عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 20:39
المحور:
الادب والفن
انت يا ابني اراك بجحود
وتراني ربما ذاكَ اللدود
ربما تاخذني الايام منك
وسريعا اختفي لا لن اعود
انا كم كنتُ اقاسي
في ضناءٍ وهوان كي تزود
كم توسلتُ بكَ حُسنُ الطريق
ساموتُ ولك ربٍّ ودود
اه يا ابني فكم يُضني الكلام
كم اكون قلقٌ ان لم تعود
انطر الباب لابنٍ ساهرٍ
خلف بيت الناس ام بين السدود
انا لا ادري به.. كان حي ميتا
اضرب الهاتف ولكن لا ردود
اغلق الباب هنيهه وافتحه
ليت قلبي هادئ او لا عنود
ليتني اغلق الباب وامسي نائما
ان اتى ابقيه خارج كي يعود
ليتني نمت طوال ليلتي
ارمق الباب اَاَفتح او اعود
ولدي صمَّ الاذان ورآني
اعزف نفس الكلام والوعود
ان بدات انصحه قيل
نفس العزف من رنٍ وعود
كم بحثت عنه في ليل بهيم
ورفاقُه كانوا لي ايضا شهود.
لا اراه الا في وجبة طعام
جالسا مثل الكبير ويسود
كنت اعصابي قريبا تنفلت
وتكون ثورة ساءت ردود
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟