أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سامي داخل - مابعد الاغتيال ما العمل .














المزيد.....

مابعد الاغتيال ما العمل .


احمد سامي داخل

الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مـــــــــــــن مهام اي سلطة في العالم .هي احتكار القوة وحفظ الامن و النظام وحماية آمن وحياة و حقوق وحـــــــــــرية القاطنين على اراضيها و ان تعاملهم مؤسسات الدولة معاملة عادلة كحق لهم في اجراءات عادلة وفق مبداء المساواة . هذة هي ابسط واجبات الدولة بمؤسساتها المختلفة . من قال ان الديمقراطية تعني الانتخابات هذا فهم خاطئ والاكان هتلر و حكام الاستبداد الشرقي من الدول الناطقة بالعربية و التي تدين بالاسلام وموسوليني دمقراطيين اليسو منتخبين ايضآ . الدمقراطية تعني ببساطة حقوق الانسان بكل تفاصيلها .وتقترن بالتحضر و المدنية والتقدمية .آن مانشهدة من عمليات اغتيال سياسي و اخفاء قسري وظلم سياسي و اجتماعي يمثل وصمة عار في جبين الوضع الراهن في العراق . وما حادث اغتيال الناشط المدني ايهاب جواد الوزني في كربلاء الا حلقة اخرى من حلقات القمع المتسلسل للحريات وانتهاك صارخ لحقوق الانسان .الم يذكر في حقوق الانسان بأن (لكل فرد الحق في الحيـــــــــــاة و الحـــــــــــرية وسـلامة شخصة ).نعم هكذا يجب آن تفهم الامور .
ان النضال يجب ان يقترن بفهم صحيح للواقع آن العراق لا تنقصة الموارد المالية بل على العكس هنالك فائظ منها تشير الاحصائيات الرسمية الى ان موازنة العراق تفوق موازنة 12 دولة منتمية الى جامعة الدول العربية مجتمعة وان موازنة العراق تفوق موازنة 4من دول الجوار مجتمعة يشير موسى فرج في كتابة سنوات الفساد الى ان 245 مليار دولار بددت في مشاريع وهمية ورواتب فضائيين اضافة الى تبديد 95 مليار من اصل 150 مليار هي مرتجعات الموازنة اضافة الى صرف مبالغ بدعوى اعادة تأهيل الكهرباء تكفي لتوليد 55الف ميغاواط حوالي 60 مليار دولار بمايكفي لكهربة الشرق الاوسط نصفة . ولازالت الكهرباء تنقطع بشكل مستمر . في ظل هذة المعطيات يوجد اكثر من 10 ملاين عراقي يعيشون ببطالة وتحت خط الفقر . عوائد الميزانية التي تتاتى من بيع النفط وغيرها من الموارد انفجرت في جيوب البيروقراطية العراقية الحاكمة وداعميها السياسيين ورجال الدين و العشائر و القوى المسلحة خارج القانون وهي المتحكمة بالدولة وصدق ارسنت مندل في كتابة البيروقراطية وحركة الطبقة العاملة عندما اشار الى مايعرف ب (الانحطاط البروقراطي الشامل )حيث ان امتيازات السلطة و المناصب تغري القائمين عليها حتى تصل الى قيادة الدولة او الحركات النقابية او السياسية فتتبقرط على شاكلة تبقرط الكنيسة عند تحولها الى كنيسة دولة فتصبح القيادات العليا قابلة بالامر الواقع لا بل مشجعة علية وهي من تدير الانحطاط وتحمية وتدافع عنة وعن شخوصة لأن مصلحتها الطبقية في ذالك .
ان سلطة في ظل هكذا معطيات وفي ظل هكذا ثقافة هي نتاج ثقافة الاستبداد الشرقي بشقية سواء الفاشية القومية القبلية او الفاشية الدينية الطائفية لا يمكن لها الا ان تنتهك حقوق الانسان وتقمع الحريات ولا يمكن الا ان تتحالف مع بعضها في النهاية .وفي هذا الاطار فأن شعار الحركات الاحتاج او التظاهر يجب ان يكون النضال من اجل حقوق الانسان من اجل العدالة الاجتماعية من اجل محاربة التخلف و الرجعية هذة الشعارات هي المطلوبة هذة الاهداف هي المبتغاة لا ان ندخل في ظل صراعات اجنحة الاستبداد الشرقي في المنطقة او اجنحة الفاشست الداخلية لأنها لا تريد انهاء الاستغلال و القمع بل تريد اقامة استغلال مكان اخر واستبداد مكان اخر وكلها توظف شعارات لخداع الجماهير لتتخذ منهم مطية للوصول الى اهدافها .



#احمد_سامي_داخل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانحطاط العراقي الشامل
- قراءة في مذكرات هاشم الاطرقجي ..السلطة القضائية و اجهزة فرض ...
- العشائرية و الفساد وسنينة في العراق
- نقد الرجعية العراقية من وجهة نظر تقدمية
- لنستذكر رواد التنوير .سلامة موسى نموذجآ
- ايا صوفيا وآزمة الهوية والديمقراطية في تركيا
- اياصوفيا وآزمة الهوية والديموقراطية التركية
- الصراع من آجل الديموقراطية في امريكا
- الصراع من اجل الديموقراطية في امريكا
- تجريم حرية الضمير والمعتقد المادة 372 ق .ع نموذجآ
- حديث التظاهر مجموعة بشر احرار ومتساوين
- حديث التظاهر متى نكون مجموعة بشر احرار ومتساوين
- موقف من التظاهر
- التظاهرات والفاشية العراقية الجديدة
- قراءة في مذكرات نصير الجادرجي ج5 (مراسيم ولكن )
- قراءة في مذكرات نصير الجادرجي ج4 (عن الوظيفة والانتخابات)
- قراءة في مذكرات نصير الجادرجي ج3 (1952)
- قراءة في مذكرات نصير الجادرجي ج2(التمرد)
- قراءة في مذكرات نصير كامل الجادرجي ج1(الجذور الفكرية )
- حقوق الأنسان والحملة الايمانية القديمة الجديدة


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سامي داخل - مابعد الاغتيال ما العمل .