ألفنان الراحل عبد الامير السماوي من رواد المسرح في السماوة..

جبار المكتوب

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 16 - 03:28
المحور: الادب والفن
    

فنان اكاديمي استطاع ان يبني لنفسه والذين حوله ثقافة مسرحية درامية سينمائية..لم يبتعد عن طموحه الفني وسعيه الدؤوب ومثابرته.وتمسكه باصرار على النجاح في الاعمال الفنية التي كتبها وقدمها واشترك بها واخرجها..
عبد الامير حمزة السماوي الذي ولد في السماوة عام ١٩٤٤م ودرس في مدارسها حيث ظهرت بوادر حبه للفن اواخر الخمسينيات من القرن الماضي في مرحلة الدراسة المتوسطة..بعدها قدم الى معهد الفنون الجميلة في بغداد قسم التمثيل والذي اسس من قبل رائد المسرح العراقي حقي الشبلي عام ١٩٤٠م بعد ان كان معهد الموسيقى العراقي الذي تاسس عام ١٩٣٦م ومديره الموسيقار محي الدين حيدر.
فترة وجود السماوي في معهد واجواء بغداد الثقافية والفنية والمسرحية وصالات السينما والعروض وفرقها المسرحية امثال فرقة المسرح الفني الحديث التي تأسست عام ١٩٥٢م ورئيسها الفنان المعروف ابراهيم جلال..واضافة االى دراسته الفنية اخذ يتابع بجد امور واعمال الفنانين الموجوين في العاصمة بغداد وفرقهم واخذ يتابع مايصدر عن الفن المسرحي من الكتب والمجلات والصحف العربية والاجنبية المترجمة ومثال على ذلك تابع مايصدر من الاعمال المسرحية والسينمائية في مجلة السينما التي صدرت في بغداد عام ١٩٥٥م...واطلع على ماصدر في الادب والمسرح من كبار الكتاب والمسرح ومنهم مكسيم غوركي وشكسبير ومولير وغائب طعمة فرمان واخرون وهم كثر..وكان يؤمن بما قاله صاحب رواية الام غوركي ان المهندس يعمر المدن لكن الفنان يعمرالنفوس
يعتبر الفنان السماوي من رواد الفن المسرحي في مدينة السماوة والنواة المهمة بعد دراسة الفن اكاديميا ومن زملائه بهذا الخصوص الملحن الموسيقار عبد الحسين طاهر المعروف في الوسط الفني حسين السماوي والفنان الفكاهي حمودي عيدة واسماعيل عنيد الذي تفرغ للتعليم في السعودية والتشكيلي سلام كاظم الذي رحل عنا مبكرا بعدهم المسرحي والفنان الفوتغرافي والتدريسي باسم ابراهيم العزاوي الحاصل على شهاده الماجستير في التمثيل.
رئيس قسم الفنون المسرحية في معهد الفنون الجميلة بغداد سابقا. مؤسس مدارس اوروك النموذجيه. صاحب كتاب"دلالات ومتغيرات في المسرح"" وغيرها من المؤلفات الفنية والتربويه المختلفة. وسبق هذه المجموعه الدكتور سامي عبدالحميد اكاديمي ومسرحي وعميد المسرح العراقي. ونقيب الفنانين العراقيين سابقا والذي ولد في مدينه السماوه سنه ١٩٢٨م
الاستاذ في كليه الفنون الجميله بغداد سابقا مؤلف وكاتب وممثل ومن اشهر مولفاته كتاب "اضواء على الحياه المسرحيه في العراق" و الموسوعه الفنيه "المسرح العراقي في مائه عام" الصادره عام ٢٠١٣
وتوفى سنه ٢٠١٩ م
وه استاذ الراحل المسرحي الدكتور ناجي كاشي صاحب كتاب الغرائبية في العرض المسرحي والفنان المعروف في الدراما والمسرح والسينما فيصل جابر واخرون
وكذلك الفنان التشكيلي الاكاديمي والتدريسي في معهد الفنون الجميله/بغداد
الراحل شاكر حسن ال سعيد والذي ولد في مدينه السماوه عام ١٩٢٥م ومن مؤلفاته "دراسات التأمليه" الصادره عام ١٩٩٧م من منشورات مؤسسه الجمل في المانيا. توفى عام ٢٠٠٤ م
وكان الفنان شاكر حسن سعيد معروفا بالتصوف ومتاثرا بالحلاج وقد كان احد زملاء الفنان الكبير فائق حسن والفنان جواد سليم وصاحب فكرة البعد الواحد وكان استاذا للفنان المغترب مظهر هاني والفنان سامي مشاري وغيرهم.
بعد تخرج الفنان السماوي من معهد الفنون الجميلة والتي كانت الدراسة فية خمسة سنوات بعد المتوسطة وحصوله على شهادة الدبلوم الفني في الفنون المسرحية عين في التعليم الابتدائي معلما في مدرسة الموفقية الابتدائية للبنين في البصرة مدينة الطيب والادب والشعر والفن و مكان خصبة للعلم والمعرفة والثقافة انها مدينة حسن البصري والشاعر السياب وجيكور ومحمد خضير الرائد القاص وصاحب المجموعة القصصية المملكة السوداء هي النخيل وشط العرب .العشار وساحة ام البروم ..
وبالرغم بان السماوي كان معلما الا انه مهموما بالمسرح ووجد الجو المناسب لنشاطه المسرحي وتعرف على الكثير من الفنانين والادباء ومحبي المسرح حيث كان يجلس في مقهى هاتف تعرف على الكثير من المثقفين ومنهم الكاتب الاديب جاسم عايف الذي كتب عنه بعد وفاته والقاص خالد الخميسي الذي اصدر مجموعة القصصية الاولى "القذر والثانية" الملوثون ثم هاجر خارج العراق عام ١٩٧٠م
في اثناء ذلك وفي اواسط عام ١٩٦٩ عمل على تاسيس فرقة مسرحية من شباب البصرة وقدم مسرحية تراب تاليف الفنان طه سالم عرضت في نادي الاتحاد الرياضي..ونسب بعد ذلك الى النشاط الفني المدرسي وبعدها الى الفرقة القومية للتمثيل فرع البصرة بعد تاسيسها وقدم بها مسرحية نعمان عاشور الناس اللي تحت بعد ان قام بتعريقها واخراجها باسم شناشيل حسيبة خاتون هذا ماذكره الاديب والقاص جاسم عايف في احدى كتاباته.
بقى الفنان السماوي في مدينة البصرة مايقرب العشرون عاما وقدم اكثر من ثلاثة وعشرون عمل مسرحي اضافة الى مساهماته في تشكيل الفرق المسرحية والدراسات والندوات والمهرجانات سواء في البصرة وخارجها
وكان له دور في تنميه وتطوير المسرح المدرسي في البصره من خلال عمله في النشاط المدرسي حيث الف وقدم واخرج ومثل عدد من المسرحيات منها "كنز الحمراء" واخرج مسرحيه "طبيب رغم عنه" و " الاشقياء" و "شعواط"
وهذه المسرحيات قدمت من قبل فرقه مسرح الرواد
وكان له دور كبير في تنمية المسرح في مدينة الرفاعي وكان ذلك في سبعينيات القرن الماضي حيث كتب لهم عدة مسرحيات منها سري جدا والتي عرضت على حلبة ملاكمة في نادي الرفاعي الرياضي ومكتوبة باللغة العربية الفصحى وكانت من اخراج الفنان جمال جبار..
عاد الفنان السماوي الى مدينة الام بعد ان ترك في البصرة اثرا كبيرا وتراثا مسرحيا مرموقا وفرق مسرحية ناجحة والعشرات من فناني المسرح ومتذوقيه وكادرا فنيا مسرحيا وكان ذلك في الثمانينيات من القرن الماضي..
في السماوة كان همه الاول والاخير تطوير المسرح وابعاث ثقافته بين اوساط الشباب والجمهور السماوي لذ

جبار المكتوب har sendt 26. februar
عبد الامير حمزة السماوي الذي ولد في السماوة عام ١٩٤٤م ودرس في مدارسها حيث ظهرت بوادر حبه للفن اواخر الخمسينيات من القرن الماضي في مرحلة الدراسة المتوسطة..بعدها قدم الى معهد الفنون الجميلة في بغداد قسم التمثيل والذي اسس من قبل رائد المسرح العراقي حقي الشبلي عام ١٩٤٠م بعد ان كان معهد الموسيقى العراقي الذي تاسس عام ١٩٣٦م ومديره الموسيقار محي الدين حيدر.
فترة وجود السماوي في معهد واجواء بغداد الثقافية والفنية والمسرحية وصالات السينما والعروض وفرقها المسرحية امثال فرقة المسرح الفني الحديث التي تأسست عام ١٩٥٢م ورئيسها الفنان المعروف ابراهيم جلال..واضافة االى دراسته الفنية اخذ يتابع بجد امور واعمال الفنانين الموجوين في العاصمة بغداد وفرقهم واخذ يتابع مايصدر عن الفن المسرحي من الكتب والمجلات والصحف العربية والاجنبية المترجمة ومثال على ذلك تابع مايصدر من الاعمال المسرحية والسينمائية في مجلة السينما التي صدرت في بغداد عام ١٩٥٥م...واطلع على ماصدر في الادب والمسرح من كبار الكتاب والمسرح ومنهم مكسيم غوركي وشكسبير ومولير وغائب طعمة فرمان واخرون وهم كثر..وكان يؤمن بما قاله صاحب رواية الام غوركي ان المهندس يعمر المدن لكن الفنان يعمرالنفوس
يعتبر الفنان السماوي من رواد الفن المسرحي في مدينة السماوة والنواة المهمة بعد دراسة الفن اكاديميا ومن زملائه بهذا الخصوص الملحن الموسيقار عبد الحسين طاهر المعروف في الوسط الفني حسين السماوي والفنان الفكاهي حمودي عيدة واسماعيل عنيد الذي تفرغ للتعليم في السعودية والتشكيلي سلام كاظم الذي رحل عنا مبكرا بعدهم المسرحي والفنان الفوتغرافي والتدريسي باسم ابراهيم العزاوي الحاصل على شهاده الماجستير في التمثيل.
رئيس قسم الفنون المسرحية في معهد الفنون الجميلة بغداد سابقا. مؤسس مدارس اوروك النموذجيه. صاحب كتاب"دلالات ومتغيرات في المسرح"" وغيرها من المؤلفات الفنية والتربويه المختلفة. وسبق هذه المجموعه الدكتور سامي عبدالحميد اكاديمي ومسرحي وعميد المسرح العراقي. ونقيب الفنانين العراقيين سابقا والذي ولد في مدينه السماوه سنه ١٩٢٨م
الاستاذ في كليه الفنون الجميله بغداد سابقا مؤلف وكاتب وممثل ومن اشهر مولفاته كتاب "اضواء على الحياه المسرحيه في العراق" و الموسوعه الفنيه "المسرح العراقي في مائه عام" الصادره عام ٢٠١٣
وتوفى سنه ٢٠١٩ م
وه استاذ الراحل المسرحي الدكتور ناجي كاشي صاحب كتاب الغرائبية في العرض المسرحي والفنان المعروف في الدراما والمسرح والسينما فيصل جابر واخرون
وكذلك الفنان التشكيلي الاكاديمي والتدريسي في معهد الفنون الجميله/بغداد
الراحل شاكر حسن ال سعيد والذي ولد في مدينه السماوه عام ١٩٢٥م ومن مؤلفاته "دراسات التأمليه" الصادره عام ١٩٩٧م من منشورات مؤسسه الجمل في المانيا. توفى عام ٢٠٠٤ م
وكان الفنان شاكر حسن سعيد معروفا بالتصوف ومتاثرا بالحلاج وقد كان احد زملاء الفنان الكبير فائق حسن والفنان جواد سليم وصاحب فكرة البعد الواحد وكان استاذا للفنان المغترب مظهر هاني والفنان سامي مشاري وغيرهم.
بعد تخرج الفنان السماوي من معهد الفنون الجميلة والتي كانت الدراسة فية خمسة سنوات بعد المتوسطة وحصوله على شهادة الدبلوم الفني في الفنون المسرحية عين في التعليم الابتدائي معلما في مدرسة الموفقية الابتدائية للبنين في البصرة مدينة الطيب والادب والشعر والفن و مكان خصبة للعلم والمعرفة والثقافة انها مدينة حسن البصري والشاعر السياب وجيكور ومحمد خضير الرائد القاص وصاحب المجموعة القصصية المملكة السوداء هي النخيل وشط العرب .العشار وساحة ام البروم ..
وبالرغم بان السماوي كان معلما الا انه مهموما بالمسرح ووجد الجو المناسب لنشاطه المسرحي وتعرف على الكثير من الفنانين والادباء ومحبي المسرح حيث كان يجلس في مقهى هاتف تعرف على الكثير من المثقفين ومنهم الكاتب الاديب جاسم عايف الذي كتب عنه بعد وفاته والقاص خالد الخميسي الذي اصدر مجموعة القصصية الاولى "القذر والثانية" الملوثون ثم هاجر خارج العراق عام ١٩٧٠م
في اثناء ذلك وفي اواسط عام ١٩٦٩ عمل على تاسيس فرقة مسرحية من شباب البصرة وقدم مسرحية تراب تاليف

جبار المكتوب har sendt 26. februar
الفنان طه سالم عرضت في نادي الاتحاد الرياضي..ونسب بعد ذلك الى النشاط الفني المدرسي وبعدها الى الفرقة القومية للتمثيل فرع البصرة بعد تاسيسها وقدم بها مسرحية نعمان عاشور الناس اللي تحت بعد ان قام بتعريقها واخراجها باسم شناشيل حسيبة خاتون هذا ماذكره الاديب والقاص جاسم عايف في احدى كتاباته.
بقى الفنان السماوي في مدينة البصرة مايقرب العشرون عاما وقدم اكثر من ثلاثة وعشرون عمل مسرحي اضافة الى مساهماته في تشكيل الفرق المسرحية والدراسات والندوات والمهرجانات سواء في البصرة وخارجها
وكان له دور في تنميه وتطوير المسرح المدرسي في البصره من خلال عمله في النشاط المدرسي حيث الف وقدم واخرج ومثل عدد من المسرحيات منها "كنز الحمراء" واخرج مسرحيه "طبيب رغم عنه" و " الاشقياء" و "شعواط"
وهذه المسرحيات قدمت من قبل فرقه مسرح الرواد
وكان له دور كبير في تنمية المسرح في مدينة الرفاعي وكان ذلك في سبعينيات القرن الماضي حيث كتب لهم عدة مسرحيات منها سري جدا والتي عرضت على حلبة ملاكمة في نادي الرفاعي الرياضي ومكتوبة باللغة العربية الفصحى وكانت من اخراج الفنان جمال جبار..
عاد الفنان السماوي الى مدينة الام بعد ان ترك في البصرة اثرا كبيرا وتراثا مسرحيا مرموقا وفرق مسرحية ناجحة والعشرات من فناني المسرح ومتذوقيه وكادرا فنيا مسرحيا وكان ذلك في الثمانينيات من القرن الماضي..
في السماوة كان همه الاول والاخير تطوير المسرح وابعاث ثقافته بين اوساط الشباب والجمهور السماوي لذا قام بتأليف واعداد واخراج اعداد من المسرحيات ومنها الدربونة من تاليف فلاح عبد اللطيف واخراجه وتقديم مديرية المسارح وكان مصمم الديكور الفان التشكيلي كامل جيجان.واخرج مسرحية اعيان ذاك الزمان تصميم وتنفيد الديكور التشكيلي كاظم ابو كلل وكان ذلك في عام ١٩٨٤ م وهي من اعداد الدكتور ناجي كاشي وتمثيل فرقة المثنى..وغيرها من الاعمال المسرحية والتمثيلية المتعددة ومساهماته في الانشطة الثقافية الذي تقام في المثنى..
بعد ان قضى عدة سنوات في السماوة انتقل الى بغداد وهنا حمل معه ثقافة المسرح وخبرته خلال السنين المتعددة.ولم يتوقف عن متابعته وما ينتج منه في العاصمة وكان فنانا مثابرا طوال حياته الفنية التي اكملها في بغداد حيث قام بعدة اعمال مسرحية اخراجا واعداد وتمثيلا حيث قام بدور الخطيب السكير في مسرحية المجنونة اخراج عادل كوركيس ومثل دور الجني التعبان في مسرحية سلوان والجني التعبان اخراج احلام عرب والتي قدمتها فرقة مسرح الرشيد ..
واخرج مسرحية العادلون ومثل معه الفنان قائد النعماني وهذا ماذكرته الفنانة احلام عرب في احد كتاباتها ..وغيرها من الاعمال الفنية اثناء فترة وجوده في بغداد..اضافة الى محبته للمسرح كان لديه اطلاع ويعطي من وقته للتعرف على الثقافات المختلفة من خلال الكتب والروايات والمجلات والصحف والاجهزة المرئية والمسموعة وحضور الندوات والاماسي الادبية والعلمية والفنية..
كتب عنه الكثير وعن اعمالة الفنية في الصحف والمجلات ووسائل الاعلام المختلفة ودرج اسمه في حقل مسرحيون السماوة في كتاب السماوة تاريخ ورجال للكاتب الباحث عبد الرضا نجم..وذكر اسمه في كثير من المواقع الفنية والادبية والمجاميع المختلفة...وكتب عنه في النقد الفني واعماله المسرحية..
الفنان المسرحي عبد الامير السماوي الذي رحل عنا تاركا ارثا فنيا ومسرحيا ومدرسة مفيدة وقيمة للاجيال القادمة..
توفي بتاريخ ٢٠١٨/٣/٢٨م

#جبار_المكتوب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات