ليه تخبى همومك جواك

محمد فرج على

الحوار المتمدن-العدد: 6902 - 2021 / 5 / 18 - 03:24
المحور: الادب والفن
    

الحزن
ما بين عيونك مدارى
وقلبك بيبكى من ألمك
حاساك
اوعى تدارى
احكيلى
ليه تخبي
ليه تخبي همومك جواك
لو كل الناس ناسياك
ومش فاهماك
أنا أهوه جنبك
فاكراك
حاساك
سامعاك
وبكل كيانى معاك
ولآخر لحظة فى عمرى
حأفضل على طول وياك
قولى ولا تخبيش
لو ضاعت منك فرصة
العمر طويل قدامك
فرصة واتنين وتلاتة
والجاى كتير قدامك
لو حلم وراح من إيدك
أحلامنا الجاية كتير
والحلم مسيره هيتحقق
طول ما احنا مع بعضينا
وإيديا حاضنة إيديك
عارفة
أيوة أنا عارفة
وواثقة فيك أكتر من نفسى
عارفة أن صبرك مالوش حدود
واليأس عمره ما دق بابك
ومعاك وبيك
حنخطى كل السدود
ونعبر الحدود
لطريق مفروش ورود
على حلمنا الجميل
لو أقرب الناس ليك
خانوك وباعوك
والدم بقى مايه
ما تخافش ولا تقلقش
ربك لا بيغفل ولا بينام
أنت ما خسرتش حاجة
دول هما اللى خسروك
وهيجيى يوم تلاقيهم
يطلبوا ودك
ويتمنوا ينولوا شرف قربك
صدقنى
اوعى تشيل الهموم
وارمى كله وراك
ده نصيبك والمكتوب لك
فى معاده راح يلاقيك

#محمد_فرج_على (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل