أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الكفاح العمالى - مصر - بيان حزب النضال العمالى.فرنسا:لتتضامن مع الشعب الفلسطيني المضطهد! - مايو 2021














المزيد.....

بيان حزب النضال العمالى.فرنسا:لتتضامن مع الشعب الفلسطيني المضطهد! - مايو 2021


تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 6903 - 2021 / 5 / 19 - 20:04
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لنتضامن مع الشعب الفلسطيني المضطهد!
مرة أخرى، يتعرض أهالي غزة لوابل من القصف ويبكون موتاهم. وكالعادة، استخدمت دولة إسرائيل إطلاق الصواريخ من قبل حماس كذريعة للهجوم مدعية تنفيذ قصف موجه بدقة. لكن من يستطيع أن يصدق مثل هذه الكذبة؟
إن قطاع غزة هو عبارة عن منطقة يبلغ طولها 40 كم وعرضها 10 كم، وهي واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم. فكيف يمكن للقصف أن يفرق بين المدنيين ومقاتلي حماس في حين لا توجد هناك ملاذات آمنة ولا أي وسيلة للفرار؟
إن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، كما تقوم به حماس، هو سياسة عشوائية وإرهابية. لكن قصف منطقة مثل غزة يتم على نطاق أوسع بكثير. إنه إرهاب دولة.

إن المساواة بين الجهتين، في وقت أن دولة تدعي أنها ديمقراطية ومدججة بالسلاح تصر على تدمير منطقة منكوبة أصلا، يشكل قبولا بقانون الغاب. وهو، قبل كل شيء، عبارة عن إدارة الظهور لانتفاضة الفلسطينيين المشروعة للغاية!
إن هذه الانتفاضة تلقى بشكل مستمر قمع دولة إسرائيل وبطشها. لكن حماس أيضا استولت عليها واختطفتها سياسيا.
وبالمناسبة، فهذه الانتفاضة الجديدة لم تأت من غزة ولا من حماس. فهي جاءت من قبل عائلات وقفت في وجه محاولة ترحيلها من حي في القدس الشرقية. ثم طالت نيران الانتفاضة ما يسمى بالمدن المختلطة مثل اللد ويافا وسان جان دوكري، وكذلك الضفة الغربية. وبهدف السيطرة عليها، قامت حماس بشن هجمات صاروخية على إسرائيل.

لقد صادرت حماس، عن قصد، صوت المتظاهرين وحولت حراك الجماهير إلى مواجهة بين جهازين، لتقم بفرض سياساتها وأساليبها وهيمنتها على الشعب الفلسطيني. لذا، فإذا كانت اسرائيل عدوا للفلسطينيين، فإن حماس هي خصم لهم.
مع تصاعد الاشتباكات العنيفة والبغيضة بين الجماعات الصهيونية اليمينية المتطرفة والشباب الفلسطيني، بدأ العديد من اليهود الإسرائيليين بإدراك أنهم الآن تحت تهديد حرب طائفية، وقد بدؤا بدفع ثمنها. وهل هذا أمر مستعجب؟

على مدى 70 عاما، استعمرت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أراض جديدة في الضفة الغربية وجعلت من المستحيل إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء، كما قامت بضم القدس الشرقية وفرض الحصار على غزة وحبس سكانها في سجن مفتوح. كما تقوم بفرض سياسة الفصل العنصري في إسرائيل حيث لا يتمتع العرب واليهود بنفس الحقوق. وبشكل منتظم، عندما يكون الوضع الاجتماعي قريب للانفجار، تشن الحكومة الحرب على الفلسطينيين.
منذ عدة سنوات، اعتمد نتنياهو، في سبيل البقاء في السلطة، على اليمين المتطرف اليهودي المتعصب، فعرض عليه الوزارات وتغاضى عن أعماله العنيفة، كما دعم جميع مساعيه الاستيطانية.
فأدى هذا التصعيد الرجعي إلى هذه المواجهة المقيتة حيث يصيح البعض "الموت للعرب" فيما يصيح آخرون "الموت لليهود". على أمل أن هذا المآل يشكل مثابة صدمة كهربائية، لأنه لا يوجد مستقبل آخر للشعبين سوى التعايش فيما بينهم.

هل هذا ممكن؟ نعم، بشرط محاربة سياسة إسرائيل الاستعمارية المدعومة من قبل القوى العظمى.
لقد بنى قادة إسرائيل دولتهم من خلال حرمان الفلسطينيين من حقهم في بناء دولتهم، وقاموا بلعب دور ذراع القوى الإمبريالية في المنطقة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. لذلك، لا ينبغي الاعتماد على ما يسمى بـ "المجتمع الدولي" للضغط على الحكومة الإسرائيلية.
بين هذا الدعم غير المشروط الذي تتلقاه الحكومة الإسرائيلية، يمكن لنتنياهو أيضا الاعتماد على الحكومة الفرنسية. ويشهد على ذلك قيام الأخيرة بمنع التظاهرة المؤيدة للفلسطينيين يوم السبت الماضي في باريس. إن وصف المحتجين بـ "معاديي السامية"، كما فعل الوزير دارمانين، هو مساهمة رديئة في قمع الفلسطينيين.

إن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين يجرون شعبيهما إلى مأزق دموي، وذلك بتواطؤ القوى الإمبريالية. أولئك الذين يدركون ذلك يجب أن يتزايد عددهم داخل الشعبين.
الحل لا يمكن أن يأتي إلا من بفضل الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يبحثون عن وسيلة للعيش معا على نفس الأرض. وفي سبيل التوصل إلى ذلك، لا بد من أن يعارضوا أولئك الذين يجرونهم إلى حرب طائفية. يجب عليهم الكفاح معا ضد اضطهاد الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن ضرورة أن يحظى الشعبين بنفس الحقوق، لأن "شعبا يضطهد شعبا آخر لا يمكن أن يكون حرا".

مصدر النص: https://www.--union---communiste.org/ar/lnsws-bllg-lrby
النص باللغة الفرنسية: https://www.lutte-ouvriere.org/editoriaux/solidarite-avec-le-peuple-palestinien-opprime-159272.html



#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالات صديقة: مواقف -اليسار- حول سلاح المقاومة الفلسطينية :ب ...
- تضامن نقابى أقليمى :دار الخدمات النقابية والعمالية تطالب بال ...
- تقارير.العراق :عن هجوم الاربعاء الماضى على مطار أربيل (الامن ...
- متابعات عمالية -مصر:دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية لإلغ ...
- حراك إجتماعى .المغرب: مربيات المغرب بين مطرقة الفقر وسندان ا ...
- نضال عمالى .مصر: ورمضان على الأبواب 1500 عامل وأدارى يطالبون ...
- بيانات صديقة .بيان حزب العمال الجزائرى -!لا لمهزلة الانتخابا ...
- مقالات صديقه .العراق:زيارة البابا وأوهام الوئام والسلام.الرف ...
- متابعات برلمانيه وحقوقيه .القاهره: 60 نائبا يتقدمون للبرلمان ...
- متابعات نضاليه .القاهره:الحملة الشعبية لحماية الحديد والصلب ...
- نضال أممى المغرب: اليوم الخامس لإنطلاق حملة العاملات الزراعي ...
- نضال عمالى .مصر:لليوم الرابع أضراب عمال شركة الإسكندرية للغز ...
- مصر.كفرالدوار: متابعة عماليه لقضية ال20 عامل بغزل كفرالدوار ...
- نضال عمالى.العراق: العاملين في مصفى ذي قار وبمشاركة نفط ذي ق ...
- الاتحاد العام لنقابات العمال العراقى يطالب الحكومة بمساعدات ...
- نضال عمالى.مصر.الاسكندريه:مجلس الاداره فى شركة الاسكندرية لل ...
- .نضال أممى .المغرب :سكان الفنيدق يعودون للاحتجاجات للمرة الث ...
- مصر :دار الخدمات النقابية والعمالية تبادربتوجيه النداء إلى ك ...
- مقالات صديقه :عن يناير-,فبراير 2011: الربيع العربي وجمراته ا ...
- بيان تضامن مع شهداء الطبقة العاملة المفربيه وأسرهم ال28 عامل ...


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الكفاح العمالى - مصر - بيان حزب النضال العمالى.فرنسا:لتتضامن مع الشعب الفلسطيني المضطهد! - مايو 2021