أخية

هنية ناجيم

الحوار المتمدن-العدد: 6915 - 2021 / 6 / 1 - 09:23
المحور: الادب والفن
    

سألت الله صبرا يا أخية
.... ورحمته تسع كل البرية
أردت قصيدة ترثي الأهل
.... طلبت الشعر أن يأتي إليا
أتى والدمع والآهات بحر
.... يسجر داخلي، يرمي شظية
إذا يرموا بها بحرا يجف
.... وشر الحزن ما يشقي هنية
رحيل أبي كزلزال مدمر
..... فما أبدا له أك ذي نسيا
وموت أخي بلاء قد فطرنا
.... ولسنا نشتكي ظلم المنية
فحمدا ع القضا، وحمدا وصبرا
.... عسى ربي يكن عنا رضيا
وأكبرنا توفى ذا شهيدا
.... بإذن الله ذا لا زال حيا
وعزرائيل حل وزار أمي
.... وقد صعدا إلى ربي سوية
وصحبة نسوة غسلت أمي
.... وكفنت البدن كلتا يديا
وبعد الأمر قد خرت قوايا
.... وهذا الدمع أضحى لي حليا
فهل بقصيدتي أشفيت غلا؟
.... فقد أججت ناري يا أخية
لأن النظم سعر نار حزني
..... ورغم الكرب أرسله هدية

#هنية_ناجيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل