أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - زِيارَةُ السَّاعاتِ الثَّلاث!















المزيد.....

زِيارَةُ السَّاعاتِ الثَّلاث!


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 481 - 2003 / 5 / 8 - 03:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


  زِيارَةُ السَّاعاتِ الثَّلاث!
                                   

    لربما حقت الدَّهشة ، بالفعل ، لغالب التقديرات الصحفية الأولية ، بإزاء الزيارة المفاجئة التى قام بها الرئيس مبارك إلى الخرطوم ظهر يوم الأربعاء الماضى (30/4/03) ، ومباحثاته مع الفريق البشير التى أفضت ، خلال ساعات ثلاث ، إلى جملة اتفاقات لم يكن من الممكن بلوغ أىٍّ منها منذ استيلاء الاسلامويين السودانيين على السلطة بانقلاب الثلاثين من يونيو 1989م ، واكتمال تردى علاقات البلدين فى عقابيل محاولة الاغتيال التى تعرض لها الرئيس المصرى فى أديس أبابا عام 1995م ، واتهم بها النظام السودانى.
    من تلك الاتفاقات إحياء العمل "بميثاق التكامل" و"برلمان وادى النيل" ، بأشكال وأساليب مُعَدَّلة ، بعد ثمانية عشر عاماً من إلغائهما فى أعقاب انتفاضة أبريل 1985م التى أطاحت بنظام المشير جعفر نميرى ، والتى عدَّتهما من ثمرات العلائق الفوقية للنظامين بمعزل عن الإرادة الشعبية ، وإلى ذلك أيضاً استعادة مصر لبعض مؤسساتها فى السودان ، والتى كانت حكومة البشير إما قد صادرتها أو عطلتها ، فى سياق العدائيات المتبادلة طوال ما يربو على العقد من الزمن ، كجامعة القاهرة فرع الخرطوم ، ومدارس البعثة التعليمية المصرية ، وما إلى ذلك.
    يجدُر ألا نسقط من حساباتنا أن هذه "الرحابة المباغتة" غضَّت الطرف عن استضافة القاهرة "للتجمع الوطنى الديموقراطى" المعارض برموزه ومكاتبه ، كما لم تتطرَّق "لاتفاقية الدفاع المشترك" التى ألغتها انتفاضة 1985م هى الأخرى ، رغم ما تردَّد عن أن الجانب السودانى فى المباحثات قد طلب إحياءها. ويجدر أيضاً ألا نغفل القدر الكبير جداً من المرونة التى وَسَمَت ، فجأة ، وبالتزامُن مع هذه الزيارة ، استراتيجية التجمع للمرحلة القادمة ، والتي اجازها الاجتماع الأخير لهيئة قيادته بأسمرا فى 24/4/03 ، ليس فقط بترحيبه بعرض الحكومة لإجراء مفاوضات مباشرة ، وإنما ، أكثر من ذلك ، بتفويض رئيسه لإجراء الاتصالات اللازمة لبحث ترتيبات وأجندة اللقاء ، وتكليف لجنته "لمبادرات الحل السياسي الشامل" ببلورة موقفه التفاوضى (الشرق الأوسط ، 25/4/03). ويمكننا أن نقرأ ، ضمن هذا السياق أيضاً ، الدعوة التى طرحها الحزب الشيوعى لعودة المعارضة لممارسة نشاطها فى الداخل ، والمشاورات غير المسبوقة التى أجرتها ، على هامش اجتماع هيئة قيادة التجمُّع ، أحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية ، والتى انتهت باتفاقها على ضرورة التنسيق بينها وبين قوي المعارضة الأخرى داخل وخارج التجمع باتجاه الحل السياسى الشامل، الأمر الذى  عزاه السيد ياسر عرمان ، الناطق باسم الحركة الشعبية ، إلى أن "التطورات التي تمر بها البلاد والمسؤولية الوطنية" تستدعي توفير الاجماع الوطني "الذي تحتاجه البلاد في هذه الظروف" (الايام 1/5/03).
   غير أن النظر إلى الزيارة ، مأخوذة مع جملة الوقائع المشار إليها ، وذلك من خلال ما يمكن تسميته بمناخ ما بعد "الصدمة والترويع" Shock and Awe ، أو حالة  "الصَّدمويَّة" ـ بترجمة الياس خورى ـ التى تعرَّضت لها المنطقة بأسرها جراء الحرب الأمريكية البريطانية على العراق ، سرعان ما يُبدِّد الاستغراب ، ليُحِلَّ محله التدبُّر المنطقى للحدث من حيث معطياته واحتمالاته المختلفة.
    أسطع هذه المعطيات أن هدف الحرب الحقيقى الذى فشلت فى إخفائه كل ذرائع الغزاة ، يتعدَّى مجرَّد إخضاع العراق ، ليشمل ، تحت عنوان "عسكرة العولمة" ، كلَّ بلدان المنطقة ، بغرض إعادة إخضاعها ، لا بترتيبات الاستعمار "الحديث" ، حداثة ما بعد الحرب العالمية الثانية التى خبرناها فى عمليات الاستتباع الاقتصادى والسياسى والثقافى والأيديولوجى وإنتاج العملاء وزرع الأنظمة "الصديقة" ، بل بمواصفات "ما بعد الاستعمار الحديث" التى تشكل ، للمفارقة التاريخية العبثية ، والتاريخ قد يعبث أحياناً ، إستدارة تامَّة إلى الاستعمار "القديم" نفسه ، القائم فى الاحتلال العسكرى المباشر ، والقهر المادى للشعوب ، ونهب الثروات على المكشوف ، ضمن خطة متكاملة لتفكيك المنطقة ، على ما هى عليه من تفكك ، إلى كانتونات عرقية وقبلية "شرقأوسطية" متفرقة ، لا تشتغل فيها ، حسب خالد الحَرُّوب ، أية آليات "للاستقواء المتبادل" ، أو أية "نتوءات" تعيق "سلاسة" الحركة الأمريكية بأى اتجاه شاءت ، فى محيط "امبراطورية الروم" الاسرائيلية الجديدة الممتدَّة من الماء إلى الماء ، ومن ثمَّ فرض الهيمنة "الأنجلوسكسونية" على بقية العالم من أوربا إلى اليابان. ولئن كان البعض "يأمل" فى أن يُستثنى من هذا المشروع "بفضل" أيادٍ "بيضاء" ظلَّ "يسديها" لهذه القوى ، فإن إفادة كولن باول أمام مجلس الشيوخ فى 6/2/2003م ، عن "إعادة تشكيل المنطقة بعد الحرب" ، فضحت المسكوت عنه ، ولم تترك وَهْماً لمن يريد الاستمرار فى توهَّم احتياج أمريكا لأيَّة "أيادٍ بيضاء" بعد الآن ، فبات الجميع ، أو هكذا ينبغى ، متيقنين ، ولو بينهم وبين أنفسهم ، بانهم مُدرَجون فى "جدول الأعمال" ، لا محالة ، شعوباً وقبائل وعشائر وبطوناً وأفخاذاً ، سوداناً وبيضاناً ، وأنظمة أوتوقراطيَّة و"ديموقراطيَّة" ، عسكريَّة ومدنيَّة ، ونخباً ومُعارَضات ليبراليَّة وقوميَّة وإسلاميَّة وماركسيَّة وبعثيَّة وغيرها ، بلا أىِّ استثناء! وها هى أمريكا قد شرعت ، بالفعل ، فى "التعامل" مع "قوس النتوء" الأبرز ، نسبياً ، فى المنطقة: العراق وسوريا وإيران ، والذى ظل يسمح لبقية دولها ، على حدِّ تعبير الحَرُّوب أيضاً ، بسقف أعلى من "التمنع" الوطنى تجاه مطالب واشنطن. وما من شكٍّ فى أن الآلة الأمريكية ، بعد الفراغ من تسوية "قوس النتوء" هذا بالأرض ، سوف تتجه لتسوية "سقوفات التمنع" فى مصر والسعودية وغيرها بالأرض هى الأخرى!
    توقيت الزيارة ، إذن ، قد يشى بضرب من "القلق الذكى" المرغوب فيه وطنياً ، على خلفية هذ الوضع المُزرى ، بحيث يكون أوَّل ما يُتوقع أن تفعله مصر ، بحكم غريزة "حُب البقاء السياسى" على الأقل ، أن تتجَّه جنوباً .. إلى عمقها الاستراتيجى: السودان. فإن جاز حسن الظنِّ هذا ، وصحَّ المُضى فى النظر إلى الزيارة من هذه الزاوية ، فإن ثمة مقتضيات كثيرة يتوجب على الطرفين استيفاؤها قبل التفكير فى جَنى أىِّ ثمر حلو ، خاصة مع نزوع المعارضة السودانية لرفع سقف استعدادها للاعانة على ذلك. ونركِّز هنا على ثلاثة جوانب أساسية من هذه المقتضيات:
    أولها إخراج علاقات البلدين من أسر "الملفات الاستخبارية" إلى ساحات التعبير الديموقراطى الحر عن الارادة الشعبية الفعلية ، آلية "الدفاع المشترك" الحقيقية ، والحاضنة الوطنية الطبيعية لاستقرار هذه العلاقات وازدهارها ، فلا تبعث على الاطمئنان ، هنا ، مداخلة سفير مصر بالخرطوم فى ندوة مجلس الاعلام الخارجى فى اليوم السابق على الزيارة، عن أهمية "الأجهزة الرسمية" فى تطوير هذه العلاقات ، وعدم تركها لمنظمات "المجتمع المدنى" وحدها (!) فلكأنَّ هذه "الأجهزة" لم تجُرَّب من قبل فلم تحسِن سوى الأبنية الفوقية التى أساءت لكل المدلولات الخيِّرة لمفاهيم التكامل والوحدة فى الذهنية والوجدان الوطنيين (!) هذا حديث حمَّال أوجه يغلب شرُّه على خيره فى ذاكرة الشعبين!
    أما المقتضى الثانى فيتمثل ، فى سياق متصل ، فى الدور شديد الأهمية والخصوصية المنتظر أن تلعبه مصر فى "سلام السودان" ، من منظور إلمامها المفترض بالمطالب الديموقراطية للأغلبية الساحقة من الشعب السودانى فى الشمال والجنوب. فلم يكن مفيداً لها ولا للسودان ابتعادها عن المفاوضات الجارية ، منذ حين ، فى منبر "الإيقاد" بكينيا ، أو تجميدها لمبادرتها التى تفوق مبادرة "الإيقاد" شمولاً للقضايا الخلافية ولأطرافها السياسية كافة وما تمثل من أوزان فعلية. ينبغى أن تطوِّر مصر منهجها فى التعاطى مع قضية "الوحدة" السودانية من محض "ملف استخبارى" يتعلق بأمنها فى مياه النيل ، مع كونه حقاً لها ، إلى إحاطة جدلية أوسع تسمح بقراءة هذه "الوحدة" كخيار طوعىٍّ يتأكد فقط حال تحقق أشراطه القائمة فى الديموقراطية والحريات والمساواة والمشاركة العادلة فى السلطة والثروة ، لا كمجرَّد إجراءٍ قسرىٍّ "يضمنه" نظام شمولىٍّ فى الخرطوم. وإن لمصر من الخبرة مع هذا النوع من "الضمانات" ما يفترض أن يقيها أىَّ زلل لاحق!
     وأما المقتضى الثالث فيَلِىْ نظام الخرطوم الذى قد يُعشى عينيه بريق السلطة الراهن عن رؤية القدر الهائل من الرفض الشعبى لسياساته ، مما يستوجب فتح بصيرته على آخرها للتعجيل بترميم شروخات الجبهة الداخلية. هذا أمر لا يمكن أن يتحقق بدون الإقدام على مصالحة جسورة مع الشعب ، وإبرام تسوية تاريخية مع قواه المعارضة ، بما يسمح بالتطوير اللازم لأىِّ اتفاق يمكن التوصل إليه ، فى إطار مشاكوس وكارن ، مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، كون هذا الاتفاق ، أيَّاً كان ، سوف يظلُّ قاصِراً ما لم يُستكمل بعقد المؤتمر الدستورىِّ الجامع ، بمشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى كافة ، لتنفتح الأبواب على مصاريعها أمام الحل السياسىِّ الشامل والمأمول.
    "السوق الشرقأوسطية" و"النفوذ الاقليمى الاسرائيلى" و"الدويلات منزوعة الارادة والسيادة" هى العناوين الرئيسة للاستراتيجية الأمريكية فى المنطقة. والجميع ، حكومات ومعارضات ، هم الآن فى دائرة الحصار. على أنه ما من شكٍّ فى أن النصيب الأوفر من مسئولية التصدِّى لهذا الخطر الماثل إنما تقع ، بالأساس ، على عاتق النخب الحاكمة. وثمة طريقان أمامها لا ثالث لهما ، ولتنظر أى نهجيها تنهج: فإما تقديم التنازلات التاريخية التى تمكن من الاسراع فى إجراء الاصلاحات المطلوبة لهذا النظام العربىِّ المُهترئ ، الأمر الذى ربما يبدو ، على أيَّة حال ، من قبيل "المعجزة" فى هذه الساعة الخامسة والعشرين (!) أو الانتحار بالاصرار على جرجرة الأقدام ، والتثاقل فى السير بالطريق القديم المُفضى ، لا محالة ، للانبطاح النهائىِّ تحت الاملاءات الأمريكية ، توهُّماً أن ذلك قد يشكل "طوق نجاة" ما ، بالنسبة لها ، كما كان الأمر فى السابق ، وهذا أوَّل الوهن .. بل هو ، بالقطع ، آخره!  
     الرضا الأمريكىُّ قد يُبطِر ، وضجيج حلقات القوى الاجتماعية الداعمة للنظام والمستفيدة من منافعه قد يغوى ، ولكن ما من حاكِم يمكن أن يبلغ فى الركون لمثل هذا الاغواء وذلك البطر مبلغ صدَّام ، والعاقل من اتعظ بغيره (!) فقد سلخ عُمراً بأكمله يعيث فى شعبه سحقاً وسحلاً وتعذيباً وتقتيلاً ودفناً فى القبور الجماعية باسم التقدم والوحدة والاشتراكية ، بينما هو يرتع فى أكناف رضا أمريكا خلف الحُجُب ، ويتمتع بدعمها المادىِّ والسياسىِّ من تحت الموائد ، حتى انقلب الرضا سحقاً ، واستحال الدعم محقاً ، فإذا بالاجداث تخرج ، عظاماً وجماجم ، من أعماق أعماق "أرض السواد" ، تطارده من حِلةٍ لحِلة ، ومن موصِلٍ لآخر ، مثلما ظلَّ سادراً فى غيبوبة الهتاف: "بالروح .. بالدم" ، يُشنشِن ، لآخر نفس ، بمآثر "النشامى" الذين لطالما استغنى بهم عن شعبه ، حتى حَزَبَ الأمر "يومَ الكريهة" ، فإذا "بالنشامى" يفرُّون من حوله ، وينكرونه قبل صياح الديك مرَّتين!




#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المَصْيَدَة!
- عِبْرَةُ ما جَرَى!
- خُطَّةُ عَبدِ الجَبَّار!
- دارْفُورْ: وصْفَةُ البصِيْرةْ أُمْ حَمَدْ


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - زِيارَةُ السَّاعاتِ الثَّلاث!