أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا عوض - أدب الرحلات عند صلاح السعيد وكتابه (مدن في حياتي)















المزيد.....

أدب الرحلات عند صلاح السعيد وكتابه (مدن في حياتي)


عبد الرضا عوض

الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


يمكن اعتبار أدب الرحلات من أقدم أنواع الأدب التي تم تحديد مفهومها مبكرًا والتعرف عليها، فالتراث الأدبي العربي يذخر بالكثير من الكتب والمؤلفات التي كان دافعها الأساسي هو الرحلات ورصد ما شاهده الكاتب في أسفاره.
يدخل الاصدار الأخير للأستاذ صلاح السعيد (مدن في حياتي) ضمن أدب الرِّحلات ، وهو نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب (السائح) ما جرى له من أحداث ووقائع وما صادفه من أمور أثناء رحلته التي قام بها لهذا البلد أو ذاك. وتُصنف كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية دون ميول لهذه الجهة أو تلك ، بعيداً عن المصالح الذاتية، وينطلق في عملية التصوير المباشر لما صادفه بطريقة التدوين، مما يجعل قراءتها غنية، ممتعة ومسلية. وهناك العديد من الروايات والقصص والمواقف تندرج تحت اسم أدب الرحلات تمثل مجموعة كبيرة من الكتابات المختلفة في نواحٍ متعددة من حيث أسلوب الكاتب، ومنهج الكتابة، والغرض من الكتابة، والجمهور الذي يتوجه إليه الكاتب، واهتمامات كل منهما، وكلها تشترك في أنها تصف رحلة يقوم بها شخص ما إلى مكان ما لسبب ما.
نشط أدب الرحلات أساساً على أيدي الجغرافيين والمستكشفين الذين اهتموا بتسجيل كل ما تقع عليه عيونهم أو يصل إلى آذانهم حتى لو كان خارج نطاق المعقول، ويدخل أحياناً في باب الخرافة. وبالإضافة إلى تسجيل رحلات الرحالة، وهذا يسوقنا الى نوع آخر من أدب الرحلات هو القصص الخيالية الشعبية لأن هذه الملاحم تنبني في جوهرها على حكاية رحلة يقوم بها البطل لتحقيق هدف معين، وقد تنبني تلك الرحلات الأسطورية على بعض الوقائع التاريخية أو الشخصيات الحقيقية في عصر ما، ثم يترك الشاعر لخياله العنان؛ ليخلق الملحمة التي هي خلاصة رؤية المجتمع لقضاياه الكبرى في مرحلة زمنية معينة.
ولعل من أقدم الرحلات هي ( رحلة السيرافي( بحرًا إلى المحيط الهندي في القرن الثالث الهجري، ورحلة سلام الترجمان إلى حصون جبال القوقاز عام 227 هـ، للبحث عن سدّ يأجوج ومأجوج، وقد روى الجغرافي ابن خُرْدَإذْبـُهْ (ت 272 هـ) أخبار هذه الرحلة. ثم تأتي رحلات كل من المسعودي مؤلف مروج الذهب، والمقدسي صاحب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، والإدريسي الأندلسي في نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، هذا إلى رحلة الرحالة المؤرخ عبد اللطيف البغدادي0
ويطالعنا ضمن النماذج العديدة : رحلةعلي بن أبي بكر الهروي(ت611هـ) المعنونة (الاشارات الى معرفة الزيارات ، و رحلة ابن جبير الأندلسي(ت630هـ) المعنونة(رحلة الناسك الى معرفة الأقاليم والمناسك) ، ورحلة بنيامين التطيلي الأندلسي الى الشرق في القرن السابع الهجري، وما كتبه الرحالة ابن بطوطة(ت626ه) في معجم البلدان،وغيرهم الكثير.
وفي العصر الحديث أصبح أدب الرحلات شكلاً فنيًا داخلاً في الأدب، وليس دراسة تاريخية وجغرافية حيّة كما كان من قبل، ومن نماذجه (تخليص الإبريز في تلخيص باريز( لرفاعة رافع الطهطاوي) ولأحمد فارس الشدياق:كتابه) الواسطة في أحوال مالطة(، وقد وصف صنوفًا من العادات والتقاليد، وبخاصة النساء المالطيات.
ولا شك أنه ما إن يأتي ذكر الرحلة وأدبها حتى يقفز إلى الذهن اسم أحد روادها وكتابها العرب الأوائل وهو الرحالة المغربي الشهير «ابن بطوطة» والذي يعد أول من فتح هذا الباب من الكتابة الأدبية ووضع له خطوطًا عريضة في كتابه الذي سمّاه على عادة أهل زمانه «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار» والمعروف باسم «رحلات ابن بطوطة».
في العصر الحديث اهتم عدد من الكتاب والأدباء بتوثيق رحلاتهم عبر مدن العالم من خلال الكتابة الأدبية المميزة، ووجدنا أن هناك نوعين من الكتابة في «أدب الرحلات»: في النوع الأول والأشهر تكون الكتابة عن عددٍ من الرحلات التي قام بها الكاتب أو الأديب، ثم رصد ملاحظاته وسجّل مشاهداته لهذه الدول والأماكن في كتابٍ واحد، ونوع آخر يكون تركيز الكاتب فيه على مدينةٍ أو رحلةٍ بعينها ويفرد لها المجال متحدثًا بالتفصيل عن الرحل والمدينة والناس هناك.
تجدر الإشارة إلى أن قائمة كتب أدب الرحلات تطول، وتزداد عامًا بعد عام، بل إن هناك جائزة عربية ربما لم تسلط عليها الأضواء كثيرًا تم تخصيصها لأدب الرحلات، وحملت اسم كاتبه الأول، وهي جائزة «ابن بطوطة لأدب الرحلات» والتي يمنحها «المركز العربي للأدب الجغرافي _ارتياد الآفاق» المختصة بالكتابة الأدبية عن السفر سواء كان عن تجربة شخصية أو ترجمة أو كشفًا عن مخطوطة عربية نادرة ،وفي العراق خصص ورثة الأديب العراقي ناجي جواد الساعاتي جائزة سنوية لأفضل رحلة تدون ورقياً.
ولا بدَّ أن نستذكر أبرز كتب أدب الرحلات في العصر الحديث ، منها:( . حول العالم في 200 يوم – للكاتب المصري أنيس منصور الذي نشره في ستينيات القرن الماضي وتضمن رحلاته وأسفاره لعدد من مدن العالم، خاصة مدن شرق آسيا من الهند واليابان حتى سنغافورة والفلبين، وما شاهده هناك من عادات وتقاليد غريبة. ، وكتاب( تائه في لندن) لمحمد عفيفي ويتحدث فيه عن رحلته لبريطانيا في أواخر السبعينيات، وكيف عد نفسه تائهًا في مدينة الضباب، وأخذ يرصد بعين الساخر ، وكتاب ( كتاب الأسفار) لجمال الغيطاني وفي هذا الكتاب جولة سياحية أدبية خاصة، يتجوّل بنا فيها الغيطاني بين بلدان المغرب العربي ، و( أساطير السفر السبعة) لشيرين عادلوبينت في الكتاب كيف تسافر حول العالم بميزانية محدودة ، وغيرها، كما يحتوي الكتاب على قصص لعدد من الرحالة المصريين والعالميين وحكاياتهم التي تعد محفزةً للمغامرة والسفر. والجميل أن ذلك كله قد جاء بأسلوب أدبي شيق وبطريقة عرضٍ متميزة وبرع الراحل ناجي جواد الساعاتي فألف سبعة كتب عن رحلاته التي طاف بها العالممنها(رحلة الى الأندلس) و(رسائل من الهند) وغيرها.
عن دار الفرات للثقافة والاعلام في الحلة صدر للأديب المترجم صلاح السعيد اصدار جديد يحمل عنوان (مدن في حياتي ) ، يقع الكتاب في (230) صفحة من الحجم الوسط ، وقد طرز المقدمة الأستاذ شكر حاجم الصالحي بكلمات منمقة جميلة0
وقبل الولوج في ثنايا الكتاب لابد أن نسلط ومضة ضوء على مؤلفه ، فالأستاذ صلاح مهدي السعيد من مواليد مدينة الحلة – محلة الجامعين ( بابل / العراق) عام 1945م ، نشأ وسط أكداس الكتب والدوريات ، فوالده يُعد صاحب أول مكتبة في مدينة الحلة (مكتبة الفرات) منذ قرن من الزمان تقريباً، وما زالت في مكانها ، واكمل دراسته الجامعية حاصلاً على شهادة البكالوريوس في كلية الآداب جامعة بغداد قسم اللغة الإنكليزية ، وعمل مدرسا في المدارس الثانوية العراقية ومعاهد المعلمين حتى تقاعده عام 1991 ، وله عضوية في (الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ) و(عضو نقابة الصحفيين العراقيين ) و(جمعية المترجمين العراقيين ) وشغل منصب رئيس اتحاد ادباء وكتاب بابل لدورتين منذ 2017م.
ترجم وكتب العشرات من المقالات التي نشرت في الصحف والدوريات العراقية ، وحاز على الجائزة الأولى لوزارة الثقافة العراقية / دار الشؤون الثقافية في مجال بحوث العقائد والأنثروبولوجيا عن كتابه الموسوم (طقوس وعقائد مابعد الموت) ، وصدر له (25) كتاباً ما بين تأليف وترجمة.
من ملاحظتي السريعة هي لو أن الكاتب قد توسع قليلاً في جغرافيا المدن التي زارها كي يسهل على القارىء المتتبع استيعاب ما دونه الباحث وذلك لكثرة وغزارة المعلومات التي دونها الكاتب في رحلاته التي شملت (50) خمسون مدينة تقريباً ، وقد نجد بعض الأخطاء الطباعية لكنها لا تخفى على القارىء اللبيب.
كما أسلفنا فقد كتب الأستاذ شكر حاجم الصالحي تقديماً للكتاب ، فقال : (أن " مدن في حياتي " محاولة كاشفة عن ثراء التجربة الأنسانية لعارضها , وهي شهادة انجاز تضاف الى بحوثه وترجماته التي قدمها الى قراء العربية ونال عنها الثناء والأعجاب , ولا أريد أن استعرض تفاصيل " مدن في حياتي ")ص12 0
ويستهل السعيد كتابه بمقدمة استهلها بقوله: ( المدن كالنساء لكل منها لون وطعم ورائحة . هذا ماخبرته بعد سنوات من السفر والتجوال في بلدان العالم) ص10 .
بعد المقدمة يأخذنا المؤلف عبر (230) صفحة في سياحة فريدة بدأها عام 1961م مرتباً سفرياته حسب القدم الزمني حيث بين : (أول مرة في حياتي أسافر خارج العراق. كان ذلك في صيف عام 1961 وأنا بعمر السادسة عشرة , وكانت وجهتنا الى إيران . كنا أرافق والدتي وجدتي مع أخي الصغير محمد ونساء قريبات أخريات . كنت الرجل المرافق للنساء (والي الحرم) ص13 ، وتكرر السفر الى إيران ثانية بصحبة أصدقاء له سنة 1966م ،وقد أشار لصحبه برموز ، ونحن لانجد لذلك مبرراً لاسيما وقد مر على تلك السفرة أربعة عقود..!!ص16 ، ولم يعاود زيارتها إلا سنة 2005م في ظل حكم جديد للبلاد. ص20.
تنوعت وسيلة السفر لدى المؤلف ، ففي الجو حيث ركب الطائرة ، وفي البحر استقل الباخرة ، وفي البر استعمل السيارة والقطار ، كذلك كانت سفرياته متنوعة فمنها للسياحة ، ومنها للعمل الوظيفي خارج العراق وأخرى لزيارة بعض افراد اسرته خارج العراق ومن سفراته تلك نقل الينا بعض المشاهد التي صادفته ويتطرق الى بعض العادات للبشر في عموم المعمورة منها طقوس الزواج والولادة والبناء وطقوس ما بعد الموت ، وهذه الطقوس قد لا تختلف كثيراًعن طقوس المدن الأخرى في الوقت الحاضر من بلد لآخر.
ودون السعيد أخر رحلاته ، فهو يقول : (أعلنت احدى الشركات السياحية عن تنظيم رحلة الى أرمينيا تستغرق اسبوعا . سجلت فيها لرغبتي في مشاهدة بلاد الأرمن وعاصمتها يريفان . وفي 30/7/2016 غادرنا العراق من مطار بغداد وةوصلنا مطار يريفان ظهرا بعد طيران أستغرق ثلاث ساعات . ونزلنا في فندق أربع نجوم في ضواحي المدينة وبعد أن استرحنا عدة ساعات أخذونا بالحافلة الى مركز العاصمة للتجول فيها ومشاهدة معالمها .
العاصمة (يريفان) أنشأت في القرن الرابع قبل الميلاد على سفح جبل أرارات الذي يمكن رؤيته من كل مكان في المدينة بالرغم من وقوعه ضمن اراضي الجمهورية التركية . كما أن العاصمة تقع على طرف نهر هرازدان . أن سهول أرارات هي موطن الأرمن الأساسي منذ القدم . كما تعاقبت على أرمينيا عدة سلالات حاكمة وآخرها كانت ضمن منظومة الأتحاد السوفياتي ثم اصبحت جمهورية مستقلة بعد تفكك الأتحاد السوفياتي)ص208 .
كتاب شيق جدير بالقراءة والتمعن لكشف المستور عن عادات واعتقادات سكان تلك المدن ، ونحن بدورنا نحيي الأستاذ صلاح السعيد لما بذله من جهد في اخراج هذا السفر. والحمد لله رب العالمين.
ليل الفاتح من حزيران 2021
ليل الفاتح من حزيران 2021م
(طهران 1)



#عبد_الرضا_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب (خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه والى يومنا هذا) ...
- حلو ومر السنين.. استنهاض للذاكرة المشتعلة
- قراءة في كتاب المعبد في وادي الرافدين للدكتور نصير الحسيني
- سماء غريب (سيدة القلم العربي)
- خانات الحلة
- مالك عبد الأخوة راعي الثقافة البابلية
- المجهول وتهويمات الواقع للكاتبة نجاة نايف سلطان
- عايد محمد كريدي.... صديق الطفولة بعد ستة عقود...
- رجل من مدينتي - أنور الجوهر(1921- 1986م)
- تأسس الحلة وتمصيرها
- صورة من التدني الفكري في المراكز البحثية.. مجلة(المحقق) انمو ...
- المهجرون قسراً.. نظرة في كتاب (بلا رحمة) للدكتورة هناء سلمان
- انتخابات 2018م قديما قالوا اذا فسد الرأس فسد الجسم واذا صلح ...
- قراءة في كتاب (الأوضاع العامة في العراق 1958-1963 من خلال جر ...
- الحوزة العلمية في الحلة ومنهجية التهميش المتعمد


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا عوض - أدب الرحلات عند صلاح السعيد وكتابه (مدن في حياتي)