوكشــبكة الصياد تحمل في جوفها مايؤكل ومايرمى-على قلتــه – لااتصور ان قاريء الحوار المتمدن معني بترميم المنطق الديني او الاصغاء لكاتب يبـشــر بفكر غيبي متهافت. لست ضد حــرية الراي والتعبير لكني بالتاكيد مع الالتزام بالهويه الفكريه للمــــوقع
ما طرحته انفا يمثل رايا شخصيا لايقلل من روعـــة الجهد ونبــــل الغايه ولايثلم شيئا من الصوره الزاهيه للموقع في اعين قراءه كواحـــه خضراء وارفة الظلال من الفكر الانساني التقدمي وسط صحراء قافره من الفكر الرجعي والسلفي المتخـــلف
تحية التقدير والمحبه والاجلال لهيئة تحرير الحوار المتمدن وكتابه والمساهمين فيه وهويودع سنة مدبره ويستقبل اخرى مقبله وكــل عـــام والجميــــع
بخيــر



#نسيب_عادل_حطاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ثورة أكتوبر أيضا...
- رساله الى البرلمان
- تداعيات رجل حزين


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - نسيب عادل حطاب - الحوار المتمدن واحة الفكر التقدمي