أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافت عادل - الكتابات الأدبية المشتركة ليست وليدة العصر الحديث














المزيد.....

الكتابات الأدبية المشتركة ليست وليدة العصر الحديث


رافت عادل
روائي

(Raafat Adeel)


الحوار المتمدن-العدد: 6898 - 2021 / 5 / 14 - 13:25
المحور: الادب والفن
    


الرواية تراتيل معذبة
رواية مشتركة : مهدي المبدر والكاتبة ختام الميالي والكاتبة شيماء عبد الله والكاتبة هدى حسين
عدد الصفحات: 119 صفحة
الكتابات الأدبية المشتركة ليست وليدة العصر الحديث، فمن يتتبع التراث العربي يجد فيه كتابات مشتركة كثيرة كتلك التي ظهرت في عصور التدوين الأولى مثل قصائد الشعراء الجاهليين، وفي القرن الرابع الهجري كتب إخوان الصفا رسائلهم المعروفة برسائل «إخوان الصفا وخلان الوفا» التي بلغت الخمسين في عددها هذا النوع من الكتابة ليس جديداً، سواء في الغرب أو عندنا في العالم العربي، وكثيراً ما قرأنا عن تجارب لكتاب اشتركوا معاً في كتابة رواية مثل أن يقوم كاتب وزوجته الكاتبة بالاشتراك في عمل روائي أو كتابة مجموعة قصصية مثل "قصة حب مفخخة" للكاتبة حذام يوسف و زوجها الكاتب محمد عواد الخزاعي، وهناك رواية أوروبية كتبها 28 مؤلفاً، وأظنها رواية «ضد الحرب» حسبما أذكر، ويوجد في عالمنا العربي الكثير من التجارب و أبرزها رواية «عالم بلا خرائط» لجبرا إبراهيم جبرا وعبد الرحمن منيف. فهذا النوع من الكتابة في رأيي ينبغي أن يحدث بشروط أن يكون الكتاب المشتركون في العمل من مدرسة الكتابة نفسها ولديهم بصمات قريبة بعضهم البعض، بالنسبة إليّ شخصياً أفضل أن يكتب كل كاتب نصه الخاص ولا تحدث كتابة مشتركة، الأمر يختلف كثيراً عن تجربة المجاميع الغنائية أو الغناء المشترك التي يعطي كل صوت فيها حلاوة خاصة، فاختلاف الأصوات في الكتابة نشاز كبير في بعض النتاجات الأدبية ومدعاة لسقوط النص الإبداعي، أما رواية تراتيل معذبة التي خط حروفها أربعة كتاب مبدعين وهم الكاتب مهدي المبدر والكاتبة ختام الميالي والكاتبة شيماء عبد الله والكاتبة هدى حسين حيث نجد شخصيات الرواية قد أدت دورها بما مرت من أحداث مؤلمه وابدع الكتاب في تقمص الشخوص وهذا من اصعب أمور الكتابة و إن يكون العمل مشترك إنها مهمة ليست بهذه السهولة وان تخرج لنا رواية متماسكة بهذا الشكل يجب أن تمر بمخاض صعب ومراحل عديدة ليصبح تناسق الاحداث بمستوى واحد ومتوازي إنه حقاً إبداع ومتاع في سطور هذه الرواية التي تناولت أحداثها فاجعة كنيسة سيدة النجاة الكاثوليكية الواقعية في قلب العاصمة بغداد وهي احدى الكنائس المهمة والتي تم استهدافها من قبل مايعرف بمنظمة دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في عصر 31 تشرين الأول 2010 تعرض أحداثها على شكل ستة فصول و كل فصل يحتوى على عدة مشاهد الفصل الأول يضم خمسة مشاهد و الفصل الثاني خمسة مشاهد و الفصل الثالث أربعة مشاهد و الفصل الرابع خمسة مشاهد و الفصل الخامس أربعة مشاهد والفصل السادس وهو الأخير ثلاثة مشاهد حيث تحملك الرواية من خلال فصولها و مشاهدها الى الحدث بشكل واقعي مؤلم و الجدير بالذكر استشهد في تلك المجز أكثر من اثنين وخمسين شخصا مصرعهم في هذه الفجعة التي حدثت بالعراق بعد 2003، وهو ما يؤكّد أن الحدث التاريخي والواقعي بقيَ عالقاً في مخيّلة الروائي العراقي وما زال الواقع يكتب رواياته بأنامل الجحيم العراقي. ... شكراً لكم وأنتم تقدمون لنا هذه الملحمة



#رافت_عادل (هاشتاغ)       Raafat_Adeel#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية عين على الطريق بين الانتظار والأمل
- تأملات رسامة بين الحكي والقص
- رواية بوصلة القيامة الحاصلة على المركز الثاني بجائزة الشارقة
- مجموعة قصصية محطات لا يمرها القطار
- الأسلوب السردي بين الطابع السياسي و الطابع الواقعي في رواية ...
- فلم مميز بعنوان آخرون (The Others)
- رواية الذئاب على الأبواب للكاتب الكبير احمد خلف
- فيلم روائي طويل لبناني ( كفرناحوم)
- رواية شر من كوكب كبلر عودة گلگامش سلسلة روايات الجوهر في الخ ...
- رواية إنانا والنباش! رواية بين الماضي والحاضر والمستقبل
- بنيان السردي وجماليات انسجام عناصره في رواية الوجه الآخر للض ...
- الف ليلة وليلة مدرسة أساسية في عالم السرد والكتابة القصصية و ...
- رواية نيران ليست صديقتي و كيفية انتصار الخيال على الواقع
- فلم معجزة في الزنزانة 7
- رواية مواسم الثلج و النار بين لانتقالات السليمة وبينبين الحا ...
- حوار مع الروائي رأفت عادل تحاوره الروائية السورية فاطمة خضور
- رواية شر من كوكب كبلر الروائي الشاب عزالدين الجوهر
- رواية الأنتيكة


المزيد.....




- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافت عادل - الكتابات الأدبية المشتركة ليست وليدة العصر الحديث