أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - دعاء عامر - وأنقضى العمر














المزيد.....

وأنقضى العمر


دعاء عامر
كاتب

(Duaa Amer Abd Al Rahman)


الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 04:25
المحور: حقوق الانسان
    


في البدء اعتذر من جميع من سيقرأ مقالي فلا اتمنى يوما بأن أكون مصدر طاقة سلبية للآخرين ولكن ما على القلم حرج فيما سأكتب، أشعر بأن أعمارنا تتلاشى في هذا البلد ونحن نسعى وراء نور بعيد جدا ،انتهت أعمارنا جيلا بعد جيل والوضع على ماهو عليه فكل منا لديه أحلامه، أحلامه الضائعة التي هي أشبه بالقصيدة التي لا تحتوي على القوافي و المعاني نحن ندق الألم مع كل صعقة يومية ونحن ننتظر الطاقة الكهربائية ففي كل صيف يعود نفس السيناريو بنفس الكاتب و المشهد الدرامي أسباب واسباب والكل يرمي تهمه وتقصيره على الاخر ونحن من يدفع ثمن هذا الانتظار فلو سألت أي عراقي بسيط الدخل سيقول لك بأنه يتمنى ان ينام ساعة واحدة مع نسائم هواء عذبة في الصيف اللاهب الذي دق بابه باكرا و جلس وتربع كي يحرق أعصابنا قبل أجسادنا، أما الحلم الأخر هو أن تكون سعيدا بوظيفة محترمة وراتب لا بأس به وتخرج مع من تحب وتلبي متطلباته اي كان أمك او زوجتك او طفلك اي كان، أحلامنا دفنت في هذه الأرض، هذه الأرض التي لم تر السعادة يوما ، بنيت من دمار ودمرت كل من يعيش عليها ، كأننا في غابة لا مخرج منها . محاصرون والذئاب حولنا تنهش من خيراتنا ونحن لا حول ولا قوة يا ترى ماذا سيحكي التاريخ عنا بعد ، وماذا سيروي للجيل القادم و ماذا سنورّث لأطفالنا فنحن أشبه بالمجانين نعيش على أعصابنا في كل لحظة من خوف وألم من حروب ودمار وانفجارات وسياسة ضائعة و وطن منفي وفي كل دقيقة يتلاعب بأعصابنا عند سماع الأخبار، وأنقضت أعمارنا ولم نفهم منها شيء ولم نفعل فيها شيء سوى الانتظار واللوم والحسرات التي لا تنتهي والوجع الذي نتذكره في كل يوم لفقد أخ أو صديق لفقد حبيب أو قريب لفقد وطن ضاعت ملامح الفرح فيه لفقد حضارة كانت تسمى بلاد الرافدين.



#دعاء_عامر (هاشتاغ)       Duaa_Amer_Abd_Al_Rahman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الفكرية
- سمسرة أطباء الأسنان
- الانتحار.. هل هو حل سريع للموت والتخلص من مشاكل الحياة؟
- متلازمة النميمة والنفاق
- الطلاق ...آفة تحطم المجتمع
- محنة الإعلام
- الإعلاميون في العلاوي
- عندما تصبح الحقوق في الأحلام!!
- لاتخدعك المظاهر
- السياسة في العراق مابين الولاء والمصالح
- البدايات الصعبة
- كيف تستثمر وقتك في ظل أزمة كورونا؟
- كورونا والموت


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - دعاء عامر - وأنقضى العمر