أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث المرزوق - وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْخَفِيُّ: «اَلْاِحْتِرابُ» (1)














المزيد.....

وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْخَفِيُّ: «اَلْاِحْتِرابُ» (1)


غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)


الحوار المتمدن-العدد: 6882 - 2021 / 4 / 28 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


هٰذَا «الرَّسِيلُ» قَدِ اسْبَكَرَّ أَكْثَرَ
/... فَأَكْثَرْ،
فَلَمْ أَجِـدْ وَقْتًا خَلِيًّا كَيْ أُصَيِّرَهُ
/... أَقْصَرْ!
باسكال


(1)

– «اَلْاِحْتِرابُ» –

قَالَتْ لَهُ:
«وَثَمَّةَ حَرْبٌ ضَرُوسٌ،
/... مَدِيدَةُ الأَمَـدْ
– فِي بَاطِنِ البَـاطِنِ مِنَّا،
ثَمَّةَ حَرْبٌ بَيْنَ الرُّوحِ
/... وَبَيْنَ الجَسَدْ
– فِي ظَاهِرِ الظَّاهِرِ عَنَّا،
/...
ثَمَّةَ حَرْبٌ فَحَرْبٌ، كَذَاكَ:
أَيُّهُمَا الأَسْبَقُ، لا مُتَعَدِّدٌ
/... وَلا أَحَدْ؟».

قَالَ لَهَا:
«قَبْلَ أَنْ يَنْطَفِيْ
مَنْبَعُ الضَّوْءِ مِنْ وَاحَةٍ تَتَكَلَّمُ
/... صَفْوَ الكَلامِ
قَبْـــلَ أَنْ يَحْتَفِيْ
فِي جِــلالِ الوُرُودِ، جِـــلالٍ
بِجَلْجَلَةٍ
تَمْلَأُ الرَّحْبَ، أَوْ رَحْبَةً
/... مِنْ قَتَــــامِ
/...
وَبِجُلْجُلَةٍ
تَتَبَنَّى بِنَى المُجْتَفِيْ
بَاقَةً عَاقَّةً مِنْ مَشَاعِرَ شَعْوَاءَ
قَاصِرَةٍ صِرَّةٍ تَشْتَفِيْ
بَيْنَ شَــفْرَةِ مِقْصَلَةٍ مُتَقَاصِرَةٍ
/... لِرِقَابِ اليَمَامِ
وَبَيْنَ انْشِفَارِ مُقَاوَلَةٍ مُتَطَاوِلَةٍ
/... لِارْتِقَابِ السَّلامِ».

***

شَجَرًا بَاسِقًا
كُنْتَ
/... أَمْ حَجَرًا
/...
كُنْتَ تَمْجُنُ بِاللَّحَظَاتِ التي تَرتَمِي
مِنْ يَدَيْكَ مَرَايَاْ

***

مَطَرًا شَاهِقًا
كُنْتَ
/... أَمْ وَطَرًا
/...
كُنْتَ تَرْفَعُ وَجْهَكَ نَحْوَ السَّمَاءِ
لِتَخْصِفَ خَصْفَ عُرَاةِ المَسَاءِ
صَرِيفَ الرَّزَايَاْ

***

عَاشِقًا غَاسِقًا
كُنْتَ «تَجْمَعُ» وَسْطَ حَفِيفِ
/... ٱلْهَشَاشَةِ
عُشًّا عَتِيدًا، وَطِيدًا مِنَ القُطْنِ
ثُمَّ «تُجَمِّعُ» في قُفَّتَيْهِ الإِضَافِيَّتَيْنِ
/... مُنًى تَتَمَنَّىْ
وَفِي قُرْنَتَيْهِ المُقَابِلَتَيْنِ هَفِيفَ
/... ٱلْبَشَاشَةِ
/... مَبْنًى وَمَعْنَىْ
وَسَابِلَةً لِابْتِسَالِ البَدِيعِ البَعِيدِ
وَقَافِلَةً لِالْتِقَافِ دَجِيجِ الجَدِيدِ
وَتَنْوِيعَةً مُتَنَوِّعَةً مِنْ
/... دُنًى تَتَدَنَّىْ
إِلَيْكَ، إِلَيْكَ
بِأُهْجِيَّةٍ مُتَهَجِّيَةٍ لَيْتَ شِعْرَكَ
عَنْهَا بِآلٍ،
بِآلِ الخَلِيفَةِ مَا صَنَعَتْ بُرْهَةَ الوَمْضِ
/... أَوْ تَتَجَنَّىْ
عَلَيْكَ، عَلَيْكَ
بِأُحْجِيَّةٍ مُتَحَجِّيَةٍ لَسْتَ تَذْرَؤُهَا
– مَرَّتَيْنِ مُمَاثِلَتَيْنِ لِبَعْضِهِمَا البَعْضِ
حِينَ يَفِيضُ «قِرَابُ»
/... ٱلْخَفَايَاْ
/...
عَلى شُرْفَةٍ هَاشَّةٍ، بَاشَّةٍ، مِنْ نَدِيفِ
ٱلْغَمَائِمِ
أَوْ كَشَّةٍ جَاشَّةٍ تَرْعَوِي عَنْ رَسِيفِ
ٱلْيَمَائِمِ
تَرْتَاعُ مُتْرَعَةً بِحَرَابِ
/... ٱلْحَكَايَاْ

*** *** ***



#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (6)
- يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (5)
- تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ & ...
- تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ  ...
- تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ  ...
- ٱلْتَّمَاهِي: إِيْجَابِيَّاتُ ٱلْتَّأْثِيلِ وَسَ ...
- ٱلْتَّمَاهِي: إِيْجَابِيَّاتُ ٱلْتَّأْثِيلِ وَسَ ...
- وَفِي مَهْمَهِ اللُّبِّ ثَمَّ قَلِيلٌ مِنَ القَلْبِ: «زَمَان ...
- وَفِي مَهْمَهِ اللُّبِّ ثَمَّ قَلِيلٌ مِنَ القَلْبِ: «مَكَان ...
- غُلُوُّ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ التَّنَبُّؤِ بِا ...
- غُلُوُّ ٱلْكِتَابَةِ ٱلْسِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ &# ...
- غُلُوُّ ٱلْكِتَابَةِ ٱلْسِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ &# ...
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (1-2)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (4)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورونا» (2)
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورونا» (1)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (10)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (9)


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث المرزوق - وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْخَفِيُّ: «اَلْاِحْتِرابُ» (1)