أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبدو عبدو - الموت تحت أقدام الصغار














المزيد.....

الموت تحت أقدام الصغار


محمود عبدو عبدو

الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 11:08
المحور: الادب والفن
    


الموت تحت أقدام الصغار
للصغار في قانا

الصغيرة الأولى :
فارقت الموت وقاربت الحياة
تركت آثار هندسة الموت
مرسومة فوق صفحة وجهها
المغبر
و تبضعت سطورا
في خيالات الشعر الحر قافية
دون حرية في لعبة الاستلقاء

.........................

الصغيرة المتمددة بجانبها :
رفيقتي في الموت
ما أخبار اللعبة
كيف هي غمزتها
نسيتها دون كفن
هل سينتشلها طفل من بعدي

................

الطفلة الأخرى :
أماه ما هذا الحجاب
الأبيض
لا زلت صغيرة
على ارتداءه

.............

وأخرى :
فرشت جدولتها كما تفعل كلما
ركبت مرجوحتها
لتُطير شيئا ما غير الشعر

..................

وردة :
أين هي قطعة فستاني
في زاوية العمود وقف الموت الشاب
ومزقه
هربت
و...
و....
ولكن بقي متعلقا بتلك القطعة

..............

فنجان القدر :
العجائز مستودعات الكلام القديم
نسين أن يفتحن
هذا السواد
مع هذا الصباح

............

رباه أي موت يمكن أن يصادفنا
في هطول الرصاص

.........
ديرك 31/7/2006






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا .........جداً
- عولمة الجوارب
- لحن واحد إلى وردة الكوثر
- السلال قديماً وحديثاً
- وتريات كردية
- حديثُ الأنامِل
- دمعة سخيفة في حضرة دم الشهيد
- أنثى الجِّهات الأربع / 1-4/
- حديث الحيوانات
- المُتكوِّر في الغابة
- صاحب الظلال الواقفة -ميخائيل عيد
- تجارة الرقيق -صفحات من التاريخ الأسود للبشرية
- التحدي العولمي والحراك الثقافي
- قصص قصيرة جدا ...جدا
- غرفة محشوة بالأماني


المزيد.....




- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبدو عبدو - الموت تحت أقدام الصغار