أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار المكتوب - الفنان عدنان ابو تراب ومسرح الطفل في السماوة...















المزيد.....



الفنان عدنان ابو تراب ومسرح الطفل في السماوة...


جبار المكتوب

الحوار المتمدن-العدد: 6723 - 2020 / 11 / 4 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


يعتبر الفنان عدنان ابو تراب رائد مسرح الطفل الحديث في السماوة لما يمتلكه من فكر ومهنية وادوات تجعله منفردا بالصورة الجمالية لدى الطفل على خشبة المسرح.له بصمة واضحة ومدروسة ومعروفة يشهد لها الاختصاصيون والعاملين في مجال مسرح الطفل حيث شكلت تجاربه جاذبية مرموقةلدى المتلقي وهم الاطفال والفتيان والشباب والكبار الذين لديهم الرغبة والدراسة في هذا الفن.واصبحت لديه الخبرة والمهارة في الترغيب والاقناع والتعمق سواء بالتاليف والاخراج والتمثيل وهو كثيرا مايتخذ موقف مسرحي امام الاطفال الذين يمثلون على المسرح او خارجه..
ان اهتمامه بالقيم العقلية والجمالية والعاطفية في النص المسرحي من اسباب نجاحة في كل مسرحية قدمها للجمهور انطلاقا بان الهدف من المسرح التوجيه والتعليم والتثقيف.ومن اجل الاهتمام والدراسة الخاصة بالفنان ابو تراب لابد ان نرى مدى حبه وشغفه واهتمامه بهذا النوع من المسرح وان نسلط الصوء على انتاجه سواء في التاليف والاخراج والتمثيل..فالنص عنده يمثل مشروعا ثقافيا تربويا ولغيره من محبي المسرح وجمهوره والملاحظ في مسرحياته التي قدمها خلال فترات مختلفة ومتعددة باختلاف الزمان والمكان يرى المختص في شؤون المسرح وادب الاطفال الوعي الفكري والفني الذي يحمله هذا الفنان..
كان له الالمام والقدرة المعرفية بالتاريخ العام وتاريخ المسرح لكونه حاصل على احد الشهادات الجامعية في التاريخ العام من كلية التربية جامعة المثنى وهي البكالريوس اضافة الى الدبلوم التربوي من معهد المعلمين المركزي في البصرة.ودرس ذاتيا المدارس المسرحية والدراما والسينما ذاتيا وحضوره المحاضرات والندوات والمهرجانات والوسائل المرئية والمسموعة خلال حياته التربوية والفنية ومما يشار اليه بانه ممثلا مسرحيا ودراميا وسينمائيا ومن مميزات عمله قدرته على الاستعاب وفهم اعمار الاطفال وقابليته على التلقي وفهم النص وحفظه وكثيرا مااتبع هذا الاسلوب في الكتابة بالرغم من اختلاف كاتب عن الاخر ومن امثلة من هؤولاء د.حسين علي هارف .د.محمد علي الخفاجي .ا.مثال غازي وغيرهم
يعتبر مسرح الطفل من اهم الوسائل التربوية التي تساعد على بناء شخصية الصغار في مرحلة مبكرة بالاضافة الى دوره في الارتقاء بالذوق الفني والجمالي لديه ويوفر المسرح المعلومات التي تقدم له في قالب درامي ومعرفته للثقافة والفن ويعتبر مسرح الطفل ركنا اساسيا في التربية الحديثة فهو يرفد المفاهيم العلمية والتربوية وبناء شخصية الطفل وهدفه علمي .ترفيهي .جمالي.
ويعرف مسرح الطفولة هو ذلك المسرح الذي يخدم الطفولة سواء اقام به الكبار ام الصغار ومادام الهدف هو اقناع الطفل والترفيه عنه واثارتة معارفه ووجدانه وحسه الحركي او يقصد به تشخيص الطفل لادوار تمثيلية ومواقف درامية.
اختلف الكتاب الاختصاص في تعريف مسرح الطفل باختلاف طفيف في بعص المفردات فقد عرف ايضا..بانه هو عروض الممثلين المحترفين او الهواة للصغار سواء على خشبة المسرح او في قاعة معدة لذلك..
ٌويعرف معجم المصطلحات الدرامية مسرح الطفل..بانه المكان المهيأ مسرحيا لتقديم عروض تمثيلة كتبت واخرجت خصيصا لمشاهدين اطفال وقد يكون اللاعبون كلهم اطفال..
عرف مسرح الطفل قديما في الاغريق والمسرح الهندي وذكر في جمهورية افلاطون وبدأ مسرح الطفل العربي بحكايات خيال الظل في القرن السابع الهجري من قبل ابن دانيال الموصلي.في فرنسا الف ، بوسوي، ١٦٢٧١٧٠٤، كتاب ..خواطر وافكار التمثيل الذي كانت فصوله تهتم بمسرح الاطفال وتدريبهم لغرض تنظيم عملهم المدرسي وترجم ..رونسار.. مسرحية..بلوتوس.. تأليف..لاريستومان اليوناني..
وقد كتب الباحث في الدراسات المقارنة.المغرب.الرباط رضوان ضاوي ان اول من اخترع مسرح الطفل في العالم وفي العصور الحديثة بدأ بتجربة السيدة مدام دي جيلنس في فرنسا عام ١٧٨٤م. ومنه انشر الى العالم.ففي الولايات المتحدة الامريكية بدأ مسرح الطفل عام ١٩٠٣م وبرطانيا عام ١٩٢٧م وفي عام ١٩٤٦م انشأت الحكومة الالمانية في مدينة لايبتسيك مسرحا للطفل وفي موسكو عاصمة روسبا بدأ في عام ١٩١٨م. وكان اكبر مسرح للاطفال في العالم. بعد ذلك انشأ مسرح الطفل العالمي في امريكا عام ١٩٤٧م .حيث اصبح جزء من الحركة المسرحية في العالم. وفي مصر كان اول ظهوره عام ١٩٦٤م في مدينة الاسكندرية.
اعتبر بعض الباحثين في شؤون مسرح الطفل بان ..اندرسن.. ١٨٠٥١٨٧٥م الرائد الحقيقي لمسرح الطفل الحديث وقد حازت قصصه ومسرحياته شهرة واسعة وترجمت الى لغات عدة منها..الحوربة الصغيرة-عقلة الاصبع -البطةالدميمة- ملابس الامبراطور..واشهرها مسرحية..الحذاء الاحمر..التي ترجمت الى اللغة العربية .
وتمثل جائزة أندرسن مكانة متميزة والتي تمنح لادب الاطفال التأليف ورسام كل عامين.
من الملاحظ هناك كثير مما كتبوا عن مسرح الطفل ومنهم على سبيل المثال لاالحصر الكاتب الروسي الكببر ليون أوستينوف الذي الف كتاب من روائع مسرح الطفل العربي والذي ترجم من قبل ا. د عجاج سليم الحنيري وكتب عنه دراسات نقدية د. محمود سعيد وراجعه ا.د منذر ملا كاظم .
وكذلك الكاتب الاسباني الكببر ..الفوستو ساستره..صاحب كتاب مسرح الطفل المترجم من قبل الاستاذة اشراق عبد العال الى العربية والتي كتبت مقدمة في الكتاب وتحدثت عن المؤلف المشهور باعماله عن الاطفال والتي بلغت الستون كان قد كتبها للاطفال وجمعت كاملة في مجلدين عن مسرح الطفل وفي الكتاب يقدم لنا ساستره القصة التي كانت وما تزال واحدة من ابرز اعمال مسرح الطفولة في المسرح الاوربي وهي مسرحية..قصة دمية متروكه..هذا العمل ااذي ترجم الى نحو احد عشرة لغة وقدم على مسارح المانيا والدول الاسكندنافية والتي الفها عام ١٩٨٨م. فيما تعد..دائرة الطباشير..الصينية الاصل التي تعود للقرن الثاني عشر الميلادي الاساس لنماذج مسرحية كبيرة كتبها برخت الذي ربما لم يعرف عنه انه استوحى الفكرة من هذاالعمل فكانت قراءة ساستره لكلا العملين الصيني والالماني المحرك لانجاز عمله هذا المخصص للاطفال.
يعتبر مسرح الطفل العربي حديثا مقارنة بالاوربي الذي سبقه ويعتبر اوبريت..الليلة الكبيرة..للشاعر الراحل صلاح جاهين يمثل قفزة نوعية لمسرح الطفل في العالم العربي هذا ماذكرته الكاتبة اممية
عز الدين في مقالها مسرح الطفل العربي في موقع القافلة وهناك نشاطات ومهرجانات ومطبوعات حدثت في عدد من البلدان العربية فالدورة الاولى لمسرح الطفل العربي افتتحت في الكويت ومثلت مسرحيات فب مصر وعمان مثل مسرحية قلادة الحكمة ضمن مهرجان سما في الرستاف تاليف الفنان والكاتب المسرحي العراقي عمار نعمة جابر واخراج العماني سعيد الصبحي.
وفي الجزائر اقام النادي الوطني لمسرح الطفل ومنبر سفراء الطفولة العالمين وبمشاركة فرق مسرحية الاطفال من الجزائر.تونس.العراق.سوريا.
لبنان.الاردن.وكانت مساركة فعالة في النص المسرحي والتمثيل ضمن المهرجان الدولي لتنمية المهارات الادائيةللمثل الصغير في نهاية تموز عام ٢٠٢٠م.
ومن الكتب التي صدرت عن مسرح الطفل فهي متعددة وناخذ منها على سبيل المثال كتاب..مسرح الطفل لعبة الخيال والتعلم الخلاق..تاليف الكاتب عبد العزيز عبد الرحمن اسماعيل والاخر هو كتاب..الجذور التاريخية لادب الاطفال عند العرب للكاتب اسماعيل ال عمار عام ٢٠١٦م
وغيرها من المطبوعات الاخرى
الملاحظ هنا بان محطة مسرح الطفل في العراق بان تاريخه قد مر بمراحل تاريخية مختلفة .في عقد الاربعينات من القرن الماضي قدمت العشرات من المسارح في المدارس ويتولى المعلمون الاشراف عليها ضمن النشاطات التربوية المدرسية وبقيت محصورة على المدراس بكافة مراحلهاوتعرض في الساحات والملاعب الرياضية والقاعات .
في الخمسينيات وبالتحديد عام ١٩٥٢م انتقل اخراج المسرحيات الى الصالات والقاعات المسرحية العامة ومسارح السينماوقدم الفنان المسرحي عبد القادر رحيم الذي درس المسرح في موسكو العاصمة الروسية لمدة ثلاث سنوات بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عام ١٩٦٠م قدم الكثير من المسرحيات من قصص الف ليلة وليلة وقصص التراث العربي في عروض مسرحية موجهة للاطفال حيث تم تعينه في الاشراف الفني في مديرية النشاط المدرسي في منتصف تلك الفترة ومن اعماله في الخمسينيات المسرحيات الخاصة للاطفال منها..امير الالوان..عام ١٩٥٣م و..خليفة في الخيال..عام ١٩٥٤م و..ابوقاسم الطنبوري..عام ١٩٥٤م و..حلاق بغداد..عام ١٩٥٥م و ..عصفور بابل ..١٩٥٥م..
[ ] في ستينيات القرن الماضي قدم الفنان الراحل الدكتور سامي عبد الحميد الاكاديمي والاستاذ في كلية الفنون الجميلة ونقب الفنانين العراقين سابقا وصاحب كتاب..المسرح العراقي في مائة عام..مسرحية..كنز الحمراء عن نص اجنبي عام ١٩٦٣م.وقبل ذلك كان التربوي صباح ناصر قد قدم العشرات من المسرحيات في المدارس يتولى المعلمون الاشراف عليهاويقوم الطلبة بالتمثيل وبقى مسرح الطفل لعقود حبيس المدارس والقاعات المدرسية حتى نهاية الستينيات حيث قدمت فرقة معهد بغداد التجريبي في عام ١٩٦٨م مسرحية..علاء الدين والمصباح السحري..لجميس توريس..ترجمة الفنان جعفر علي واخراج جاسم العبودي وتعتبر اول مسرحية يؤدي ادوارها ممثلون محترفون وجمهورها من طلاب المدارس الابتدائية. بعد ذلك قدمت الفرقة القومية للتمثيل عام ١٩٧٠م مسرحية..طير السعد..التي اعدها واخرجها الفنان الراحل قاسم محمد وفي عام ١٩٧٢م قدم مسرحية..الصبي الخشبي..عن قصة..بينوكيو..للكاتب الايطالي..كارلو كالودي..بعد ذلك دخل ميدان مسرح الطفل الفنانين سعدون العبيدي الذي قدم مسرحية..زهرة الاقحوان.. وكانت تجربة ناجحة.وحسين علي صالح صاحب مشروع مسرح الطفل الجوال.والراحل عزي الوهاب الذي قدم عددمن المسرحيات للاطفال منها..الوردة والفراشة..والذي شارك في مهرجان الاخيضر الاول عام ١٩٧٢م وترجم مسرحية..الصيادون اليابانيون..وهي من تاليف الكاتب المسرحي..فولنكانك فيراوخ..وكثير من الفنانين امثال سليم الجزائري.محسن العزاوي.بهنام ميخائيل.اقبال نعيم. عواطف نعيم.فيصل جابر.عدنان ابو تراب.احلام عرب.منتهى محمد رحيم.ا.د علي حسين هارف واخرون.
[ ] العصر الذهبي لمسرح الطفل في العراق كان في السبعينيات من القرن الماضي باعتباره اهم الوسائل المهمة في تربيته وتطوير قابليته الفكرية وانطلاقامن قول الكاتب العالمي..مارت كوين..ان مسرح الاطفال هو اعظم اختراع اكتشف في القرن العشرين..واصبحت العروض العراقية في ذلك الوقت عروض عربية وعالمية وحصدت جوائز كثيرة ومهمة الا ان هذا الفوز لم يتم طويلا ولم يلاحظ تقديم عمل مسرحي الا ماندر ولفترات متباعدة وانصرف اكثر الفنانين والكتاب والمهتمين بشؤون مسرح الطفل الى اعمال مسرحية لاتخص الاطفال وبقي عدد قليل منهم امثال الفنانة منتهى محمد رحيم وحققت نجاحا بذلك وهي التي اعدت مسرحية..مملكة النحل..
[ ] في الفترة الاخيرة ظهر بعض الكتاب والمسرحيون للعيان والاهتمام بمسرح الطفل حيت تاسست الفرقة الوطنيةلمسرح الطفل عام ٢٠٠٣م والتي قدمت اربعة مهرجانات اضافة الى المشاركات خارج العراق وكانت اعمالها محل اهتمام وتقدير وحصلت على عدة جوائز.وشاركت فرقة مسرح الجوال في مهرجان ام العرائس في تونس بمسرحية..عشرة من عشرة.. ونالت جائزتين افضل اخراج وافضل ممثل للفنان فاضل عباس وهي من تاليف ماجد دردنش..واقامت دائرة السينما والمسرح مهرجانا لمسرح الطفل في عام ٢٠٠٧م سمي بالمهرجان الرابع قدمت فيه اوبريت ..مراجيح الاطفال..لصباح الهلالي واخراج عباس الخفاجي .وما اجمل الصداقة لكفاح عباس واخراج شيماء محمد حسن وسهيلة عبد المحسن .وحصن الاخيضر تاليف واخراج فالح حسين العبد الله.واسيا تذهب الى المدرسة تاليف اسعد الهلالي واخراج بكر نايف.والتون البري.تاليف واخراج عبد علي كعيد.والاتحاد قوة.تاليف فريال كريم واخراج حسن جوير هذا ماذكره الدكتور سامي عبد الحميد في كتابه المرسوم..المسرح العراقي في مائة عام.
[ ] وهناك كتاب واشخاص كان اهتمامهم بمسرح الطفل ومنهم عمار سبف الذي حصد نصه في المنودراما..بالونات الرحمة على جائزتين في المهرجان الدولي لمسرح الطفل الالكتروني .والكاتبة سحر السامي التي كتبت مسرحية..لاتقل كاو كاو..وهي مزدوج للصغار والكبار .ومسرحية..ذاموز..من مسرحيات الطفل تاليف جمال الشاطي.
[ ] وتعتبر الدكتورة اقبال نعيم الفنانة والاكاديمية المعروفة من السيدات المهتمات بمسرح الطفل وعملت اكثر من مسلسل وافلام قصص عالمية ومخرجة مسرحية للاطفال منها مسرحية..الريشة الذهببة.. تأليف جليل خزعل وعرضت على قاعة الشعب وشاركت فب مهرجان حمام سوسة في تونس وحصلت على افضل عمل متكامل وعرضت ايضا في المغرب علما بانها مثلت من قبل الفرقة القومية للتمثيل.ومسرحية الامنيات الذهبية..تأليف الدكتورة عواطف نعبم وعرضت على مسرح الرشيد وقدمت في المغرب.الاردن.تونس وحصلت على افضل تمثيل وفي مراكش المغرب حصلت على افضل عمل مسرحي لمسرحية..في انظار الطيور..وهي من تاليف الدكتورة عواطف نعيم وغيرها من الاعمال الفنية والمسرحية للاطفال..
[ ] من هنا من الضروري ان نذكر احد الرواد الذي افرح الاطفال في العراق من خلال مسرح الدمى والذي يعتبر من رواده المعروفين هو الفنان الراحل طارق الربيعي.وشكل ثنائيا مع الفنان الراحل انور حيران في مجال عروض..القرقوز ومسرح الدمى الشعبي واشتهر بشخصية..ابو شنيور..الريفية وواصل العطاء اكثر من ٦٠ عام ونذكر هنا سفير الطفولة الفنان هاشم سليمان الذي قدم الكثير للاطفال.وكذلك الدكتورة فاتن الجراح المؤلفة والمخرجة واعدت اكثر من ٤٠ عملا مسرحيا للاطفال واستخدمت شخوصا تاريخية في استخدام دمى عملاقة منها مسرحية..دعوة من بغداد..وغيرها.واطلقت مجموعة من الفنانين مشروعا عنوانه..بربر..وهي عروضا بدمى الاطفال مسؤول هذا المشروع المسرحية لبوة عرب. وشاركوها عدد من الفنانين المهتمين بمسرح الدمى.
[ ] وكذلك الاستاذة في مسرح الدمى التدرسية في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد الدكتورة زينب عبد الامير التي شاركت الفنان عدنان الماجدي بعمل فني..الملك شحرور..وشارك معها الدكتور حسين علي هارف فكرة واخراج واعداد في اعمالها بمسرح الدمى وتمت المشاركة في مهرجان نابل العالمي لمسرح العرائس بمسرحية..يدا بيد..واادورة الثانية مسرحية..شبيك لبيك..مع عددمن الممثلين.
[ ] يوجد هناك مسرحيون شغل اهتمامهم مسرح الطفل ولديهم الرغبة في تطويره وتوسيعة تاليفا واخراجا وتمثيلا..وهنا وقع الاختيار على الدكتور حسين علي هارف الاكاديمي.الكاتب.المخرج.
[ ] الناقد.المختص في الموندراما ومسرح الطفل وفنون الدمى.الاستاذ في كلية الفنون الجميلة.جامعة بغداد ومؤسس الاتحاد العراقي للدمى وانتخب رئيسا له.والذي يعتبر المسرح المدرسي صنع المسرحيون وهو وسيط تربوي واعلامي وعلاجي والذي يبني وجدان الطالب ونقطة البداية للمسرح القادم ومن المهم مسرحة المناهج الدراسية.ولهذا كتب مسرحية..عالم الفيتامينات..والحليب..وحكم الساعة قد صفر..وهي من مسرح الطفل المتجدد..
[ ] في السماوة الجنوبية التي تقع على مشارف الصحراء ويخترقها نهر الفرات الخالد وبجانبها اوروك الحضارة واول كتابة في العالم.. انكيدو .ساوة.النخيل..حيث اشرق مسرح الطفل بصيغته الحديثة بعد ان كان مختصرا على فعاليات ومهرجانات واحتفالات تقوم بها ادارات المدارس ويقوم المعلمون بالكتابة والاخراج والاشتراك في التمثيل مع التلاميذ وتعرض في الساحات والقاعات والملاعب المدرسية من خلال النشاط المدرسي.وهناك اعمال فردية يقوم بها الاشخاص لغرض الترفيه على الاطفال.
[ ] كان مسرح الطفل باسلوبه الاكاديمي قد ادخل بوقت متأخر الى مدينة السماوة من خلال مسرحية..القطط الثلاثة..وهي من اعداد واخراج الفنان عدنان ابو تراب..وبعد تخرج اعداد من الشباب من معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة لوحظ هناك اهتمام من قبل بعض الفنانين بمسرح الطفل ومنهم الفنان الدرامي والمسرحي فيصل جابر حيث شارك في مسرحية..الاميرة والاصدقاء للمخرج حيدر منعثر مع الفنانين سناء عبد الرحمن.اسيا كمال.كنعان علي مازن محمد مصطفى واخرون والتي عرضت على مسرح الرشيد في بغداد.
[ ] وعلى مسرح الطليعة في بغداد اشترك في مسرحية..الامير والشرير..للمخرج رائد محسن مع الفنانين اياد راضي.نادية السعدي.عباس شلتاغ.والتين عرضتا لرياض الاطفال وتلاميذ وطلبة مدارس بغداد.
[ ] اخرج الفنان فيصل جابر لمسرح الطفل في السماوةالمسرحيات..حكاية الحروف.بيتنا.الولادة السعيدة.في الصف..مع العلم بانه حصل على الجائزة الثالثة في مسرحية الاطفال..حكاية الحروف عام ٢٠٠٦م اضافة الى اعماله من البرامج الاذاعية والتلفزونية والدراما التي تخص الاطفال اضافة لعمله سكرتير مجلة النشاط المدرسي ومجلة الاطفال براعم السماوة وما كتب عن مسرح الطفل في الصحافة وخاصة في جريدة صباح المثنى التي تصدر في مدينة السماوة وهومحرر الصفحة الفنية.
[ ] التربوي والفنان المسرحي الراحل عدنان ابو اتراب اتخذ انموذجا لمسرح الطفل في السماوة موضوع بحثنا هذا.بداية دخول معترك الفن وبالاخص المسرح كتابة واخراجا وتمثيلا فكانت تجربة الفنان ابو تراب من خلال تمثيله في مسرحية..غرفة بالنص.. من تاليف واخراج التربوي والناقد والفنان الراحل شاكر رزيج فرج وهذه كانت البداية في دخوله عالم المسرح.وكان ناجحا في اول عمل مسرحي في حياته وهو في مرحلة الثانوية وكان ذلك في عام ١٩٦٨ م عندما كان طالبا في المرحلة الرابعة من الثانوية.ومن ذلك التاريخ تحولت حياته الفنية كاتبا ومخرجا وممثلا خاصة الفترة بين عام ١٩٨٦م-١٩٧٨م
[ ] اول مسرحية اخرجها هي مسرحية..المنجم..وحصدت الجائزة الاولى في المسرح الثانوي وقدمت في البصرة وعرضت على المسرح الجوال في بغداد.
[ ] في عام ١٩٧٧م اسس فرقة ساوة للتمثيل بالتعاون مع الفنان والمخرج المسرحي الاتي من الديوانية المرحوم رحيم ماجد.وقدمت هذه الفرقة عدة اعمال مسرحية منها..مسرحية الليلة تلعب ترقص تغني.. تاليف الراحل رحيم ماجد واخراج الفنان عدنان ابو تراب وذلك عام ١٩٧٨م وقدمت ايضا مسرحية..ولاية وبعير..تاليف الفنان الراحل قاسم محمد واخراج رحيم ماجد.وقدم المسرحي عبد الحسين ماهود..زوار الليل .. وغيرها من الاعمال المسرحية الناجحة.
[ ] مثل السماوة في المؤتمر الاول لنقابة الفنانين العراقين الذي اقيم في البصرة بداية عام ١٩٧٩م وكان مندوبا عن محافظة المثنى والذي حضره كبار الفنانين منهم ابراهيم جلال والفنانة الراحلة فخرية عبد الكريم زينب..
[ ] كان عمله الفني في ليبيا في تسعينات القرن الماضي محطة مهمة في مسيرته الفنية وخاصة مسرح الطفل انطلاقا ماعبر عنه الكاتب والفنان ..فيودور دوستويفسكي..١٨٢١١٨٨١م..الناس يجيئون الى المسرح ليروا الممثلون في حين ان الاطفال في العابهم هم ممثلون ومشاهدون في ان واحد ..
[ ] واوضح مديرمسرح الطفل في مدينة هون الليبية التي عمل بها الاستاذ مصطفى عبد اللطيف اهتمامه بهذا الفن وكان له دور كبير في اظهار مسرح الطفل واقامة اول مهرجان لمسرح الطفل في ليبيا وله مساهمات في افتتاح دورات خاصة في مهرجان الخريف في منتصف تسعينيات القرن الماضي واعتبره مجدد الحركة المسرحية في هذه المدينة وكان مواكب فرقة هون المسرحية منذ اعادة تاسيسها عام ١٩٩٦م له الفضل في وضع الفرقة في زمن قياسي مع مصاف الفرق المسرحية الليبية بمشاركتها بعرض مسرحي ضمن عروض مهرجان المسرح الوطني في دورته السابعةالذي احتضنته مدينة طرابلس عام ١٩٩٨م بمسرحية..لعبة السلطان والوزير..للكاتب المسرحي الليبي البو صيري عبد الله
[ ] وقال..مدير فرقة مسرح هون الفنان ابراهيم نكرانة ان الفنان الراحل من اهم المبدعين الذين جددوا ملامح الحركة المسرحية داخل مدينة هون واخرج للفرقة مسرحية..تلة البساط.. للكاتب علي مازن وعرضت على مسارح المدينة ٢١ مرة واخرج مسرحية..السماح على ايقاع الجرك..من تاليف الكاتب المسرحي السوري الراحل وليد اخلاصي وشاركت الفرقة في مهرجان المسرح الوطني في طرابلس خريف ١٩٩٩م.وشاركت الفرقة في مهرجان المسرح الفكاهي في مدينة بنغازي..وحصل على جائزة الاخراج عام ١٩٩٩م.
[ ] ساهم مع فرقة هون للمسرح في ليبيايوم المسرح العالمي بتقديم مسرحية..كل شيء محله.. للكاتب الكبير توفيق الحكيم اعداد سعد حمودة واخراج ابراهيم فكرانه والحضور دعم لمسيرة ٧١ عام من العطاء لفرقة هون للمسرح.
[ ] هناك محطة مهمة في تاريخ الفنان عدنان ابو تراب بعد عودته من ليبيا الذي اقيم فيها مايقارب سبعة سنوات واعاد نشاطة بتقديم مسرحيات الاطفال في السماوة فكانت مسرحية..الكتاكيت الثلاثة.. وذلك في عام ٢٠٠٤م وكان العمل جماعي شارك به الفنان فيصل جابر في السنوغرافيا والديكور الفنان التشكيلي عدنان صاحب الفضلي واحمد عبد جاسم الادارة المسرحية والماكيير شاكر رزيج فرج والحان خالد بركات وساعدت العمل مديرية النشاط المدرسي وادارة مدرسة غرناطة واستمر العرض لمدة اسبوعين وكان ناجحا بامتياز وحضر جمهوره من الاطفال والكبار معا..
[ ] يلاحظ من اعمال الفنان ابو اتراب بان اهتمامه بالتقنية المسرحية كبيرا لغرض اظهار المسرحية بالمستوى الممتاز وكان يستعين بالفنان المسرحي فيصل جابر ايمانا ماقاله الكاتب الكببر والمسرحي..باتريس مانيس..التقنيات المسرحية مجموعة من الاساليب المنهجية في التأليف الدارمي للاستعمال الفعل على الخشبة وفي الاداء التمثيلي للمثل كما ان التقنية المسرحية تعبد تجديد الاعداد المسرحي والسيمائي للعرض وفن الممثل وهي في حالات اخرى تقوم وكانها توجه جمالي وهذا الشيء يساعد على التحليل والانطباع النقدي..هذا ماذكرته الاكاديمية المصرية د.ايمان مسعود في مقالها..دراما الطفل والمسرح المدرسي..في الفنون العدد ١٢١ عام ٢٠١١م.
[ ] الفنان ابو تراب ومحبته واهتمامه بالطفل ومسرحه وبانه رجل تربوي كان الشخص الذي سعى بتأسيس دار الطفل في السماوة وهو اول مركز للطفل في العراق علما بان تم توقيع لائحة الطفل العالمية عام ١٩٨٩م وانظم اليها العراق عام ١٩٩١م حيث شارك مركز الطفل في السماوة في مهرجان مسرح الطفل عام ٢٠١٤م والذي اقيم في محافظة كربلاء وضم عرض ٢١ مسرحية وكان من نصيب المركز الجائزة الاولى كافضل عمل متكامل والجائزة في مجال الازياء عن مسرحية..اصحاب الخلية.. وكانت الفكرة للكاتب كفاح عباس.. وقدم المركز عملا مسرحيا تحت عنوان..سندباد بغداد.. بالتعاوم مع مدرسة اوروك النموذجية وهي من تاليف زهير هداد والتي عرضت في مهرجان مسرح الطفل الثالث احتفالا ببغداد عاصمة الثقافة العربية وهي من تأليف زهير هداد واخراج عدنان ابو تراب والذي كتب مسرحية..شمس وابن الشاطر..والتي فازت بالجائزة الاولى في مهرجان المسرح المدرسي عام ٢٠١٦م. كما كتب واعد واخرج المسرحية العلمية للاطفال..الحواس الخمسة..
[ ] اصدر للفنان ابو تراب مجموعتين من مسرح الطفل الاولى اسماها..ورود والامير المسحور.. وتحتوي على عدة مسرحيات في مسرح الطفل كتبت عام ٢٠١٨م وكان الكتاب توصيفا بتوقيع الفنان الراحل الدكتور شفيق مهدي ويحتوي على المسرحيات..الحقوق والواجبات.فرقة الغابة الموسيقية.الحمار الشقي.اصدقاء البيئة.الشجرة الحكيمة.الذئب المتمرد.وردالامير المسحور.خاتم السلطان..صدرت هذه المجموعة عن المطبعة العالمية في السماوة..اما المجموعة الثانية صدرت عام ٢٠٢٠م والتي صدرت عن تموزي في دمشق سوريا وهي من تصميم واخراج الفنان ماجد وروار وتتضمن عشرة مسرحيات للاطفال وهي ..الجراد الحالم.اصحاب الخلية.من حقي. يوم الضاد.المحله.بدلة السلطان.الفراشة والنملة الكتاكيت الثلاثة.الفئران الخبيثة.سفر الخالدين.
[ ] احب ابو تراب الفن والمسرح مبكرا واصبح قامة فنية معروفة في عالم مسرح الطفل والفن العام ونتذكر مقال الفنان التشكيلي العالمي بيكاسو..كل طفل فنان المشكلة هي كيف تظل فنانا عندما تكبر..
[ ] فهو الذي كتب واخرج ومثل واشترك وساهم في العشرات من البرامج الخاصة بالطفل والمسرح العام والسينما والدراما وكتب ونشر في الصحف والمجلات والنشرات المحلية والاجنبية والمواقع المختلفة والوسائل المسموعة والمرئية وحضر والقى المحاضرات والدروس الثقافية والفنية في المهرجانات والمحاضرات داخل العراق وخارجه .ذكر اسمه في المحافل الثقافية والفنية وكان ضيف شرف لكثير من الدعوات والندوات وخاصةفي مسرح الاطفال وادخل الوجدانية والجمال في مسرحهم استنادا الى قول الكاتب..ادورنو..في كتابه..نظرية الجمال..عندما قال..الفن وسيلة لدفع المعاناة الى التعببر..هذا ماذكره ادغار في كتابه..في الجماليات...ومنها برز جيلا ثقافيا ومسرحيا وتخرج على يديه الكثير من المسرحين في السماوة بدفع وتشجيع منه خلال هذه السنين الطويلة التي عشق مسرح الطفل فيها طوال حياته وبذل الكثير من اجل تطوره في مدينة السماوة التي تربى ودرس وعمل فيها الى اخر يوم من حياته المعطاة.
[ ] .ولد التربوي والفنان والمسرحي عدنان كريم محسن في بغداد العاصمة.
[ ] .عاش في السماوة منذ طفولته واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها.
[ ] بدأ حياته الفنية عام ١٩٦٨م وهو في مرحلة الرابع ثانوي وقدمه الى المسرح التربوي والناقد الفنان شاكر رزيج فرج في مسرحية..نص غرفة.
[ ] خريج معهد المعلمين المركزي في البصرة عام ١٩٧٤م-١٩٧٥م.
[ ] عمل مدربا ومشرفا فنيا في النشاط الفني مديرية تربية محافظة المثنى .
[ ] عضو نقابة الفنانين العراقين منذ عام ١٩٧٩م.
[ ] عضو اتحاد المسرحين العراقين.
[ ] عضو جمعية المصورين العراقين.
[ ] مدير المركز الثقافي للطفل في المثنى من عام ٢٠٠٦م-٢٠١٦م
[ ] رئيس نقابة الفنانين العراقين فرع المثنى لثلاث دورات.
[ ] بكالريوس تاريخ من جامعة المثنى عام ٢٠١١م.
[ ] تربوي وفنان وكاتب ومخرج مسرحي.
[ ] عمل في ليبيا كاتب وممثل ومخرجا مسرحيا للفترة من عام ١٩٩٥٢٠٠١م.
[ ] صدرت له المجموعة الاولى في مسرح الطفل..ورد والامير المسحور عام٢٠١٨م.صدرت المجموعة الثانية في مسرح الطفل عام ٢٠٢٠م. الكتاكيت الثلاثة..
[ ] حصل على جوائز كثيرة منذ عام ١٩٧٠ ٢٠٢٠م منها الشهادات التقديرية والدروع والتكريم والشكر من
[ ] المؤسسات الحكومية والمهنية والثقافية والفنية من داخل العراق وخارجه.
[ ] تربوي وفنان وكاتب ومخرج مسرحي.
[ ] ادرج اسمه تحت التسلسل ٧٤ من الموسوعة..معجم الادباء والكتاب في السماوة الكبرى..الطبعة الاولى ٢٠١٣م تاليف الاديب الاستاذ عبد الجبار بجاي الزهوي رئيس اتحاد ادباء وكتاب المثنى سابقا.
[ ] اطلق اسمه على قاعة الصداقة واصبحت قاعة عدنان ابو تراب.
[ ] اقترح تسمية احد قاعات معهد الفنون الجميلة بعد افتتاحه في الفترة القادمة تكريما لخدماته في الفن..
[ ] يقوم مثقفي وفنانين السماوة حفلا تابينيا يوم ٣١١ -٢٠٢٠م يقدم خلال الحفل عدة فعاليات تأبينية منها مسرحية..راهب الاخلاق والمسرح.. تاليف الفنان علي ابو تراب واخراج غياث الدين الشكري وتمثيل حسام الشكري.
[ ] المصادر:-
[ ] .مسرح الطفل تاليف الكاتب الاسباني الفرنسو ساستره ترجمة الاستاذة اشراق عبد العال.
[ ] .المسرح العراقي في مائة عام تاليف ا.د سامي عبد الحميد
[ ] مجلة الاقلام العدد/٢ عام ١٩٩٠م.
[ ] ا.د حسين علي هارف..مقالات
[ ] ا.سمير خليل..مقال..
[ ] تقريرtv ..281.ليبيا.



#جبار_المكتوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور صباح الشاهر....وداعا..


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار المكتوب - الفنان عدنان ابو تراب ومسرح الطفل في السماوة...