أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم خالد - الدين الإسلامي : ماذا لو..؟













المزيد.....

الدين الإسلامي : ماذا لو..؟


سليم خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 01:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إلى متى لن تعترف هذه الأمة بأن سبب كل مشاكلها هو دينها وعقيدتها ؟
هنالك حقيقة واحدة وهي مادخل الإسلام في شيء إلا وأفسده والدليل انظر إلى بلاد العرب وحالهم
انظر للسياسة وانظر لحكامهم هل للمواطنون صوت ؟ أو حق في تعبيرهم عن آرائهم أيا كانت ؟ لا
هل هنالك من يريد الهجرة لبلاد العرب ليعيش برغدها ؟ لا , لايوجد أحد
بالمقابل كل المسلمون يريدون الهجرة بأسرع وقت ممكن إلى بلاد العلمانية التي يحظون فيها بفرصة العيش بكرامة
.
.

يقول المسلمون أن الإسلام هو الدين الإلهي ولكن ((ماذا لو كان الدين الإسلامي مجرد خرافة أخرى؟))
ماذا لو استوعبوا فكرة صغيرة مضمونها بأن لم يتواصل أي أحد فوق البشر مع البشر أنفهسم ؟

عندها كل تلك النفايات أو ماتسمى بالفتاوى والشبهات والخطب والمواعيظ الدينية وكل تلك المحتويات لن يصبح لها قيمة أبدًا


ألم يفكر المسلمون بأن القرآن قد كتب في جوف الأرض ونسبه محمد وأصحابه إلى السماء كما نسب اليهود والنصارى كتبهم ؟

ألم تتفكر تلك المسلمات بأن تلك العباءة والحجاب لم يأتي من السماء بل هو اضطهاد ذكوري لهن لقد قرر الذكور أن يدفنوا المرأة في عز الحياة حتى تصبح مجرد فرج لا أكثر إنهم لايرونها ككيان وفكر وعقل
وأحاسيس , فالمرأة في الدين الإسلامي مجرد آلة جنسية لإمتاع الرجال.

ألم يفكر هؤلاء العلماء المسلمين الذين يدّعون أن قرآنهم هو الكتاب العلمي الأول بأنه كتاب ليس له أي قيمة علميًأ ؟
لنسأل سؤال واحد بسيط ماهو شكل الأرض في القرآن ؟ ستأتي الإجابة فورًا من كل شخص بأن الأرض كروية وسأستمتع إلى العديد من الآيات التي سيدللون عليها بأن الأرض كروية
ولايوجد لدي مشكلة مع هذا لأن في النهاية العلم من أثبت أمر كروية الأرض ولكن ماذا لو عشنا في هذه الأرض واكتشفنا بأنه سطحية الشكل هل سيعارض القرآن هذا الأمر ؟ بالطبع لا فكما يوجد آيات تخبرنا بكروية الأرض توجد آيات أخريات
تخبرنا بسطحية الأرض كـ (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) إِلَى قَوْلِهِ (وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) سيأتي بعد ذلك الكثير من المرقعون يرقعون هذه الآية الصريحة الواضحة التي تدعون للتفكر في سطحية الأرض.


علماء الإسلام الحقيقيون يعلمون كيف وصف القرآن الكون جيدًا ويؤمنون بسطحية الأرض وأن فوقها سبع سماوات والشمس تبكي تحت قاع الأرض -تحت العرش تستأذن ربها هناك- وتغرب في عين حمئة هذا كله مذكور في الكتاب
والسنة فلماذا يخجل المسملون من هذا الآن ؟ لا أرى من داعي لذلك

يدّعون أن القرآن واضح وصريح في حين أننا نرى كتب تفاسير القرآن تتجاوز مئات الكتب بل لربما آلاف
إن القرآن يتصرف بحيلة ماكرة فهو ((حمال أوجه)) كل يأخذ مايريده منه بالتالي فهو ليس علمي لأن الكتب العلمية تكمن قيمتها بأنها لاتتحمل أكثر من معنى فـ 1+1 = 2 فلا يجوز أن أقول ثلاثة أو لربما أربعة أو اقول خمسة والله أعلم !!
بالمناسبة أكثر الآيات التي يتناقلها مسلموا اليوم أغلبها من العهد المكي القديم ويخجلون اليوم من ذكر آيات العهد المدني


ألم يتفكر هؤلاء بوضعهم الاجتماعي ؟ فالزواج مثلاً عندنا هو عبارة عن سلعة ومشتري
وأيضًا لدينا دعارات عديدة يسترها الغطاء الديني كتعداد الزوجات ومناكحة السبايا والطفلات الصغيرات
ويوجد لدينا المسيار ونكاح المتعة والشغار فتلك المصلطحات لطالما كانت قائمة على مدار التاريخ الإسلامي
ولاننسى بالطبع في الإسلام تستطيع مناكحة ماتريد من ملك اليمين دون عدد محدد ومايمنعك اليوم من ممارسته هو بسبب رفض منظمات حقوق الإنسان لتلك الأمور -كما رفضت نظام العبيد -
إذا كنت مسلمًا فشرعا لامانع من غزو أي بلاد تريد وأخذ مالذ وطاب لك من النساء ... مهلاً لحظة أليس ذلك مايفعله داعــــــــــــش !!!!!



لطالما تسائلت بذلك الإله الإسلامي أو الله الإبراهيمي , إله أورانوس ونبتون ماحاجته بربع العشر ليأخذه منك كل عام بمسمى الزكاة ؟ أليس من المضحك أن الله يحب أخذ الأموال بمسميات غريبة عجيبة
كالزكاة يأخذها المسلمون والجزية من الكفار والعطية وغيرها من تلك الأسماء التي تختلف مسمياتها وكلها تتفق بأخذ الأموال من الناس عجبي!!

إنني اسمع تهافهت بعض الجموع الآن "لمساعدة الفقراء"
ويالها من حكمة إلهية إن هذه الإجابة السخيفة تتكرر في كل مرة فمثلاً ماحاجة المسلمون للصيام ؟ نسمع فورًا لكي تشعر بشعور "الفقراء"
نعم لقد رأينا تلك الحكمة الإلهية ونرى الدليل أن الفقراء تكدسوا على مدى 14 قرنًا بل وازدادو في بلاد العرب فأين الحكمة من هذه السخافة ؟
الأصح بأن محمدًا ياخذ كل تلك الأموال لنفسه واستفاد فيما بعد أتباعه بتلك الأموال واليوم يستفيد من تلك الأمور الحكام العرب وذويهم فقط


إن الدين الإسلامي كغيره من بقية الأديان دين بشري بحت ولاعلاقة له بأي آلهه
ومحمدا ماكان أكثر من مدعي ادّعى النبوة كما ادّعى الآلاف من غيره بأنهم تواصلوا مع قوى خارقة وماهي إلا بأكثر من هلوسات واضطرابات
بالتالي إذا كان الدين الإسلامي دين وضعي فهذا يجعل من كل أفكاره وضعية لاعلاقة لها لا بملك ولا إله حكيم ولا جن ولاغيرهم
بالتالي لن تكون الجنة أكثر من تصور حيواني تملؤها الحوريات متعريات في الخيام ويوجد نهر من النبيذ وولدان مخلدون لايُعلم ماهي خدماتهم التي يقدمونها
ولن تكون النار أكثر من ترهب فكري عقلي ليست موجودة إلا في مخيلة الأطفال المسلمين الذين يكبرون ويتخوفون من جهنم بنسختها الإسلامية كما يتخوف الأطفال المسيحين من جهنم بنسختها المسيحية
فالمسلمون يتخوفون من شجرة الزقوم في جهنم كما يتخوف منها المسحيون من بحيرة جهنم في ظلمتها.

نعم لقد شبعنا من ذلك الهراء وشبعت البشرية منه
ولقد نام المسلمون على دينهم على مدى 14 قرنًا
ولكن الجديد اليوم هو موجة الانترنت التي تضرب كل الأديان لتعريها وتفضحها وتجعل من الأديان مجرد صناعات بشرية وتجعل من المشايخ والدعاة والخطباء والكهانيت والقسيسون مجرد حفنة من المهرجين
يتنابحون ويتذابحون في منابرهم ويفرغون كل قذاراتهم إلى المستمع البسيط الذي لايعلم شيئًا سوى أنه وُلد لعائلة تتبع دينًا ما ..



#سليم_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ينتهي وباء الإسلام من هتك البلاد العربية ؟
- أركان الإسلام السبعة : كيف تخدم تلك الأركان ذلك الدين ؟
- دين الإسلام : تحديات باطلة وآيات ليست تنزيل من رب العالمين
- لننهي النقاش : هل الله موجود ؟
- لننهي النقاش : أيهما أفضل شريعة الله أم شريعة البشر ؟
- لننهي النقاش : من كتب القرآن ؟
- هل الأنبياء كانوا في شك مما يدعون إليه ؟ نقد وتأمل للقرآن


المزيد.....




- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم خالد - الدين الإسلامي : ماذا لو..؟