أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار المكتوب - (الفنان فيصل جابر..نحت في اوراقه)














المزيد.....

(الفنان فيصل جابر..نحت في اوراقه)


جبار المكتوب

الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


البعض يولد عظيماً والبعض يحقق العظمة والبعض يتم فرض العظمة عليه فرضاً. هكذا قيل في الابداع وان كلامنا اليوم على احد المبدعين الذي لا زال يواصل الابداع والعطاء ولمدة اكثر من اربعة عقود الفنان فيصل جابر من الصعب جدا ان نقول مبدعا في اكثر من مجال فالتخصص هو الذي يجهل من الانسان مبدعا في تخصصة لكن من الواضح ان الاخير قد كسر هذه القاعدة عندما انتج ومارس وقدم في اكثر المجالات تجدها صعوبة والتي تتطلب الحنكة انها التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو والحوار والاعداد والتقديم والكتابة في الصحف هذا ما ابدع فيه الفنان فيصل جابر وما خفي كان اعظم ! فيصل جابر ولد في السماوة يوليو، 1956 وترعرع بين وطأتها درس ‏معهد فنون مسرحية تمثيل واخراج‏ في ‏قسم الفنون المسرحية / معهد الفنون الجميلة بغداد / الكرخ - المسائي‏ لهوايته وشغفه للفنون المسرحية عمل في كثير من المجالات وحاجز على الكثير من الجوائز والتي رفعت الفن العراقي بشكل عام والسماوي على وجه الخصوص كونه احد ابنائها الاوفياء نذكر منها أول عمل مسرحي له في مسرحية ( الصليب ) للمخرج المغترب خالد خضوري واول انطلاقة فنية له في عام 1970 وكانت البصمة الاولى له في عالم الفنون والشرارة التي فجرت في نفسه المزيد من العطاء عمل ايضا مع المخرج المقيم في تونس حالياً ظافر الخطيب في فيلم (لمن ترفع الرايات في عالم الدراما فكانت البداية في التمثيلية التلفزيونية ( المجنون) لمؤلفها ناجي كاشي ومخرجها عبد الاله حسن مسرحية جثة على الطريق والتي فازت بجائزة مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي تقديم مسرحية ارتجال قدمت مسرحية (مهاجرون) على أطلاله عمل أيضاً معداً ومقدماً للكثير من البرامج الاذاعية والتلفزيونية وعمل كاتباً في الكثير من الصحف والمجلات ان وفائة عاد به الى السماوة المدينة الام بالنسبة الية واخذ العهد على نفسه ان يعمل جاهدا للرقي في المسرح السماوي فكان له الفضل الكبير في احياء المسرح السماوي بعد ان اصبح شبه ميتا لا سباب كثيرة نحن هنا ليس بصدد التطرق اليها ونذكر بعض الذي قدمه فناننا الى الفن والمسرح السماوي المسرحيات الملحمية على ارض آثار الوركاء التي اقيمت في مهرجانات الوركاء الثقافية والتي على اثرها تم تكريمة من قبل مجلس محافظة المثنى ومديرية تربية المثنى وقناة العراقية وإذاعة وتلفزيون بدر السماوة وشباب ورياضة المثنى والمجلس الاسلامي الأعلى العراقي وجامعة المثنى ونقابة المعلمين ووزارة الصحة وجماعة الحوار الفكري وشبكة الاعلام العراقي ومن الجوائز التي حصل عليها جائزة الإبداع من أيدي الشاعر الدكتور باقر الربيعي في الكرنفال الفني الذي إقامته مجموعة اثر للثقافة والفنون جوائز الإبداع الذي اقامته مجموعة اثر للثقافة والفنون جائزة الإبداع كأفضل فنان في محافظة المثنى لعام 2005 هذه الجوائز وغيرها الكثير والتي جعلت حقا كما قيل في حقه ونذكر بعض الذي قيل فيه القاص العراقي حامد فاضل في بحثه الموسوم ( مسرح قديم في أطار جديد ). (( ثم عادت أليها الروح وانتعشت وتطورت بعد سقوط النظام لتقدم بأسلوب احتفالي يتماهى مع المسرح الأغريقي من قبـــــــــل مخرجين أكفاء درسوا الإخراج المسرحي وبرعوا فيه كالفنان فيصل جابر الذي عرف بميله إلى الأعمال التاريخية سواء في المسرح أو التلفزيــون وأخرج في السماوة مسرحيات التعزية ومنها ( صمود الدموع ) التي قدمت ليلا على كورنيش السماوة تخليداً لذكرى وفاة الصدّيقة (فاطمة الزهراء ) عليها السلام .)) وقال عنه الأعلامي يوسف المحسن (( يعتبر فيصل جابر من أكثر الفنانين التزاماً وموهبة وإخلاصاً في العمل ، ويعد من الرعيل الأول الذي شكل ذاكرة الوعي الإبداعي الحقيقي في السماوة ، يعمل المهم يعمل ، يمشي الفن معه دون قيود ودون تكلف ، لقد تعانق مع الإبداع .يقول عنه أصدقاؤه إنه منطقة منزوعة السلاح التي يلجأ إليها الجميع حيث السلام والمحبة والتفاؤل والإخلاص إنه التزام فنان وفن الالتزام ، أن الحجارة التي رمي فيها فيصل جابر ستتحول يوما ما إلى تمثال يخلد روعته)) .قال عنه الشاعر العراقي عريان السيد خلف في أحدى لقاءاته التلفزيونية (فيصل جابر رجل مسرح أكثر من أي شيء )وقال عنه الروائي العراقي زيد الشهيد في دراسة نقدية تحت عنوان (مختبر السماوة تواثب محدود وتعثر مستديم ) بسقوط النظام وتخلخل مجرى الفنون عموما ، داهمت المسرح السماوي نوبة من الركود المميت لولا نشاط الفنان ” فيصل جابر” الذي بقي وحيدا في الساحة الفنية السماوية ليجاهد من أجل البقاء ، وكأنه أصيب بلعنة سيزيف وسعيه لإيصال صخرة الخلود الى قمة التواصل مع سيمفونية الحياة الكاذبة ، فراح يبني ما يسميه بـ ( مسرح الأمسية ) فقدم بجهده الشخصي واستنهاضاً لمجموعة مــــــــن الفنانين وأغلبهم من غير المسرحيين . وقال عنه أيضا : في الوقت الـــــذي تراجعت قعقعة المدعين الإبداع وسرقته مغريات الحياة وخفتت أصوات من أرتفع لديه فيضان النرجسية وجعل من نفسه الفنان الأوحد حتى غمره زبد هذا الفيضان ,



#جبار_المكتوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان عدنان ابو تراب ومسرح الطفل في السماوة...
- الدكتور صباح الشاهر....وداعا..


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار المكتوب - (الفنان فيصل جابر..نحت في اوراقه)