ماجد موجد
الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 13:19
المحور:
الادب والفن
كبرتَ يا صديقي،
وجهُكَ في شاشةِ اللغةِ
يتضرَّع للكلمةِ
عسى أنْ تكون طيَّعةً،
متى كان الشاعرُ يتضرّع
لأجلِ كلمة؟
متى كانت الكلمةُ تجفلُ من شاعر؟
...
كبرتَ،
خفَّ ألمُ السعادةِ في فقراتِ الروح
ولم تعد الفكرةُ وهي تنحني
-كما كانت تفعل-
ترفعُ المعاني اليابسةَ من ظلالِ كلماتها.
..
كبرتَ،
لم تعد – كما كنتَ دائما- تسأل العدمَ
من أفسدَ عقلَ الشعرِ وجعلَهُ وحياً؟
من أصلحَ عقلَ الوحي وجعلَهُ شعراً ؟
كبرتَ يا صديقي.
ولم تعد – كما كنتَ تفعل- تسأل الوجودَ
من أين جاءت كلُّ هذه الأخطاء؟
ليست تلك التي نحتَتْ رأسَ الشكِّ
بل أيضاً تلك الأخطاء العظيمة
التي رسمتْ عقلَ اليقين؟
**
#ماجد_موجد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟